متحدث الرئاسة: مصر في صدارة الدول المدافعة عن حق الشعب الفلسطيني في دولته وحريته
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال المستشار أحمد فهمي، المتحدث باسم رئاسة الجمهورية، إن مصر منذ 75 عاما في صدارة الدول التي تدافع عن حق الشعب الفلسطيني في دولته وحريته واستقلاله، وعبرت مصر عن ذلك بالعديد من الوسائل على مدار هذه العقود الطويلة.
مصر فتحت بابا للسلام في المنطقةوأضاف «فهمي»، خلال مكالمة هاتفية ببرنامج «صالة التحرير»، المذاع على قناة «صدى البلد»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، أن مصر فتحت منذ 40 أو 50 عاما بابا للسلام في المنطقة ببسالة نادرة وسارت فيه وحدها ولم تتردد أو تنظر إلى الخلف ولم تفلح أي قوى أو أحداث في أن تحيد مصر عن هذا المسار، وسار بعدها فيه الجميع.
ولفت إلى أن مصر تتحدث من موقع قوة أخلاقي قبل أي شيء لأنها دولة دفعت وتحملت الكثير في هذه القضية، والدول العربية والإسلامية الشقيقة وجميع دول العالم ترسل المساعدات.
الشعب المصري يقتطع من قوته لأجل فلسطينوأشار إلى أن الجميع يتابع حجم المساعدات المصرية التي تمثل أغلبية ساحقة، عبر التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي وجمعيات المجتمع الأهلي وكل الشعب المصري الذي يقتطع من حياته وقوته من أجل الشعب الفلسطيني، وهذه مسؤولية وتفعل عن طيب خاطر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مصر القضية الفلسطينية فلسطين القدس
إقرأ أيضاً:
امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.