المنيا تستقبل وفد إنجليزي لزيارة المعالم الأثرية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد اللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، أن القيادة السياسية وضعت نصب أعينها على منظومة السياحة في مصر ، وكيفية تطويرها منذ تولى الرئيس عبد الفتاح السيسى رئيس الجمهورية ، استثماراً لما تحظى به مصر من مقومات سياحية متفردة، وما لديها من إرث حضاري وثقافي عريق ، ممتد عبر العصور المختلفة ، لافتاً إلى أن محافظة المنيا ، تزخر بالعديد من المعالم الأثرية بوصفها ثالث محافظات مصر الغنية بالآثار ، بعد محافظتي الجيزة والأقصر.
وأضاف المحافظ ، أن المناطق الأثرية والمعالم السياحية بالمنيا، تواصل استقبال وفود أجنبية من جميع أنحاء العالم ، حيث استقبلت منطقة آثار بنى حسن وفداً سياحياً من دولة انجلترا ، موجهاً ، الجهات المعنية بتسهيل كافة الإجراءات أمام الزائرين ، وتهيئة الجو الملائم للتمتع بالمعالم الأثرية العديدة.
وأشار المحافظ، إلى أن المنيا تضم العديد من المناطق الأثرية منها، منطقة آثار الأشمونين الواقعة شمال غرب مركز ملوي، ومنطقة آثار بني حسن والتي تقع جنوب مدينة المنيا بحوالي 20 كيلومترا ، ومنطقة تل العمارنة الأثرية على بعد 15 كيلو مترا شمال شرق مدينة دير مواس، ومنطقة تونا الجبل التي تقع على بعد 67 كيلو مترا جنوب غرب مدينة المنيا، بالإضافة ، إلى منطقة دير جبل الطير التي تضم أحد مسارات رحلة العائلة المقدسة ، ومنطقة آثار البهنسا ، الواقعة على بعد 16 كيلو مترا من مركز بني مزار، وتضم آثارا فرعونية وقبطية وإسلامية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: منظومة السياحة أخبار محافظة المنيا
إقرأ أيضاً:
كوبا تشيد بسياسة الصين الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي
الثورة نت/..
أشاد وزير الخارجية الكوبي برونو رودريجيز ، اليوم الجمعة بنشر الصين سياستها الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي ، مؤكدا أن ذلك يشكّل علامة فارقة في تعزيز المصير المشترك بين الصين ومنطقة البحر الكاريبي.
وقال رودريجيز في تدوينة على “اكس” ، “يمثل نشر السياسة الصينية الجديدة تجاه أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي علامة فارقة في تعزيز مجتمع المصير المشترك بين منطقتينا”.
وأكد أن ذلك “يقودنا إلى المرور على طريق التعاون والتضامن والتنمية المستدامة والثقة المتبادلة بين بلداننا”.
وأصدرت الصين ، يوم الأربعاء ، وثيقة سياسية صينية حول أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي، وهي الثالثة من نوعها خلال أقل من عقدين.
وأصدرت الحكومة الصينية أول وثيقة من هذا النوع في نوفمبر 2008 والثانية في نوفمبر 2016.
وتدعو الصين إلى عالم متعدد الأقطاب عادل ومنظم، وعولمة اقتصادية شاملة، وبناء مجتمع ذي مصير مشترك للبشرية. وبصفتها دولة نامية وعضواً في الجنوب العالمي، لطالما جمعت الصين مصائر مشتركة مع دول الجنوب العالمي، بما فيها أميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.