بالفيديو- منزل الحاجة أم هشام.. متحف لإحياء التراث اللبناني
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
لا تزال الحاجّة زينب رمال وهبي "أم هشام"، رغم بلوغها (78 عاما)، تعشق التراث وتجمع القطع الأثرية في منزلها ببلدة "الدوير" في محافظة النبطية جنوبي لبنان، حتى حولته إلى متحف يزوره عشاق الماضي.
وبحسب ما تروي الحاجّة اللبنانية، فإنها بدأت هوايتها المفضلة جمع المقتنيات قبل 40 عاما مع زوجها قبل وفاته، واستمرت بذلك مع أولادها وأحفادها.
وتشمل هذه القطع التراثية عملات ومخطوطات قديمة، وأدوات منزلية تاريخية، وأثاثا قديما، ومصابيح عتيقة، ومجوهرات، ومنحوتات، وأواني فخارية، ومقتنيات أخرى عديدة تعكس ثقافات وتقاليد مختلفة وتاريخا عريقا.
تحويل المنزل إلى متحفمع مرور الزمن، تراكمت لدى الحاجة أم هشام مجموعة هائلة من القطع التراثية والتاريخية، لكنها واجهت تحديا في العثور على مكان مناسب لعرضها ومشاركتها مع العالم.
وفي ضوء ذلك، قررت المسنّة اللبنانية تحويل منزلها إلى متحف يستقبل الزوار لاستكشاف تلك "الكنوز الثمينة"، وفق ما تقول لوكالة الأناضول.
يتميز متحف أم هشام بأجوائه الرائعة والمفعمة بالتاريخ والتراث اللبناني، حيث تُعرض القطع التراثية بشكل مرتب وجذاب.
ويتم توجيه الزوار من خلال القاعات المختلفة لاستكشاف الثروات التاريخية المعروضة، وتعمل الحاجة أم هشام مرشدة تقدّم المعلومات والقصص المثيرة عن كل قطعة.
ويعتبر المتحف مثالا حيا لتجسيد الشغف والاهتمام بالتراث، وهو يلقي الضوء على أهمية الحفاظ على تاريخ لبنان وتراثه، وتقاسمه مع الجميع.
من لا قديم له لا جديد لهوتقول الحاجة أم هشام "جمعت هذه المقتنيات التراثية معتمدة مبدأ: من لا قديم له لا جديد له". ولفتت إلى أن هدفها هو "الحفاظ على التراث"، مشيرة إلى أنها تتفقد مقتنياتها كل صباح وتنظفها وتعيد ترتيبها وكأنها ترعى طفلها الصغير.
وأوضحت أنها جمعت حتى اليوم ما لا يقل عن ألف قطعة تراثية من أصدقاء على شكل هدايا، وأخرى اشترتها من هواة أو أسواق التحف.
وعبّرت أم هشام عن سعادتها "بزيارات اللبنانيين والعرب إلى منزلها، سواء من الشخصيات السياسية أو الممثلين أو طلبة الجامعات، ولا سيما من يعمل منهم على إعداد أبحاث عن الحياة القروية القديمة".
وقالت "أردت أن أجعل من منزلي متحفا تراثيا يضم مختلف الأدوات والأواني والوسائل التي اعتمدها أهل الجنوب (اللبناني) في حياتهم اليومية لتأمين قوتهم".
وأضافت "أسعى دائما إلى المحافظة على ثقافة الزمن القديم بكل صورها، لتروي لأجيالنا الشابة حقيقة حياة الماضي بفقرها وبساطتها وجمالها، ولا سيما ما فيها من وجوه الاكتفاء الذاتي".
ولفتت أم هشام إلى أن أولادها "يقومون بدور فعال من خلال بحثهم عن قطع تراثية ومساعدتها في إعادة تأهيل القطع المتضررة، عبر تنظيفها وصيانتها".
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
نجوى فؤاد تتصدر التريند بعد تدهور حالتها الصحية.. سقطت أمام منزلها
عادت الحالة الصحية للفنانة نجوى فؤاد، للاستحواذ على اهتمام قطاع كبير من الجمهور خلال الساعات القليلة الماضية، وذلك عقب تداول أنباء عن تعرضها لكسر في يديها اليمنى، جراء سقوطها على الأرض أمام منزلها، الأمر الذي زاد من مخاوف قطاع كبير من محبيها.
وفي هذا السياق، كشفت نجوى فؤاد، في تصريحات صحفية، عن معاناتها من الآثار الجانبية لإصابتها في يدها اليمنى، مشيرة إلى أنها مستمرة في ملازمة الفراش، وذلك لكبر سنها، وقد يستغرق الشفاء من وعكتها الصحية وقتا أطول.
وقالت، إن نتائج الأشعة المقطعية التي تجريها تأتي مخيبة للآمال، فقد أخبرها الطبيب المعالج أن عظام الكتف مازالت متأثرة بالكسر وتحتاج إلى وقت للتعافي.
لقاء سويدان تزور نجوى فؤادوكانت الفنانة لقاء سويدان قد شاركت لقاء سويدان، متابعيها عبر حسابها بموقع الصور والفيديوهات «إنستجرام» مقطع فيديو من زيارتها لـ الفنانة نجوى فؤاد بمنزلها، وعلقت قائلة: «الجميلة الفنانة نجوى فؤاد ربنا يشفيكي من الكسر، ألف سلامة عليك نجوي فؤاد».
عرض مؤخرا للفنانة نجوى فؤاد مسلسل جوما، بطولة الفنان محمود عبد المغني، ولقد حقق العمل نجاحا فنيا كبيرا.
أحداث مسلسل جومادارت أحداث العمل، في إطار تشويقي اجتماعي، والذي تشهد بعض الصعوبات والأزمات التى يمر بها الثنائي في حياتهما، والمسلسل مكون من 15 حلقة.
أبطال مسلسل جوماضم مسلسل جوما، في بطولته عدد من الفنانين منهم، ميرفت أمين، ريم البارودي، منة فضالي، فراس سعيد، محمد مهران وآخرين، وتأليف أحمد صبحي وإخراج محمد النقلي.
اقرأ أيضاًكسر في الذراع.. نجوى فؤاد تكشف تفاصيل تطورات حالتها الصحية
من جديد.. نجوى فؤاد تتصدر التريند بحديثها عن الرقص الشرقي وفيفي عبده
نجوى فؤاد: نفسي اتحجب زي الفنانة شادية وأعمل عمرة