تدرس شركة "فولكس فاجن" الرائدة في صناعة السيارات، إنشاء مجمع مشترك مع الحكومة المصرية، في مدينة بورسعيد (شمال شرقي مصر).

كشف ذلك توقيع الشركة الأحد، اتفاقية مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وصندوق مصر السيادي، وشركة شرق بورسعيد للتنمية الرئيسية، لدراسة التعاون الاستراتيجي لإنشاء مجمع مشترك لصناعة السيارات.

ووفق بيان صادر عن رئاسة الوزراء الممصية، فإن المجمع سيجذب استثمارات جديدة بـ240 مليون دولار ويوفر 2100 فرصة عمل مباشرة، ونحو 4000 فرصة عمل غير مباشرة في الصناعات المغذية.

ولم يوضح البيان مراحل التصنيع المزمع القيام بها في المجمع، لكن العضو المنتدب ورئيس مجموعة "فولكس فاجن" أفريقيا مارتينا بينا، قالت إن الشركة تعتزم استكشاف جدوى إنشاء مجمع لطلاء السيارات في المنطقة الصناعية شرق بورسعيد، حيث من المخطط أن تصبح المنطقة مركزًا عالميًا لتصنيع السيارات والخدمات اللوجستية.

وبموجب الاتفاقية، تتعاون الأطراف المشاركة لضمان تعيين استشاريين أكفاء في دراسة الجدوى لإجراء الدراسات الأولية.

اقرأ أيضاً

مباحثات مصرية تركية لتطوير التعاون في مجالات التصنيع

وستختص شركة شرق بورسعيد للتنمية بالتنسيق فنيا مع جميع الأطراف المشاركة في الاتفاقية، كما ستختص شركة "فولكس فاجن" بتقديم التعاون الفني بما يحقق أهداف البرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات.

وعلى هامش التوقيع، أكد رئيس الوزراء مصطفى مدبولي، حرص الحكومة على توطين صناعة السيارات في مصر.

وبرنامج السيارات يهدف إلى تعزيز القيمة المضافة المحلية وزيادة حجم الإنتاج وتعزيز الاستثمار وتحسين معايير الانبعاثات في قطاع السيارات، ومن ثم إنشاء المجلس الأعلى لصناعة السيارات وصندوق تمويل صناعة السيارات صديقة البيئة بغرض تنظيم التنفيذ الفعال للبرنامج الوطني لتنمية صناعة السيارات.

من جانبه، قال رئيس الهيئة الاقتصادية لقناة السويس وليد جمال الدين، إن المنطقة الصناعية بشرق بورسعيد تُعد الموقع الأنسب للمشروع نظرا لموقعها الاستراتيجي على البحر المتوسط وقناة السويس.

وأرجع ذلك إلى اتصالها الاستثنائي بالطرق السريعة، واستفادتها من الدعم الشامل والحوافز المالية وغير المالية التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين المحتملين.

اقرأ أيضاً

مصر توقع عقد تصنيع وتوريد 320 عربة لمترو الأنفاق

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: مصر تصنيع سيارات فولكس فاجن بورسعيد صناعة السیارات إنشاء مجمع فولکس فاجن

إقرأ أيضاً:

البابا تواضروس: منطقة أبو مينا الأثرية هي بقعة مقدسة يفتخر بها كل المصريين

تفقد، أمس، قداسة البابا تواضروس الثاني منطقة "أبو مينا" الأثرية بالإسكندرية التي يقع في داخلها دير الشهيد مار مينا العجائبي بمريوط، بمشاركة وزير السياحة والآثار السيد شريف فتحي، والفريق أحمد خالد حسن محافظ الإسكندرية، والسيدة نوريا سانز مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو بالقاهرة، والدكتور محمد إسماعيل الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، والدكتور جمال مصطفى رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية.

منطقة أبو مينا الأثرية 

ويأتي هذا في سياق الاهتمام الذي توليه الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسي، بترميم وتطوير الآثار المصرية، ومن بينها الآثار القبطية حيث توجه اهتمامها إلى مناطق الفسطاط بالقاهرة وأبوفانا بالمنيا، وأبو مينا بالإسكندرية.

