أبوزريبة: نوفّر المعدات اللازمة لتأمين المناطق بشكل كامل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عقد وزير الداخلية بالحكومة الليبية اللواء “عصام أبوزريبة” اجتماعًا مع مدير إدارة الشؤون الفنية والاتصالات اللواء “علي الأوجلي”.
وذكرت الحكومة الليبية في بيان أن الاجتماع، الذي عُقد في مكتب أبوزريبة بمقر الوزارة ببنغازي، الأحد، ناقش عدة بنود هامة، بما في ذلك مهام الإدارة في منطقة الجنوب الغربي، بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي تضمنت الصيانة والتعديلات اللازمة، وبدء المرحلة الثانية من الأعمال في الأسبوع القادم، وتم أيضًا مناقشة جهود الإدارة في تركيب المنظومات الأمنية في المنطقة الجنوبية ومنطقة الجنوب الغربي بشكل عام.
ووفق البيان استعرض الاجتماع الأعمال التي قامت بها الإدارة خلال الأسبوع السابق للأجهزة الأمنية ومديريات الأمن في منطقة الجنوب الغربي، بما في ذلك صيانة الأجهزة والمعدات وتلبية الاحتياجات.
كما تم استعراض خطة الإدارة للفترة القادمة في زيارة المنطقتين الجنوبية والجنوب الغربي، وذلك لتوفير جميع احتياجات الأجهزة الأمنية ومديريات الأمن في تلك المناطق.
وتعهد الوزير بتوفير المعدات اللازمة خلال الفترة القادمة لضمان تقدم العمل وتأمين المناطق بشكل كامل، وأشاد بما تم إنجازه في المرحلة الأولى من قبل إدارة الشؤون الفنية في تأمين المنطقة الجنوبية استعدادًا للانتقال لتأمين مديريات مناطق ومدن الجنوب الغربي.
الوسومأبوزريبة الجنوب الليبي ليبيا
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أبوزريبة الجنوب الليبي ليبيا الجنوب الغربی
إقرأ أيضاً:
«الغطاء النباتي» ينهي دراسة للوقاية من حرائق الغابات في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية
أنهى المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر دراسة بعنوان "سبل الوقاية من حرائق الغابات ومعالجة آثارها في المناطق الجنوبية والجنوبية الغربية من المملكة"، بالتعاون مع جامعة الملك خالد وجامعة موناش الأسترالية، ضمن جهوده لتعزيز حماية الغابات، والحد من أخطار الحرائق تحقيقًا لأهداف الاستدامة البيئية.
وشملت الدراسة تقييمًا شاملًا لأوضاع الغابات والمخاطر المحيطة بها، وإنشاء قاعدة بيانات رقمية، ودراسة تفصيلية للإجراءات الوقائية والسلوكيات المجتمعية، إضافة إلى وضع خطة تحرك متكاملة تشمل الجهات ذات العلاقة مع تحديد مهام كل جهة، باستخدام تقنيات حديثة مثل: الإنذار المبكر، والطائرات بدون طيار، كما قدّم تصاميم ميدانية، وبدائل مستدامة لإنشاء ممرات إستراتيجية، وتطوير دليل لإعادة تأهيل الغابات بعد الحريق، إلى جانب تصميم أداة لتقييم الأداء، وإنشاء هيكل تنظيمي لغرفة عمليات مشتركة، وتفعيل دور المجتمع والفرق التطوعية في الوقاية والمكافحة.
وأولت الدراسة أهمية خاصة لإشراك المجتمع، من خلال تطوير آلية شاملة تتيح للفرق التطوعية المجتمعية في مناطق الغابات الإسهام الفاعل في جهود الوقاية والمكافحة، عبر التدريب والتأهيل والتكامل مع عمل الجهات الرسمية.
وتُمثِّل هذه الدراسة أحد النماذج المتميزة للتكامل المؤسسي والتقني والمجتمعي في مجال تنمية الغابات وحمايتها، وتؤكد التزام المملكة بالحفاظ على مواردها الطبيعية، ومواجهة تحديات التغير المناخي، بما يعكس رؤية إستراتيجية تسعى لتحقيق التوازن بين التنمية وحماية النظم البيئية.
يذكر أن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر يعمل على تعزيز وجود غطاء نباتي مستدام في الغابات، إذ تبنَّى مبادرة لزراعة 60 مليون شجرة، بما يعادل تأهيل 300 ألف هكتار حتى عام 2030، إضافةً إلى عمله بنظام اللائحة التنفيذية لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، عبر المادة السادسة الخاصة بضوابط الغابات؛ التي تهدف إلى إعداد وتنفيذ خطة وطنية للإدارة المستدامة للغابات، والعمل على حمايتها، والمحافظة عليها وتطويرها، وتنظيم الرعي في أراضي الغابات.