رئيس جامعة جنوب الوادى يجتمع بعمداء الكليات لمناقشة آليات المشاركة بالانتخابات الرئاسية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
عقد الدكتور أحمد عكاوي، رئيس جامعة جنوب الوادى، اجتماعا موسعاً مع عمداء كليات الجامعة، لمناقشة سبل التوعية بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية المقبلة.
جاء ذلك بحضور الدكتور بدوى شحات، نائب رئيس جامعة جنوب الوادى لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد سعيد، نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعمداء الكليات، وعادل أحمد مصطفى، أمين عام الجامعة.
وتناول الاجتماع دور الجامعة وما تستطيع تقديمه لكافة منسوبي الجامعة للمساعدة في التوعية بضرورة المشاركة في الانتخابات الرئاسية وتوفير وسائل الانتقال إلى اللجان الانتخابية كنوع من المسئولية المجتمعية والواجب الوطنى.
وأشار الدكتور أحمد عكاوى، رئيس جامعة جنوب الوادى، إلى أهمية المشاركة في الانتخابات الرئاسية القادمة، حيث أن المشاركة فى الاستحقاقات واجب وطني يعبر عن الانتماء للوطن، وضرورة ممارسة هذا الحق والتواجد والمشاركة في بناء الوطن خاصة مع ما تشهده مصر من طفرة على كافة المستويات.
وأكد عكاوى، بأن الجامعة تعد كيان كبير وهام في الدولة المصرية، حيث بها حوالى 62 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى 8 آلاف طالب في مرحلة الدراسات العليا، وحوالى ٥ آلاف موظف بالجامعة والمستشفيات الجامعية، مما يقتضى ضرورة مشاركة كافة منسوبي الجامعة في الانتخابات الرئاسية المقبلة بشكل ايجابي ينقل صورة حضارية للمشهد الديمقراطى المصرى.
و أوضح رئيس جامعة جنوب الوادى، أهمية تعزيز الانتماء للوطن والنزول للمشاركة الفاعلة بالاستحقاقات الانتخابية، مؤكدا أن الإدلاء بالرأى فى الانتخابات يعد مشاركة فى بناء مؤسسات الدولة ورسم للسياسة العامة وتعبير عن وعى المواطن بمعطيات واحتياجات وطنه.
وأضاف عكاوى، بأن الجامعة وضعت خطة لزيادة المشاركة في العملية الانتخابية وتم تشكيل لجنة إشرافية عليا لمتابعة المشاركة في العملية الانتخابية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جامعة جنوب الوادي الانتخابات الرئاسية كليات الجامعة المسئولية المجتمعية العملية الانتخابية قنا فی الانتخابات الرئاسیة رئیس جامعة جنوب الوادى المشارکة فی
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة العاصمة يكشف مصير كلية السياحة والفنادق
كشف الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة حلوان سابقًا، عن مصير كلية السياحة والفنادق في المنيل بعد ضم الأرض لمشروع تطوير قصر العيني.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده رئيس جامعة العاصمة، اليوم الثلاثاء، في المقر الرئيسي للجامعة بعين حلوان في القاهرة.
و قال رئيس جامعة العاصمة إن الأرض ارتبطت بتطوير قصر العيني وأن الدولة في احتياج لكل أرض طرح النهر، منوها بأنه لا يمكن إغفال تاريخ قصر العيني الذي يمتد لمائتي عام ويخدم قطاع كبير من الناس.
وأضاف أن أرض الكلية تدخل ضمن تطوير وتوسعة الكلية والمستشفى، قائلا: "لايمكن أن نفرط في كلية سياحة فنادق لكننا نسعى للتطوير دون الاخلال بمؤسسة اخرى، ونسعى مع الدولة الآن لإيجاد بديل في المنطقة المحيطة".
أسباب تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمةكشف الدكتور السيد قنديل رئيس جامعة العاصمة (حلوان سابقًا)، عن أسباب قرار تغيير مسمى جامعة حلوان إلى العاصمة.
وأوضح رئيس جامعة العاصمة أن الجامعة تمتلك حرمًا جامعيًا في عين حلوان وكليات كثيرة منتشرة في نطاق القاهرة الكبرى، فضلا عن إنشاء فرع جديد في العاصمة الجديدة لخدمة سكانها.
وأضاف أن إطلاق مسمى جامعة العاصمة ليعطي طابع الحداثة والعصرية في ظل إنشاء فرع لها في العاصمة الإدارية لتعبر عن هويتها التكنولوجية والرقمية الجديدة وأنها ستنشأ بمعايير جديدة وتستحدث منصة للذكاء الاصطناعي.
وأكد رئيس جامعة العاصمة إطلاق الهوية الجديدة للجامعة بعد الحصول على موافقة مجلس الجامعة والمجلس الأعلى للجامعات.
ولفت إلى محاولة الحفاظ على هوية جامعة حلوان من خلال اللوجو والحرص على ترجمة الاسم الجديد باللغة الإنجليزية حتى يراها المجتمع الدولي على أنها جامعة الدولة.
وقال إنهم سيتخذون الخطوات الرسمية لتغيير اسم النادي لنادي العاصمة وكذلك الشركة والجامعة الأهلية لتصبح جامعة العاصمة الأهلية وكذلك الجامعة التكنولوجية.
وشدد رئيس جامعة العاصمة على أن الاسم الجديد لم يخل بأي مواقف قانونية للطلاب أو لأعضاء هيئة التدريس، بل به مكتسبات، مشيرًا إلى أنهم وضعوا جدول زمني لمدة سنتين لتغيير اسم الجامعة في المؤسسات العالمية كالتصنيفات.
وأكد رئيس جامعة العاصمة أن الجامعة لن تفقد أيا من منشآتها الحالية إلا في حالة احتياج الدولة بشرط توفير بديل لها، منوها بأن الجامعة حكومية وملك للناس وبالتالي مال عام، لذلك يجب الحفاظ عليها لان ذلك يمثل الحفاظ على فرص تعليمية جيدة لأبنائنا.
ولفت إلى أنهم أعدوا عدة دراسات قبل التغيير ورأوا أن هماك جامعات غيرت اسمها مثل القاهرة وعين شمس وغيرها، دون تغيير الفلسفة الخاصة بها.
وأكد أن التخوفات الموجودة من تغيير المسمى لا أساس لها من الصحة، وأن اسم حلوان لن يذهب فدائما سيكون هناك فرع حلوان أو حلوان سابقا ولن ننسى أبدا أنها كانت حلوان ولم يكون هناك اي إخلال بمواقف قانونية، مؤكدا أن خريجي جامعة حلوان سيصبحوا خريجي جامعة العاصمة.
ولفت إلى أن المتتبع لتاريخ جامعة حلوان سيجد أن كلياتها موجودة من 1930 وكان لها كلية في بورسعيد وكلية في السويس وكلية في بنها.