المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالوكالة م ..سميرة الكندري: نسعى إلى «صفر انبعاثات» بحلول 2050
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نظمت الهيئة العامة للبيئة بالتعاون مع سفارة دولة الامارات العربية المتحدة الشقيقة حملة لزراعة أشجار المنغروف (القرم) في محمية الجهراء استكمالا للجهود التي بدأتها الهيئة في هذا الشأن منذ أكثر من 5 سنوات، وذلك بمشاركة عدد من اعضاء السلك الديبلوماسي وممثلين عن السفارات.
وقالت المدير العام للهيئة العامة للبيئة بالوكالة م .
واكدت الكندري، في تصريح صحافي، أن الكويت سباقة في التحالفات التي تسعى لدعم الاستراتيجيات الخاصة بالاتفاقية الاطارية لتغير المناخ، معلنة أن الكويت تقوم حاليا بالاعداد للاستراتيجية خفيضة الكربون ومن اهم بنودها استخدام الطبيعة في تقليل الانبعاثات الكربونية.
واضافت ان مبادرة استزراع نبات القرم تأتي لما له من اهمية بيئية، حيث يمتص غاز ثاني اكسيد الكربون بكميات كبيرة، والكويت بدأت في استزراعها منذ عام 2018، مبينة ان انه تم امس زراعة ما يقارب الـ 1000 شتلة، حيث ستستمر الجهود مع مختلف الجهات لاستكمال الخطة الرامية لاستزراع 18 الف شتلة حتى عام 2035.
قمة المناخ
واشارت الكندري إلى قمة المناخ الاطارية الـ 28 التي ستقام في الامارات الشهر المقبل، لافتة الى ان الهيئة تقوم حاليا بالتجهيز لتقديم استراتيجية خفيضة الكربون تشمل جميع الجهات المعنية في الكويت ومنها القطاع النفطي ووزارة الكهرباء والماء والهيئة العامة للزراعة والثروة السمكية وسيتم التأكيد على مشاريع هذه الجهات وخططها المستقبلية لتنفيذ التزامات الكويت في اتفاقية تغير المناخ. وذكرت ان الكويت قدمت تقاريرها الوطنية كالبلاغ الوطني الاول والثاني وتعمل على حاليا على البلاغ الثالث، بالاضافة الى التزامها بتقديم خطة التكيف الوطنية ومشاريع تخفيض الانبعاثات مثل استخدام الغاز الطبيعي بدلا من الوقود الاحفوري وتعديل كفاءة الطاقة بالتعاون مع وزارة الكهرباء والماء وحجز الكربون واستخدامه من قبل القطاع النفطي الى جانب استزراع القرم لتخفيض انبعاثات الكربون.
وذكرت ان نسبة التخفيض لانبعاثات الكربون المطلوبة من الكويت حسب قمة المناخ 27 الاخيرة المنعقدة في شرم الشيخ 7.4، الا ان الكويت تقوم ببذل جهود مضاعفة للوصول الى صفر انبعاثات في 2050.
المصدر: جريدة الحقيقة
إقرأ أيضاً:
رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة يشارك في وضع حجر الأساس لقاعدة مصنع "ديلي إيجيبت" للأدوات المكتبية بمدينة العاشر من رمضان.
شارك السيد/ حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، في مراسم وضع حجر الأساس لقاعدة مصنع ديلي إيجيبت للأدوات المكتبية، وذلك بحضور الدكتورة ناهد يوسف، رئيس هيئة التنمية الصناعية، والسيد/ علاء عبد الله مصطفي، رئيس جهاز تنمية مدينة العاشر من رمضان، وقيادات هيئة الاستثمار،والسيد/ هوانغ جين جيه، المدير العام لمجموعة ديلي العالمية.
وفي بداية الحفل، استمتع الحضور باستعراض فرعوني قدّم لوحة فنية مميزة تعكس عراقة الحضارة المصرية، وتُبرز ارتباط مصر العميق بتاريخها الممتد عبر العصور، وذلك قبل الانتقال إلى الفقرات الرسمية للفعالية.
