برلمانى: جيش الاحتلال ليس فى حالة دفاع بعد قتله أكثر من 10 آلاف فلسطينى
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد النائب عبد السلام خضراوى عضو مجلس النواب أن ما تقوم به سلطات الاحتلال الاسرائيلى ضد الفلسطيين فى قطاع غزة والضفة الغربية والقدس لا يمت بأى صله عما تزعمه هذه القوة المحتلة من أنها فى حالة دفاع عن النفس
وتساءل " خضراوى " فى بيان له أصدره اليوم قائلاً : هل استهداف وتدمير 135 مؤسسة صحية في قطاع غزة ووجود 21 مستشفى في غزة خرجت عن الخدمة جراء القصف ؟ وهل تدمير المدارس والبنية الاساسية فى قطاع غزة ؟ وهل قتل أكثر من عشرة الاف من الابرياء الفلسطينيين من الرجال والنساء والشيوخ والاطفال يسمى بحالة دفاع عن النفس ؟ معرباً عن أسفه الشديد لصمت وتخاذل المجتمع الدولى ووقوفه متفرجاً امام هذه الجرائم البشعة
وطالب المهندس عبد السلام خضراوى من المجتمع الدولى بصفة عامة والولايات المتحدة الاميركية بصفة خاصة سرعة التدخل للوقف الفورى للاعتداءات الاسرائيلية الوحشية ضد الفلسطينيين محذراً من انحياز واشنطن الأعمى لسلطات الاحتلال الاسرائيلى وازدواجية المعايير الدولية فى التعامل مع القضية الفلسطينية والذى جعل جيش الاحتلال يتمادى فى حرب الابادة والمجازر البشرية ضد الشعب الفلسطينى الأعزل
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الفلسطيين
إقرأ أيضاً:
دعوات ليوم عالمي نصرة لفلسطين وغزة في هذا التوقيت
دعت فصائل فلسطينية إلى يوم تضامن عالمي مع فلسطين، ونفير عام وغضب إزاء ما يجري من اعتداءات من قبل الاحتلال في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة.
وأصدرت حماس الثلاثاء، بيانا دعت به لاعتبار يوم الأحد 3 من آب/ أغسطس؛ يوما عالميا لنصرة القضية وفاءً لدعوة رئيس المكتب السياسي السابق، الشهيد إسماعيل هنية. والذي كان قد دعا إلى يوم تضامني عالمي في هذا التوقيت من العام الماضي.
وقالت "حماس" في بيان صحفيك "ليكن يوم الأحد 3 آب/ أغسطس يوماً عالمياً لنصرة غزَّة والقدس والأقصى والأسرى في فلسطين، وفاءً واستجابةً لدعوة شهيد فلسطين والأمَّة القائد إسماعيل هنية".
بدوره، دعت حركة فتح إلى اعتبار ذات التاريخ، يومًا وطنيًا للغضب الشعبي والنفير العام "رفضًا لحرب الإبادة على غزة ونصرةً لأسرانا الأبطال ورفضًا للاستيطان وهدم المخيمات".
ومنذ بدء الإبادة الجماعية في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، ترتكب دولة الاحتلال بالتوازي جريمة تجويع بحق فلسطينيي غزة، حيث شددت إجراءاتها في 2 مارس/ آذار الماضي، بإغلاق جميع المعابر أمام المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية، ما تسبب في تفشي المجاعة ووصول مؤشراتها إلى مستويات "كارثية".
ورغم سماح دولة الاحتلال بدخول بضع شاحنات إنسانية إلى قطاع غزة الذي يحتاج إلى أكثر من 500 شاحنة يوما كحد أدنى منقذ للحياة، فإنها سهلت عمليات سرقتها ووفرت الحماية لذلك.
وخلفت الإبادة، بدعم أمريكي، أكثر من 206 آلاف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين.