كارثة كبرى.. أحمد موسى يحذر من عواقب عدم حل الملف النووي الإيراني
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
حذر الإعلامي أحمد موسى، من عواقب عدم حل الملف النووي الإيراني، مشيرا إلى أن المنطقة ستذهب إلى كارثة كبرى حال عدم حله.
وقال «موسى»، خلال حديثه ببرنامجه «على مسئوليتي»، المذاع على قناة صدى البلد»، إن مصر تمتلك ملف نووي سلمي للطاقة متمثل في مفاعل الضبعة النووي.
وأشار إلى أنه إذا حدث هجوم على إيران من الولايات المتحدة الأمريكية ستضطر إلى الرد مما يشعل الأمر في المنطقة، مشددا على أنه يجب على الجميع الدعوة للسلام بلا حروب.
وأوضح أن الرئيس عبد الفتاح السيسي شدد خلال لقائه وزير خارجية إيران على ضرورة إنهاء حالة الحرب في منطقة الشرق الأوسط، لافتا إلى أن مصر دعت إلى أن تكون منطقة الشرق الأوسط خالية من السلاح النووي.
اقرأ أيضاًآداب وفضل صيام يوم عرفة.. ماذا كان يقول الرسول؟
ما هي صيغة تكبيرات العشر من ذي الحجة؟
«كانت بتحب تبسط الناس».. ابنة رجاء الجداوي تكشف تفاصيل الأيام الأخيرة في حياة والدتها
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الولايات المتحدة أحمد موسى إيران الملف النووي الإيراني مفاعل الضبعة النووي إلى أن
إقرأ أيضاً:
محمد موسى: أغاني المهرجانات كارثة ثقافية تدمّر وعي الأجيال
حذر الإعلامي محمد موسى من الخطر المتصاعد لما يُعرف بـ"أغاني المهرجانات"، مؤكدًا أنها لم تعد مجرد حالة فنية عابرة أو تعبيرًا شعبويًا، بل أصبحت كارثة ثقافية تضرب الوعي العام، وتشكّل تهديدًا مباشرًا لقيم المجتمع وذوقه العام.
وقال محمد موسى خلال تقديم برنامج "خط أحمر" على قناة الحدث اليوم، إن مصر التي قدّمت عبر تاريخها رموزًا فنية خالدة من أمثال أم كلثوم، عبد الوهاب، وعبد الحليم حافظ، كانت دائمًا رائدة في تقديم فن يحمل قيمة ورسالة، لافتًا إلى أن الأغنية المصرية كانت في يوم من الأيام "سفيرة للهوية والانتماء، ولسان حال الناس".
وأضاف: "ما نراه اليوم ليس فنًا، بل حالة انحدار غير مسبوقة كلمات بلا معنى، موسيقى صاخبة، أداء هزيل، ومضامين تحرّض على العنف والانحراف، وتروّج للجهل والإيحاءات الرخيصة".
وأشار إلى أن مؤدي المهرجانات لا يمتلكون أي تأهيل فني أو ثقافي، ومعظمهم لا يملكون تعليمًا حقيقيًا ولا وعيًا بتأثير كلماتهم على ملايين الأطفال والشباب، ورغم ذلك يتم استضافتهم في القنوات والبرامج، وكأنهم نماذج للنجاح.
وتابع موسى: "حينما يصبح الجهل فنًا، والإسفاف تريندًا، والانحطاط يُسمى شهرة، فنحن لا نخسر فقط الفن، بل نخسر أولادنا ووعينا، ونقوّض دور مصر كقوة ناعمة في العالم العربي".
وشدّد على أن الأمر لا يتعلّق باختلاف أذواق، بل بغزو ثقافي داخلي يهدد هوية المجتمع، ويمس جوهر المعركة الحقيقية: معركة الوعي، داعيًا المؤسسات الإعلامية والثقافية والرقابية إلى الاضطلاع بدورها قبل أن تتسع الفجوة بين الفن والجمهور.
ووجّه موسى رسالة للجمهور قائلًا: "أنتم من تصنعون هؤلاء، فإذا عزفتم عنهم، اختفوا. لا تدعموا الانحدار، بل ادعموا الكلمة الراقية والصوت المسؤول. لأن ما يدخل الأذن يصنع العقل، ويشكّل وجدان الأمة".
وختم بالقول: "ما يحدث اليوم ليس مجرد تراجع فني، بل تدمير منظم لوعي الأجيال القادمة. المعركة بدأت، ومعركة الوعي لا تحتمل الحياد فإما أن نقف مع الفن الحقيقي، أو نستسلم لانحدار لا نهاية له."