أدانت وزارة الخارجية اللبنانية، اليوم الخميس، القصف الإسرائيلي الذي طال الأراضي اللبنانية في محيط بلدة كفرشوبا، اليوم الخميس، واعتبرته اعتداءً على السيادة اللبنانية.

أخبار متعلقة

«ميقاتي» يبحث مع «وينسلند» الحفاظ على الهدوء في جنوب لبنان

قوات الاحتلال تشن هجوما صاروخيا على حدود لبنان و«اليونيفيل» تدعو للهدوء

هل عمرو دياب ممنوع من الغناء في لبنان بسبب قضية جون صليبا؟ منظم الحفل يوضح

وقالت «الخارجية اللبنانية»، في بيان على «تويتر»: «تدين وزارة الخارجية والمغتربين القصف الإسرائيلي اليوم الذي طال الأراضي اللبنانية في محيط كفرشوبا، وتعتبره خرقا للقرار 1701 واعتداء على السيادة اللبنانية».

ودعت الوزارة، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للضغط على إسرائيل، لوقف خروقاتها وتعدياتها المستمرة بوتيرة تصاعدية مؤخرا للأراضي والأجواء والمياه الإقليمية اللبنانية.

وأهابت الوزارة، بالدول الراغبة بالحفاظ على الهدوء والاستقرار في جنوب لبنان خصوصا والشرق الأوسط عموما، والتنبه إلى تزامن هذه الخروقات الإسرائيلية مع قرب عرض طلب تمديد عمل قوات «اليونيفيل» العاملة في جنوب لبنان على مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة، بغية توتير الأجواء وتعكيرها.

وجددت وزارة الخارجية اللبنانية، احترام لبنان لتطبيق القرارات الدولية كافة، وأكدت على دعوتها لانسحاب إسرائيل الفوري وغير المشروط من جميع الأراضي اللبنانية التي لا تزال تحتلها.

وزارة الخارجية اللبنانية

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: وزارة الخارجیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يطلق قنابل حارقة تجاه الأحراش في بلدة الناقورة جنوب لبنان

ذكر مراسل “القاهرة الإخبارية”  أن قوات الاحتلال تطلق قنابل حارقة تجاه الأحراش في بلدة الناقورة جنوب لبنان، وتستهدف مدفعية الاحتلال الإسرائيلي أطراف كفر شوبا جنوب لبنان.

 

مدرعة النمر.. كيف تحولت إلى فخ مميت لجنود إسرائيل؟ عشرات الآلاف يتظاهرون في إسرائيل للمطالبة بصفقة رهائن وانتخابات مبكرة

 

إسرائيل تدرس اتخاذ إجراءات ضد وكالات الأمم المتحدة


 

أفادت مصادر مطلعة لصحيفة "فاينانشال تايمز" البريطانية، بأن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو، "تدرس اتخاذ إجراءات بعيدة المدى ضد وكالات الأمم المتحدة العاملة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية"، بما في ذلك احتمال طرد الموظفين.

 

ووفقا للصحيفة، فإن هذا الموقف المتصلب، جاء بعد أن أدرجت الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي للمرة الأولى على قائمة أطراف النزاع المسلح التي ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال، المعروفة بـ"قائمة العار".

 

ووصف سفير إسرائيل لدى الأمم المتحدة، جلعاد إردان، تلك القائمة بأنها "مخزية"، في حين تعهد مسؤولون إسرائيليون باتخاذ إجراءات انتقامية بحق هيئات الأمم المتحدة التي تعمل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية منذ عقود.

 

ونظر مجلس الوزراء الإسرائيلي في مجموعة من الخيارات، في اجتماع عقد مساء الأحد الماضي، وفقًا لشخصين مطلعين على الأمر.

 

وقال مسؤول إسرائيلي عن وكالات الأمم المتحدة: "عليهم أن يشعروا بالقلق".

 

وأفاد مصدر دبلوماسي وكالة فرانس برس في السابع من يونيو، أن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أدرج أيضا حركتي حماس والجهاد الإسلامي على "قائمة العار" الأممية المتعلّقة بعدم احترام حقوق الأطفال في النزاعات والتي ستُنشر رسمياً في 18 يونيو الجاري.

وعلى الرغم من أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي من قبل الحكومة الإسرائيلية، فإن التدابير قيد المناقشة تشمل "البطء أو الرفض التام لتجديد التأشيرات لموظفي الأمم المتحدة الأجانب، ومقاطعة الحكومة الإسرائيلية لمسؤولين رئيسيين في الأمم المتحدة، فضلا عن إنهاء مهام وطرد بعثات الأمم المتحدة".

 

وأثيرت مخاوف إضافية في الدوائر الدبلوماسية الغربية بشأن مصير وكالات الأمم المتحدة، التي تشكل جزءاً لا يتجزأ من عمليات المساعدات الإنسانية في غزة والضفة الغربية، بما في ذلك مكاتب منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) ومكتب تنسيق الشؤون الإنسانية.

المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط

ووفقاً لعدد من المصادر، فإن المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط، وهو الذراع السياسي الرئيسي لجهود الأمم المتحدة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية، قد يكون مستهدفاً أيضاً.

 

ولعب مكتب المنسق الخاص للأمم المتحدة دوراً محورياً في تهدئة التوترات وتأمين وقف إطلاق النار عبر دبلوماسية القنوات الخلفية خلال جولات سابقة متعددة من الصراع بين الجيش الإسرائيلي والفصائل المسلحة في قطاع غزة.

وكانت العلاقات بين إسرائيل والأمم المتحدة متوترة بالفعل إلى حد الانهيار حتى قبل قرار الأسبوع الماضي بشأن الجيش الإسرائيلي، إذ يتبادل المسؤولون الإسرائيليون والأمم المتحدة الاتهامات بشأن المسؤولية عن نقص المساعدات الإنسانية التي تصل إلى غزة.

المشاركة في هجمات السابع من أكتوبر

واتهمت إسرائيل موظفين لدى وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، بـ"المشاركة في هجمات السابع من أكتوبر" على أراضيها، مما أدى إلى فتح تحقيق من قبل المؤسسة الأممية.

 

واستهدفت إسرائيل أيضًا العديد من مدارس ومنشآت الأونروا في غزة خلال عملياتها العسكرية، قائلة إن حماس، المصنفة "إرهابية" في الولايات المتحدة ودول أخرى، تستخدمها كمنشآت عسكرية، وهو ما تنفيه حماس.

 

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يطلق قنابل حارقة تجاه الأحراش في بلدة الناقورة جنوب لبنان
  • الجيش الإسرائيلي يستهدف عدة بلدات عند الحدود الجنوبية اللبنانية
  • قصف الاحتلال يشعل حريقا ضخما في بلدة شبعا جنوب لبنان (فيديو)
  • المقاومة اللبنانية تستهدف قواعد ومواقع للعدو الإسرائيلي في الأراضي المحتلة
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد ضرب عنصرا من حزب الله في جنوب لبنان
  • عملية الليطاني.. حين احتلت إسرائيل جنوب لبنان عام 1978
  • إذاعة الجيش الإسرائيلي: رصد نحو 60 عملية إطلاق صواريخ من الأراضي اللبنانية باتجاه شمالي البلاد منذ الصباح
  • ميقاتي: ما تفعله إسرائيل بجنوب لبنان عدوان تدميري وإرهابي
  • المقاومة اللبنانية تشن هجمات جديدة بالمسيرات الانقضاضية ضد مواقع العدو الإسرائيلي
  • الاحتلال الإسرائيلي يستخدم سلاحا من العصور الوسطى لحرق الأراضي اللبنانية (فيديو)