سربة المقدم مهدي أنجار تحرز الرتبة الثانية ممثلة جهة مراكش اسفي في إقصائيات جائزة الحسن الثاني للفروسية التقليدية بدار السلام
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
تحرير :زكرياء عبد الله
حققت سربة المقدم مهدي أنجار، ممثل جهة مراكش-آسفي، إنجازًا مميزًا خلال إقصائيات جائزة الحسن الثاني للفروسية التقليدية (التبوريدة)، التي احتضنها مجمع الفروسية بدار السلام في الرباط. فقد تمكنت السربة من انتزاع الرتبة الثانية بعد أداء متميز جسّد المهارة العالية والروح القتالية التي يتميز بها فرسان الجهة.
وشهدت هذه الإقصائيات، التي تُعد محطة أساسية في مسار التباري لنيل الجائزة الملكية المرموقة، مشاركة أقوى السربات من مختلف جهات المملكة، ما جعل المنافسة حامية الوطيس وعزز من قيمة الإنجاز المحقق.
ويُعد المقدم مهدي أنجار من أبرز الوجوه الشابة في ساحة التبوريدة بإقليم مراكش حيث أبان عن قيادة محنكة وقدرة فائقة على توجيه السربة بانسجام ودقة في الأداء، ما نال استحسان لجنة التحكيم والجمهور الحاضر.
ويأتي هذا التتويج ليعزز الحضور القوي لجهة مراكش-آسفي في ميدان الفروسية التقليدية، ويؤكد استمرار الجهود المبذولة للحفاظ على هذا الموروث الثقافي المغربي العريق، الذي يحظى برعاية ملكية سامية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
البيت الأبيض يتحدث عن المرحلة الثانية من خطة السلام.. تخطيط هادئ
ذكر البيت الأبيض أن هناك الكثير من التخطيط الهادئ الذي يجري للمرحلة التالية من خطة السلام في غزة.
وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت إن العمل لا يزال متواصلا من أجل استعادة جثة آخر أسير إسرائيلي في غزة، مبينة أن إدارة الرئيس دونالد ترامب تبذل جهودا مكثفة خلف الكواليس للانتقال إلى المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأضافت ليفيت في إفادة للصحفيين أن الإعلان عن مجلس السلام الخاص بغزة وتشكيل حكومة التكنوقراط سيتم في "الوقت المناسب"، مشددة على أن الإدارة الأميركية تسعى لضمان التوصل إلى "سلام دائم" في القطاع.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن من المتوقع أن يُعلَن مطلع العام المقبل عن أسماء قادة العالم الذين سيشاركون في مجلس السلام في غزة.
وأوضح ترامب للصحفيين خلال فعالية اقتصادية في قاعة روزفلت بالبيت الأبيض أن عددا من القادة يرغبون في الانضمام إلى المجلس، الذي أُنشئ بموجب خطة غزة التي جرى التوصل بموجبها إلى اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وقال ترامب "الملوك والرؤساء ورؤساء الوزراء - جميعهم يريدون أن يكونوا في مجلس السلام" وإن من المتوقع الإعلان عنه في العام الجديد.
وأضاف "سيكون أحد أكثر المجالس أسطورية على الإطلاق. فالجميع يريدون أن يكونوا أعضاء فيه".
واعتمد مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة قرارا في 17 نوفمبر تشرين الثاني أجاز تشكيل مجلس للسلام وأن تنشىء الدول التي تعمل معه قوة دولية مؤقتة لتحقيق الاستقرار في غزة.
ووصف القرار، الذي صاغته الولايات المتحدة، مجلس السلام بأنه إدارة انتقالية "ستضع إطار العمل وتنسق تمويل إعادة إعمار غزة" بما يتماشى مع خطة ترامب للسلام المكونة من 20 نقطة.
وجاء في القرار أن مجلس السلام سيعمل "إلى أن يحين الوقت الذي تستكمل فيه السلطة الفلسطينية برنامجها الإصلاحي بشكل مرض... وتستطيع استعادة السيطرة على غزة بشكل آمن وفعال".