بدائل صحية للرز والمعكرونة تساعد في إنقاص الوزن
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
المعكرونة المصنوعة من الخضار بديل لذيذ للمعكرونة الكلاسيكية
مختارات دراسة: المعكرونة بريئة من تهمة التسبب بالسمنة دراسة: هذا النوع من الكربوهيدرات يهدد القلب حتى في تناول الفواكه.. "ما زاد عن حده انقلب لضده"!ينصح خبراء التغذية الأشخاص الذين يرغبون في إنقاص الوزن بتجنب الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات مثل البطاطس والأرز والمعكرونة ومنتجات الحبوب الأخرى، وكذلك العصائر والمشروبات الغازية والحلويات والكحول.
لكن في حالة كنت تجد صعوبة في التخلي عن الأغذية الغنية بالكربوهيدرات، فيمكن التخلص من ذلك من خلال استبدالها بأطعمة أخرى بديلة، ولا تزيد من وزنك، وفق مجلة" fitforfun"، نقلا عن صحيفة "ريمشايدر أنتسايغر" الألمانية.
بدائل للأغذية الغنية بالكربوهيدرات
دقيق الحمص والعدس بدلًا من الدقيق الأبيض: إذا كنت تتبع نظاماً غذائياً، عليك استبدال معكرونة الدقيق الأبيض الكلاسيكية بالمعكرونة المصنوعة من دقيق العدس أو الحمص. هذا النوع من المعكرونة يحتوي على المزيد من البروتين بشكل ملحوظ. المعكرونة المصنوعة من الخضار، مثل الكوسا، مناسبة أيضاً وهي بديل لذيذ للمعكرونة الغنية بالكربوهيدرات.
الكينوا بدلًا من الأرز: تماماً مثل المعكرونة، يمكن أيضاً استبدال الأرز بأطعمة منخفضة الكربوهيدرات. بعد تناول وجبة من الأرز، يمكن أن يؤدي ذلك إلى الرغبة الشديدة في تناول المزيد من الكربوهيدرات لأنه يتحول إلى سكر في الجسم. لذلك يمكنك اختيار الكينوا كبديل. وتوفر ما تسمى أيضاً بـ "الحبوب الزائفة" دهوناً صحية وبروتينات وفيتامين "ب" أكثر من الأرز الأبيض.
رقائق البطاطا الحلوة بدلاً من البطاطس: تحتوي البطاطا الحلوة على الكثير من الألياف. وهذه تساعد على وقف الرغبة الشديدة في تناول الكربوهيدرات. ولذلك فهي أيضًا بديل جيد للبطاطس الكلاسيكية إذا كنت تريد خسارة بضع الكيلوغرامات.
بذور القنب بدلاً من "الغرانولا"(وجبة خفيفة تتكون من حبوب الشوفان والمكسرات والعسل): نقص المغنيسيوم يمكن أن يؤدي أيضاً إلى الرغبة في تناول الكربوهيدرات، لذا عليك التأكد من تغطية احتياجاتك على المدى الطويل بنظام غذائي صحي. بذور القنب يمكن أن تساعدك في هذا لأنها تحتوي على كمية عالية بشكل خاص من المغنيسيوم. برشها فوق الموسلي في فطور الصباح أو الحساء والسلطات.
الفلفل والجزر بدلاً من الفاكهة: بما أن الفواكه تحتوي على "الفركتوز" أو سكر الفاكهة وبالتالي يمكن أن تسبب السمنة، يمكنك تناول شرائح الفلفل أوالجزر بدلاً من شرائح التفاح على سبيل المثال. وهي مناسبة بشكل خاص في المساء، على سبيل المثال أمام التلفزيون، كبديل للوجبات الخفيفة خلال فترة فقدان الوزن. وعلى النقيض من تناول تفاحة (20 غراماً من السكر)، يحتوي الفلفل الأحمر على نصف كمية السكر فقط. وإذا كنت لا تستطيع الاستغناء عن الفاكهة، فعليك تناولها في الصباح إن أمكن.