ويُقام المشروع الصناعي الجديد على مساحة ١٦٠ ألف متر مربع باستثمارات تُقدّر بنحو ٢٠٠ مليون دولار أمريكي، ليكون واحدًا من أكبر مصانع الأدوات المكتبية في المنطقة، وخطوة تعكس الثقة المتزايدة للمستثمرين العالميين في مناخ الاستثمار المصري وقدرته على استقطاب الصناعات ذات القيمة المضافة العالية.
أكد السيد/ حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة أن دخول شركة ديلي العالمية إلى السوق المصري يعكس تطور وتنافسية بيئة الاستثمار في مصر، وجاهزيتها لاستقبال مشروعات صناعية متقدمة.
وأعلن رئيس هيئة الاستثمار حصول المشروع على الرخصة الذهبية بعد موافقة مجلس الوزراء، موضحًا أن الهيئة ستتابع مراحل التنفيذ عبر وحدة الاستثمارات الصينية لضمان تذليل أي عقبات.
وأشار السيد/ حسام هيبة إلى حرص الدولة على دعم الصناعات الإنتاجية من خلال بنية تحتية متطورة وتبسيط الإجراءات وتوفير الحوافز اللازمة للمستثمرين. كما أوضح أن المشروع سيعزز قدرات التصنيع المحلي في قطاع الأدوات المكتبية، ويوفر منتجات عالية الجودة للسوق المصري، ويدعم التصدير للأسواق العربية والأفريقية والاوروبية وذلك بفضل اتفاقيات التجارة الحرة.
وأكد أن التعاون الاقتصادي المصري الصيني يزداد أهمية في ظل مبادرة الحزام والطريق والشراكة الاستراتيجية بين البلدين، بما يسهم في تنفيذ مشروعات صناعية ولوجستية تعمّق التصنيع المحلي وتسهّل التجارة والاستثمار.
وخلال الحفل، أكدت الدكتورة ناهد يوسف، رئيس هيئة التنمية الصناعية، حرص الدولة على تهيئة بيئة استثمارية أكثر جذبًا وفاعلية، مشيرة إلى أن الهيئة سارعت بدعم الشركة من خلال الموافقة على تأجير مصنع جاهز بمساحة 20 ألف متر مربع لبدء التشغيل فورًا وإطلاق المرحلة الأولى بـ180 منتجًا، وذلك لحين الانتهاء من إنشاء المصنع الرئيسي المقرر افتتاحه في عام 2027، بما يعكس جدية شركة ديلي والتزامها بالسوق المصري.
ومن جانبه، أكد السيد/ خوانج، المدير العام لمجموعة ديلي، أن إنشاء مصنع ديلي في مصر يُجسد خطوة استراتيجية في مسيرة توسع المجموعة عالميًا، لما تمتلكه مصر من بنية تحتية متطورة وموقع جغرافي متميز يجعلها مركزًا صناعيًا واعدًا لخدمة الأسواق الإقليمية والدولية.
وأوضح خوانج أن المصنع الجديد سيشكّل قاعدة إنتاجية متكاملة تعتمد على أحدث أنظمة الإدارة وسلاسل التوريد عالية الكفاءة، ومن المتوقع أن يحقق مبيعات سنوية بقيمة ١٥٠ مليون دولار، وأن يوفر ٣٠٠٠ فرصة عمل، بما يعزز التنمية الصناعية المحلية ويُرسّخ دور مصر كمركز محوري لصناعة الأدوات المكتبية والتكنولوجيا المكتبية الذكية.
كما أكد حرص مجموعة ديلي على تعزيز الشراكة مع الجهات المصرية في مجالات تبادل الخبرات، وتطوير الكفاءات، ودعم الصناعة الخضراء، بما يعكس التزامها بمسؤولياتها المجتمعية والمساهمة في بناء مستقبل صناعي أكثر تقدمًا واستدامة.