التايمز البريطانية تكشف عن خليفة السنوار لـ قيادة حماس
تاريخ النشر: 2nd, June 2025 GMT
كشفت صحيفة «التايمز» البريطانية أن عز الدين الحداد سيخلف محمد السنوار رئيسا لحركة حماس بعدما أوكلت إليه مسئولية إعادة بناء البنية التحتية المدنية والعسكرية خلال فترات وقف إطلاق النار مع إسرائيل.
وأفادت صحيفة التايمز أن عز الدين الحداد، قائد لواء شمال غزة، الذي نجا من ست محاولات اغتيال، من المتوقع أن يخلف محمد السنوار في قيادة الجناح العسكري لحماس.
ووفقًا للمجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، فإن الحداد عضو في المجلس العسكري لحماس، وكان قائدًا لكتائب عز الدين القسام «الجناح العسكري لحماس» في مدينة غزة منذ عام 2021، وقائدًا للواء شمال غزة منذ نوفمبر 2023.
وأضاف التقرير أنه كان مسئولًا أيضًا عن ضمان سير عملية تسليم الرهائن الإسرائيليين بسلاسة، بالإضافة إلى ذلك، يُسيطر الحداد على الحركة، ويحتجز الرهائن الإسرائيليين، ويملك حق الاعتراض على الاقتراح الذي قدمه المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف.
وأشارت الصحيفة إلى أن مكافأة سابقة قدرها 750 ألف دولار وضعت لمن يدلي بمعلومات عن مكانه، ويُقال إنه يتوخى الحذر في الظهور علنًا أو في وسائل الإعلام، ويحرص على التواصل بشكل محدود.
اقرأ أيضاًنتنياهو: إسرائيل ربما قتلت زعيم حماس محمد السنوار
«ما خفي أعظم» يكشف أسرار طوفان الأقصى.. مشاهد حصرية للضيف والسنوار
بيت عائلة «طه» يكتسب شهرة عالمية بعد استشهاد يحيى السنوار (تفاصيل)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل الجناح العسكري لحماس حركة حماس عز الدين الحداد قائد لواء شمال غزة محمد السنوار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
قال وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن "الضغط العسكري على حركة حماس يحقق نتائج ملموسة، لكنه لا يُعتبر الحل الوحيد للتعامل مع الحركة"، في إشارة إلى الحاجة لمقاربة أوسع تشمل الأبعاد السياسية والدبلوماسية.
وأكد أن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة ساهمت في تقويض قدرات حماس على الأرض، لكنه أشار إلى ضرورة وجود بدائل واستراتيجيات مكمّلة لتجنب التصعيد المستمر.
تحذير من تأثير الضغوط الدولية على موقف إسرائيلوأضاف الوزير أن الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، خاصة في المحافل السياسية والإعلامية، تُسهم – من وجهة نظره – في تقوية موقف حماس إقليميًا ودوليًا، وتمنحها مساحة دعائية تستغلها أمام المجتمع الدولي.
وقال: "عندما يتحول الضغط الدولي من حماس إلى إسرائيل، فإن ذلك يُحدث خللاً في ميزان التعامل مع الإرهاب ويُضعف الجهود المبذولة لحماية المدنيين الإسرائيليين"، حسب تعبيره.
وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى تركيز جهوده وضغوطه على حركة حماس، معتبرًا أن توجيه الضغط في الاتجاه الصحيح يمكن أن يسرّع من إنهاء التصعيد، ويُمهّد الطريق نحو حلول سياسية طويلة الأمد.
وأوضح أن "المجتمع الدولي لديه دور حاسم في وقف تمويل ودعم التنظيمات المسلحة، وليس فقط في إدارة تداعيات الصراع".