إ.م
المصدر: DW عربية
كلمات دلالية: الأرز الدقيق الأبيض الكينوا البطاطا الحلوة الكربوهيدرات الأرز الدقيق الأبيض الكينوا البطاطا الحلوة الكربوهيدرات فی تناول یمکن أن
إقرأ أيضاً:
الحدائق العامة متنفس العائلات.. وسوء الخدمات يدفع للبحث عن بدائل
تُعدّ الحدائق العامة في سلطنة عُمان متنفسًا حيويًا وملاذًا هادئًا للأسر الباحثة عن الاسترخاء والتمتع بأجواء طبيعية تجمع بين الجمال والراحة. ومع ذلك، تكشف آراء المواطنين من عدة محافظات عن صورة متباينة تعكس واقع هذه المساحات الخضراء، فبينما يراها البعض كافية من حيث العدد وتلبي بعض الاحتياجات الأساسية، يظل شعور الاستياء من ضعف جودة الخدمات ومستوى الصيانة حاضرًا بقوة، ما يدفع شريحة من الأسر إلى التوجه نحو البدائل الترفيهية المغلقة والخاصة.
وفي استطلاع آراء شمل عدداً من الأسر في محافظات الداخلية، وشمال وجنوب الباطنة، ومسقط، تباينت ردود الفعل حول مدى رضا الأسر عن الحدائق وقدرتها على تلبية تطلعاتهم واحتياجاتهم المتنوعة. حيث أفاد محمود بن حمد الشكيلي من محافظة الداخلية بأن الحدائق الموجودة "كافية إلى حد ما، لكنها لا تلبي كافة متطلبات الأسر والزوار"، مضيفًا أن "هذه المساحات ما تزال بحاجة ماسة إلى تطوير وتوسعة تواكب مختلف الفئات العمرية والأنشطة المتنوعة." وفي سياق متصل، أشار ياسين بن عبدالله الخروصي من المحافظة ذاتها إلى أن "عدد الحدائق مرضٍ، إلا أن بعض الملحقات الضرورية قديمة وتفتقر إلى العناية والاهتمام اللازمين."
أما في شمال الباطنة، فأوضح حمد بن أحمد البلوشي أن عدد المتنزهات لا بأس به، لكنه لا يتناسب مع الكثافة السكانية المتزايدة في المحافظة. وفي جنوب الباطنة، أكّد عبدالله بن إبراهيم البلوشي على كفاية المنتزهات، مع التأكيد على الحاجة إلى رعاية أفضل وصيانة دورية. فيما نوّه سالم الشكيلي من محافظة مسقط إلى وجود العديد من الحدائق الجميلة التي تشكل إضافة نوعية للمشهد العام.
المرافق
بدت مرافق الحدائق، لا سيما دورات المياه وأماكن الجلوس والمظلات أبرز نقاط الشكوى المتكررة عبر معظم المحافظات، فقد عبّر محمود الشكيلي عن استيائه من إغلاق بعض دورات المياه وعدم نظافتها، بينما أكد عبدالله البلوشي أن غياب عمال النظافة بانتظام هو السبب الرئيس. من جانبه، لفت سالم الشكيلي إلى أن الروائح الكريهة المنبعثة من هذه المرافق تدفع الزائرين لتجنب استخدامها، ما يؤثر سلبًا على تجربتهم.
أما المظلات وأماكن الجلوس، فتعاني من نقص واضح أو توزيع غير ملائم، حيث أشار محمود الشكيلي إلى أن قلة المظلات تحرم العائلات من قضاء أوقات ممتعة داخل الحدائق، خاصة خلال فترات الحرارة المرتفعة. كما ذكر عبدالله البلوشي أن أماكن الجلوس في بعض حدائق جنوب الباطنة تفتقر إلى التنظيم، ما يؤثر على راحة الزائرين ويقلل من جاذبية المكان.
فيما يتعلق بالألعاب المخصصة للأطفال، طالب حمد البلوشي بزيادة أعدادها، في حين حذر كل من محمود الشكيلي وياسين الخروصي من خطورة الألعاب القديمة والمتهالكة. وصف الخروصي الوضع الحالي بأنه "غير كافٍ ويثير قلقًا بالغًا بشأن سلامة الأطفال"، بينما أكد محمود أن تلك الألعاب تشكل خطرًا حقيقيًا تقلل من شعور الأسر والأطفال بالأمان. من جهته، نبه عبدالله البلوشي إلى وجود ألعاب تالفة تحتاج إلى صيانة عاجلة للحفاظ على سلامة الأطفال وضمان تجربة آمنة وممتعة لهم.
