قال وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات الفلسطيني إسحق سدر، إن خدمة الاتصالات والإنترنت ستتوقف بالكامل في قطاع غزة يوم الخميس المقبل، بسبب نفاد الوقود، ما سيساهم في تعميق الكارثة الإنسانية، لعدم قدرة المواطنين على التواصل مع خدمات الطوارئ والإغاثة والنجدة.

ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية عن سدر قوله في مؤتمر صحفي، يوم الأحد، إن الأمر "سيؤثر في الاتصال بطواقم الدفاع المدني والهلال الأحمر فيما بينها ومع مراكزها، ما قد يتسبب بعدم القدرة على توجيه هذه الطواقم إلى أماكن الاستغاثة، ما يعني فقدان الكثير من الأرواح، وحرمان أهلنا في غزة بشكل متعمد من حقهم في الاتصال والتواصل، ولا سيما في ظل النزوح والقصف المستمر".

وأضاف أن "الطواقم الفنية بذلت جهودا جبارة في الميدان، من أجل إصلاح الأعطال وإبقاء الخدمة مستمرة رغم العدوان المستمر والمخاطر المحيطة بهم".

ونوّه إلى أن "سبعة من كوادر قطاع الاتصالات قتلوا بعد أن عملوا بدوافع إنسانية ووطنية، وخاطروا بحياتهم طوعا، وببطولة تسجل لهم، بعد أن تركوا عوائلهم ولبوا نداء الواجب في ظل هذا الظرف الصعب، لضمان استمرار تقديم خدمات الاتصالات في القطاع".

وتابع: "نحن اليوم أمام أزمة كبيرة في ظل نفاد الوقود بشكل كامل، فقد بدأت الشركات الفلسطينية تفقد عناصر رئيسة من الشبكة بشكل تدريجي، وذلك بسبب نفاد كميات الوقود اللازمة لتشغيل المولدات الكهربائية التي تزود محطات الشبكة، في ظل انقطاع التيار الكهربائي منذ اليوم الأول للعدوان على القطاع".

وطالب سدر كل المؤسسات الدولية، والاتحاد الدولي للاتصالات بشكل خاص، و"الأونروا"، والهلال الأحمر العربي، والصليب الأحمر، والجهات الحقوقية، والمنظمات الأهلية بالتدخل الفوري من أجل إدخال الوقود إلى قطاع غزة بدءا من اللحظة، لتمكين كل القطاعات الحيوية بما فيها الاتصالات من تقديم الخدمات إلى سكان القطاع.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال غزة

إقرأ أيضاً:

منظمة دولية تحذر من خطر عسكرة المساعدات لقطاع غزة

حذرت منظمة "ترايل إنترناشونال"، وهي منظمة غير حكومية معنية بمكافحة الإفلات من الجرائم الدولية ودعم ضحاياها، من خطر عسكرة المساعدات لقطاع غزة، وطالبت الحكومة السويسرية بالتأكد من عدم مخالفة "مؤسسة غزة الإنسانية" القانون الدولي.

ودعت المنظمة، إلى اتخاذ إجراءات للتأكد من عدم وجود مخاطر على سكان غزة مرتبطة بخطة المساعدات الجديدة، معربة عن قلقها من استخدام شركات أمن خاصة للإشراف على توزيع المساعدات في قطاع غزة.

وأشارت المنظمة، إلى أن استخدام شركات أمن خاصة لتوزيع المساعدات في غزة يحمل خطر عسكرة المساعدات، مؤكدة أن لدى الأمم المتحدة ومنظماتها الخبرة الكافية لتوزيع المساعدات في القطاع.

وقالت إذاعة الجيش الإسرائيلي -أمس الأحد- إن آلية توزيع المساعدات الإنسانية الجديدة في قطاع غزة، ستبدأ العمل اليوم الاثنين، وذلك بالتعاون مع شركات أميركية خاصة.

ونقلت إذاعة الجيش عن مصدر عسكري أنه سيتم تشغيل 4 مراكز لتوزيع المساعدات الإنسانية، 3 في رفح وواحد في وسط القطاع، مشيرا إلى أن كل مواطن سيحصل على حزمة غذائية لمدة أسبوع لأفراد أسرته.

وقالت الإذاعة الرسمية إن الآلية الجديدة تعاني من ثغرات كبيرة ولن تكون قادرة على تلبية احتياجات جميع سكان القطاع، دون مزيد من التفاصيل.

إعلان

وترفض الأمم المتحدة الخطة الإسرائيلية لتوزيع المساعدات وترى أنها تفرض مزيدا من النزوح، وتعرّض آلاف الأشخاص للأذى، وتَقْصر المساعدات على جزء واحد فقط من غزة ولا تلبي الاحتياجات الماسة الأخرى، وتجعل المساعدات مقترنة بأهداف سياسية وعسكرية، كما تجعل التجويع ورقة مساومة.

مقالات مشابهة

  • الرئيس الشرع: نعم كانت لحظة عظيمة في التاريخ، حينها رأيتُ دمشق من أسوار قلعة حلب
  • أزمة قطاع الصيد البحري تتفاقم في ظل صمت وزارة الدريوش
  • الصحة العالمية: اقتراب نفاد مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة
  • منظمة الصحة العالمية تؤكد نفاد معظم مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة
  • النقل السككي في سوريا وخطوات تحديث القطاع وتعزيز استدامته محور ورشة عمل في وزارة النقل
  • الصحة العالمية: نفاد معظم مخزونات المعدات الطبية في قطاع غزة
  • منظمة دولية تحذر من خطر عسكرة المساعدات لقطاع غزة
  • توقف المخابز المدعومة من الأمم المتحدة في غزة
  • تحمل لوجو البريد المصري.. اتصالات النواب تحذر المواطنين من الاستجابة لروابط احتيالية
  • اتصالات النواب تحذر المواطنين من الاستجابة لروابط تحمل لوجو البريد المصري