ومن جهة منطقة "أبو مينا" تركزت جهود الدولة في الآونة الأخيرة بالاشتراك مع الدير على خفض منسوب المياه الجوفية حفاظُا عليها من خطر الاندثار، الأمر الذي أثمر دعم هيئة اليونسكو لخطط ترميم المنطقة، التي تم إدراجها ضمن مواقع التراث العالمية عام ١٩٧٩، بغية تجهيزها لتصبح أحد نقاط الحج المسيحي الهامة عالميًّا، بينما أدرجتها هيئة اليونسكو كأثر عالمي عام ٢٠٠١.

ويوجد بمنطقة "أبو مينا" مذبح الكنيسة الأثري وقبر الشهيد مار مينا، والمعمودية، بالإضافة إلى بقايا معالم المدينة القديمة.

ومن المقرر البدء في ترميمها بعد عام من الآن، عقب الانتهاء من أعمال خفض منسوب المياه الجوفية، العملية التي تشارك في إنجازها، إلى جانب وزارة السياحة والآثار، ودير "مار مينا"، وزارة الزارعة التي غيرت نظام الري في المنطقة من الري بالغمر إلى الري بالتنقيط، وكذلك تم التخلص من الحشائش المنتشرة في المنطقة التي كانت تعيق الأعمال فيها، وتم أيضًا تزويد المنطقة بمصارف للمياه في كل الاتجاهات لصرف المياه وتجنب تراكمها في المنطقة.

جهود الدولة 

وأثنى قداسة البابا على الجهود المبذولة من الدولة بكافة قطاعاتها، للحفاظ على هذا الأثر المصري الهام، لافتًا إلى أن هذه المنطقة هي بقعة مقدسة على أرض مصر يفتخر بها كل المصريين، وشهدت آلاف المعجزات، وفي القرن السادس سميت بالمنطقة المرمرية نظرًا لأنها كانت مكسوة بالرخام، وهي تعد مقصدًا سياحيًّا عالميًّا ووطنيًّا، حيث يأتيها سائحون من كل العالم، وأيضًا زوار من المصريين، مسلمين ومسيحيين، يأتون ليتباركوا من القديس مينا، لذا فهي منطقة تمثل صفحة مضيئة في التاريخ المصري، وتقدم لنا رسالة روحية ووطنية وثقافية.

الطائفة الإنجيلية: الاحتفال بمرور 17 قرنًا على مجمع نيقية لحظة فارقة في مسيرة الكنيسةالكنيسة الكاثوليكية بمصر تشارك في الاحتفال الرسمي بذكرى مجمع نيقيةتحت شعار محبة واحدة.. الكنائس الأرثوذكسية تحتفل بمرور 1700 سنة على نيقيةرئيس أساقفة الكنيسة الأسقفية يشارك في ذكرى مجمع نيقية | صور

ونوه قداسته إلى أن من بين رهبان منطقة أبو مينا خرج سبعة رهبان في القرن الرابع إلى أيرلندا حيث بشروا فيها، وحاليًّا توجد كنيسة تحمل اسمهم هناك.

وأوضح قداسة البابا أن الأديرة القبطية تعد طاقة مضافة للمجتمع والوطن، فالراهب بمعيشته في الدير لا ينعزل عن المجتمع، بل في نظام الرهبنة يجب على الراهب أن يوزع وقته بين العبادة والدراسة والعمل، ونتاج عمله وفكره ينتفع به المجتمع.

طباعة شارك البابا تواضروس البابا تواضروس الثاني منطقة أبو مينا الأثرية منطقة أبو مينا

مقالات مشابهة

  • فولكس فاجن بورا للبيع بسعر 400 ألف جنيه.. الموديل والمواصفات
  • مدبولي: إنشاء مصنع مواسير جديد بمنطقة قناة السويس
  • ماسك يدعو لتنظيم صناعة السيارات والذكاء الاصطناعي
  • وفد من مجمع البحوث الإسلامية يزور منطقة بورسعيد الأزهرية
  • البابا تواضروس: منطقة أبو مينا الأثرية هي بقعة مقدسة يفتخر بها كل المصريين
  • مجلس أعلى وصندوق تمويل وحوافز .. هل تبدأ مصر عصر السيارات المحلية؟
  • العامة للاستثمار: محادثات مع شركات ألمانية عالمية لتصنيع السيارات
  • مدبولى: زيادة حوافز تصنيع السيارات محليا مرتبطة بنسبة المكون المحلي
  • رئيس الوزراء خلال افتتاح مصنع "سوميتومو" بالعاشر من رمضان: مصر أصبحت مركزًا عالميًا لتصنيع مكونات السيارات
  • مدبولي: مصر ستصبح مركزاً عالمياً لتصنيع مكونات صناعة السيارات