مع استمرار العدوان الإسرائيلي على القطاع.. المستشفى الأكبر في غزة يتوقف عن العمل
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
القدس المحتلة - رويترز
قال تيدروس أدهانوم جيبريسوس المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، أمس الأحد، إن أكبر مستشفى في غزة توقف عن العمل، وإن الوفيات بين المرضى في ارتفاع، مع استمرار الهجوم الإسرائيلي العنيف على القطاع الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس).
وتحاصر القوات الإسرائيلية المستشفيات في شمال القطاع، بما في ذلك مجمع الشفاء.
وتقول إسرائيل إنها تستهدف مقاتلي حماس الذين شنوا هجمات مميتة في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر ، مضيفة أن الحركة لديها مراكز قيادة تحت المستشفيات وبالقرب منها.
وقال مدير منظمة الصحة العالمية إن المنظمة تمكنت من التحدث إلى العاملين في مجال الصحة في مستشفى الشفاء، الذين وصفوا الوضع "المروع والخطير" مع إطلاق النار المستمر والقصف مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الحرجة بالفعل.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ساعر: إسرائيل ملتزمة بإنجاح خطة ترمب
البلاد (القدس المحتلة)
مع تصاعد الضغوط الأمريكية على الحكومة الإسرائيلية للإسراع في تنفيذ المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، أكد وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، الأربعاء، أن تل أبيب ملتزمة بدعم الخطة الأمريكية، وستبذل كل الجهود اللازمة لإنجاح مبادرة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب لإعادة ترتيب الوضع في القطاع.
وقال ساعر: إن الحكومة الإسرائيلية “ستبذل قصارى جهدها” لتوفير الظروف السياسية والأمنية اللازمة لنجاح الخطة، مشيراً إلى أن استمرار العرقلة يأتي من جانب حركة حماس، التي يتهمها بخرق التفاهمات والضغط لتعطيل الانتقال إلى المرحلة التالية.
وفي سياق المواقف المتباينة داخل الحكومة الإسرائيلية، اعتبر وزير الطاقة إيلي كوهين، أن غزة تحتاج إلى قوة دولية للمساعدة في تثبيت الاستقرار، لكنه شدد على أن إسرائيل ترفض مشاركة تركيا أو قطر في هذه القوة، في إشارة إلى عدم الثقة في أدوارهما داخل الملف الفلسطيني.
وتواجه الخطة الأمريكية عراقيل عدة، أبرزها تحديد الدول المشاركة في قوة الاستقرار، وآليات نزع سلاح حركة حماس، وتشكيل مجلس سلام يتولى متابعة إدارة القطاع خلال المرحلة الانتقالية.
وتنص المرحلة الثانية من الاتفاق، الذي بدأ تطبيقه في 10 أكتوبر الماضي، على انسحاب القوات الإسرائيلية من مواقعها الحالية في غزة، بما يشمل مناطق تُعرف بالخط الأصفر وتمثل أكثر من نصف مساحة القطاع، إلى جانب تولّي سلطة انتقالية إدارة غزة، بالتزامن مع انتشار قوة استقرار دولية وتنفيذ عملية تدريجية لنزع سلاح حماس.
إلا أن المؤسسة العسكرية الإسرائيلية أبدت تحفظات واضحة على الانسحاب من الخط الأصفر، إذ أكد رئيس أركان الجيش إيال زامير قبل أيام أن هذا الخط يشكّل “حدوداً جديدة وخط دفاع متقدماً” للمستوطنات، منبهاً إلى أنه يمثّل أيضاً “خط هجوم”، في تصريح يعكس صعوبة تحقيق إجماع داخل إسرائيل حول ترتيبات الانسحاب.