أحمد موسى يحذر من كارثة إقليمية بسبب الملف النووي الإيراني ويدعو للسلام
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
حذر الإعلامي أحمد موسى من أن عدم التوصل إلى حل للملف النووي الإيراني قد يؤدي إلى كارثة كبرى في المنطقة، مشددًا على ضرورة تجنب التصعيد العسكري.
وأوضح موسى، خلال تقديمه برنامج «على مسئوليتي» على قناة «صدى البلد»، أن مصر تمتلك برنامجًا نوويًا سلميًا متمثلًا في مفاعل الضبعة النووي، مؤكدًا أن أي هجوم على إيران قد يدفعها للرد، مما يشعل الوضع في المنطقة.
وأشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي أكد، خلال لقائه مع وزير الخارجية الإيراني، على أهمية إنهاء حالة الحرب في الشرق الأوسط، ودعا إلى جعل المنطقة خالية من السلاح النووي.
من جهة أخرى، أفادت تقارير دولية بأن إيران زادت بشكل كبير من مخزونها من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة من تلك المطلوبة لصنع الأسلحة النووية. ووفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، فإن مخزون إيران من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% ارتفع إلى 274.8 كيلوغرامًا، مما يثير مخاوف بشأن نوايا إيران النووية.
وأكد موسى أن مصر تدعو إلى السلام وتجنب الحروب، مشددًا على أن التوترات الحالية تستدعي تحركًا دبلوماسيًا عاجلًا للحفاظ على استقرار المنطقة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: يورانيوم فينا سلام المنطقة احمد موسى
إقرأ أيضاً:
محمد موسى يكشف مخطط تشويه صورة مصر في الملف الفلسطيني .. فيديو
أكد الإعلامي محمد موسى أن هناك حملة ممنهجة لتشويه الحقائق واستهداف الدولة المصرية، يقودها تحالف خفي لكنه معروف للجميع، يجمع بين جماعة الإخوان الإرهابية، ومنصات إعلامية مأجورة، ومؤسسات صهيونية، تسعى لتقويض دور مصر التاريخي في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إلى أن مصر، التي لم تتخل يومًا عن دورها كقلب الأمة العربية النابض والمدافع الأصيل عن فلسطين، تتعرض اليوم لهجوم إعلامي شرس، يستهدف قلب مواقفها ومساهماتها إلى اتهامات باطلة، ويصورها على غير حقيقتها كشريك داعم للنضال الفلسطيني.
وأوضح موسى أن بعض الجهات تحاول استخدام القضية الفلسطينية كسلاح سياسي، لتشويه صورة الدولة المصرية وابتزازها، متجاهلين التضحيات المصرية الطويلة من دماء وجهد ووقت، في سبيل نصرة الشعب الفلسطيني.
وأضاف أن مصر اليوم تقوم بدور فعّال في الدفع نحو التهدئة ووقف إطلاق النار، وتقدم دعماً إنسانيًا وسياسيًا غير مشروط، وتسعى بجدية إلى رأب الصدع بين الفصائل الفلسطينية، رغم تعقيدات الواقع الإقليمي وتضارب المصالح.
وفي ظل هذا الجهد، تظهر أبواق إعلامية مأجورة، بعضها يتبع الإخوان، وبعضها يتقاطع مع الإعلام الصهيوني، تسعى لبث الفتن وتشويه الواقع، وخلط الحق بالباطل، لتقديم صورة مغلوطة تسيء لمصر ولقيادتها.
وتساءل محمد موسى باستنكار: كيف تحوّل بعض من يدّعون نصرة فلسطين إلى أدوات لتفتيت الصف العربي؟ ولماذا نلاحظ تزامن حملات التشويه مع كل تحرك دبلوماسي مصري ناجح في الملف الفلسطيني؟ مؤكدًا أن هذا الأمر ليس صدفة، بل جزء من مخطط يهدف لضرب الثقة بين الدولة المصرية وشعبها.
وشدد على أن ما يحدث لا يتعلق فقط بمصر أو فلسطين، بل هو جزء من معركة وعي واسعة، تسعى لكشف الأكاذيب والتصدي لحملات الزيف، التي تستغل القضايا العربية الكبرى لتسويق خيانات مفضوحة.
كما فضح محمد موسى مزاعم الإعلام المعادي حول إغلاق معبر رفح، موضحًا بالأرقام والوقائع أن المعبر لم يُغلق دقيقة واحدة من الجانب المصري، بل إن قوافل المساعدات المصرية كانت ولا تزال متكدسة تنتظر السماح من جانب الاحتلال الإسرائيلي لدخول غزة.