النظافة والصيانة
تباينت تقييمات النظافة والصيانة بين المقبول والمنخفض، مع إجماع واضح على الحاجة إلى تحسينات كبيرة وملموسة. وأشار محمود الشكيلي إلى تفاوت واضح في مستوى النظافة من حديقة إلى أخرى، بينما أكد ياسين الخروصي على ضرورة تكثيف جهود العناية ببعض المرافق، لا سيما تقليم الأشجار والعناية بالحشائش. في المقابل، عبّر عبدالله وحمد البلوشي عن رضاهما العام عن مستوى النظافة، في حين نبه سالم الشكيلي إلى وجود حدائق قديمة تعاني من إهمال واضح في الصيانة.
ملاحظات المرتادين
توافقت الآراء على أن الحدائق والمتنزهات العامة في حاجة ماسة إلى تطوير شامل يرقى إلى تطلعات الزائرين ويعزز من جودة تجربتهم. وأبرزت الملاحظات المتكررة معاناة العديد من المرتادين من سوء أو نقص دورات المياه، وغياب المظلات وأماكن الجلوس الملائمة، إلى جانب محدودية الألعاب وضعف صيانتها، فضلاً عن تدني مستوى النظافة العامة. كما لوحظ غياب بعض الخدمات الأساسية مثل مناطق الشواء، تنظيم مواقف السيارات، الإضاءة الكافية، إضافة إلى افتقار الحدائق لمحلات البيع والخدمات المساندة التي تضفي على الزيارة طابع الراحة واليسر.
اقتراحات تطويرية
تنوّعت المقترحات التي طرحها المشاركون، حيث دعت إلى تعزيز البنية التحتية من خلال زراعة مزيد من الأشجار لتوفير ظلال طبيعية، إضافة إلى إنشاء مظلات قماشية، تركيب مرشات مائية، وتوفير برادات مياه باردة، مع التشديد على أهمية الصيانة الدورية لدورات المياه لضمان النظافة المستمرة.
وأكدت الآراء على ضرورة تنويع الأنشطة المقدمة لتناسب مختلف الفئات العمرية، من خلال تخصيص مناطق مميزة للأطفال، اليافعين، وكبار السن، بالإضافة إلى إنشاء حدائق تعليمية وتثقيفية، وتنظيم فعاليات أسبوعية تتضمن عروضًا بيئية وتفاعلية تعزز من جاذبية الحدائق وتجذب أعدادًا أكبر من الزوار.
وعلى صعيد الأمن والسلامة، تم طرح عدد من المبادرات مثل تركيب كاميرات مراقبة، تحسين إنارة الممرات الداخلية، تخصيص مسارات مخصصة للدراجات الهوائية، بالإضافة إلى توفير رقم طوارئ موحد يسهل الوصول إليه في حالات الطوارئ.
أما من الجانب الترفيهي والخدمي، فقد تم التأكيد على أهمية توفير خدمات متطورة كالإنترنت المجاني، تأجير معدات ترفيهية خفيفة، إضافة إلى إدخال عناصر تفاعلية مثل النوافير الراقصة، وجداريات للرسم الجماعي للأطفال. كما دعت الآراء إلى دعم الأسر المنتجة من خلال تخصيص أكشاك لبيع المأكولات الصحية والمشروبات، إلى جانب تنظيم نظام حجز إلكتروني لمرافق الشواء يضمن سهولة الاستخدام وعدالة التوزيع.
في الختام، تؤكد أصوات المواطنين أن الحدائق العامة في سلطنة عُمان تمتلك قاعدة صلبة في بعض المناطق، لكنها تحتاج إلى رؤى تطويرية شاملة لتحويلها إلى فضاءات آمنة، مريحة، وجاذبة لجميع أفراد المجتمع، بما يسهم في تعزيز جودة الحياة ويوفر متنفسًا بيئيًا يستحقه الجميع.