الوفاق الوطني يرحب بقرارات القمة العربية الاسلامية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نوفمبر 12, 2023آخر تحديث: نوفمبر 12, 2023
المستقلة/- رحب حزب الوفاق الوطني العراقي بالقرارات الصادرة عن القمة العربية والإسلامية المشتركة التي عقدت يوم امس في المملكة العربية السعودية وجهودها في الدعوة واستضافة هذه القمة المباركة.
وقال بيان عن الحزب نلقت (المستقلة) نسخة منه ان هذه القرارات تمثل حلولا لإنهاء العدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني الشقيق من خلال كسر الحصار على غزة وإدخال المساعدات الى الأهالي بشكل فوري ومطالبة الدول التي تساند وتدعم إسرائيل بوقف تصدير الأسلحة الى سلطة الاحتلال والتي يتم استخدامها في حرب إبادة وجرائم بشعة بحق أبناء الشعب الفلسطيني ورفض تهجير الاهالي في شمال غزة وإدانة كل جرائم الحرب والقتل والطلب من المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية استكمال التحقيق فيها وجميع القرارات التي تمثل حلا للقضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين.
واكد ان استمرار العدوان الإسرائيلي الغاشم بارتكاب الجرائم واستمرار بعض الدول بدعمه لن يحقق سوى المزيد من الفوضى والدمار والخراب وسيقوض عملية السلام ليس على صعيد المنطقة فحسب بل العالم اجمع.
وثمن حزب الوفاق الوطني العراقي المواقف البطولية لحركة حماس ضد العدوان الإسرائيلي، داعيا جميع الفصائل الفلسطينية الى التوحد والتكامل تحت مظلة الشرعية الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس أبو مازن.
كما أكد الحزب وامينه العام اياد علاوي موقفهم الثابت من القضية الفلسطينية ،وبأنه لن يتخلى عن المواقف الداعمة لها لأجل تحقيق حل عادل وشامل ودائم لابناء الشعب الفلسطيني مهما عظم البلاء او اشتد.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
المجلس الوطني الفلسطيني: مجزرة جيش الاحتلال بحق عائلة فلسطينية في جباليا جريمة إبادة جماعية
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن مجزرة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحق عائلة خضر في مخيم جباليا والتي راح ضحيتها أكثر من 40 شهيدا بينهم أطباء ومهندسون وأكاديميون وأطفال، تعد جريمة إبادة جماعية ضد الإنسانية وجريمة تطهير عرقي متعمدة تهدف إلى اقتلاع العائلات الفلسطينية من السجل المدني في مشهد يعيد إلى الأذهان أكثر الجرائم فظاعة في التاريخ الحديث.
وأضاف فتوح - في بيان صادر عن المجلس الوطني الفلسطيني، اليوم السبت،-: "نذكر العالم أن الدفاع عن النفس لا يمر عبر قتل وجرح أكثر من 50 ألف طفل، وعبر تدمير المنازل على رؤوس سكانها ولا عبر محو العائلات الفلسطينية من السجلات المدنية، هذه الجرائم تمثل ذروة الإرهاب المنظم الذي تمارسه حكومة المجرمين الإرهابية".
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تتحمل مسؤولية مباشرة في استمرار هذه المجازر من خلال حمايتها السياسية والدبلوماسية لحكومة الإرهاب وتعطيلها المتكرر لأي قرارات يمكن أن تصدر عن مجلس الأمن لوقف العدوان وفرض المحاسبة.
وشدد فتوح على أن هذا الانحياز الأمريكي الفاضح لا يطيل أمد الحرب فحسب، بل يشكل تشجيعا مباشرا على ارتكاب المزيد من الجرائم، ويقوض أي أمل في تحقيق العدالة أو السلام في المنطقة.
وأكد أن صمت المجتمع الدولي أمام هذه الجرائم يعد شراكة في الجريمة، ولن يتحقق الأمن أو الاستقرار ما دامت آلة القتل الإسرائيلية تعمل دون رادع وما دامت القوى الكبرى تتواطأ بالصمت أو بالتغطية السياسية مكتفية ببيانات شفوية منذ 608 أيام كان الضحية عشرات الآلاف من الأبرياء.