وقال الناشطون انه وبعد تلقى المستشفى الأردني في غزة المساعدات عبر سلاح الجو الأردني قامت إدارة المستشفى باغلاق البوابات في وجه النازحين ووضع أسلاك شائكة على الجدران لمنع أي احد يحاول التسلق للدخول . مؤكدين ان هذا التصرف قد اثار الشك لدى بعض المواطنين من ابناء غزة الذين انتظروا توزيع المساعدات او حتى فتح المستشفى ابوابه لاستقبال الجرحى والمصابين فقاموا بابلاغ المقاومة التي بدورها قامت بالتحقيق وتفتيش المستشفى .

واكدت المعلومات بحسب الناشطين عن العثور على أجهزة تشويش وأجهزة تنصت أرسلها الإحتلال ضمن شحنة المساعدات للتجسس ومحاولة جمع معلومات عن الأسرى وكذلك التشويش على منظومة الاتصالات اللاسلكية التي تستخدمها المقاومة . وقالت المعلومات ان كل هذه الأجهزة وصلت في صناديق خشبية متينة ضمن الشحنة التي أرسلها ملك الأردن لمساعدة غزة وحسب المعلومات الأولية تم مصادرة الأجهزة ويجري التحقيقات مع المسؤولين عنها وعلاقتهم بالموساد الإسرائيلي.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

حماس: إسرائيل تضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات لغزة

قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن الاحتلال الإسرائيلي يضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات إلى قطاع غزة، في حين يدير أبشع جرائم التجويع والإبادة في العصر الحديث، بينما حذرت الأمم المتحدة من وفاة 14 ألف رضيع بغزة إذا لم تدخل مساعدات في غضون 48 ساعة.

وأضافت حماس، في بيان، أن حكومة بنيامين نتنياهو تواصل استخدام التجويع كسلاح في حرب الإبادة التي تشنّها ضدّ الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.

ودعت الحركة المجتمع الدولي إلى تكثيف تحرّكاته الضاغطة لوقف هذه الانتهاكات الصارخة للقانون الدولي، معتبرة أن الصمت عن جرائم التجويع والقتل الجماعي في غزة شراكة فعلية في الجريمة.

بدوره، قال مكتب الإعلام الحكومي في غزة "إن الاحتلال يواصل ولليوم الثالث على التوالي، منع دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة، في انتهاك صارخ لما أعلنه سابقا من التزامات وتعهدات".

وأضاف المكتب، في بيان، أن "الاحتلال أوقف إدخال المساعدات التي زعم أنه سيسمح بها منذ الاثنين الماضي، دون أي مبرر قانوني أو إنساني، في وقت يشهد فيه قطاع غزة نقصا حادا في الغذاء والدواء والوقود، وتدهورا شديدا في الأوضاع الصحية والمعيشية".

واتهم البيان الاحتلال بمواصلة سياسة الحصار والتجويع ضد أكثر من مليوني مدني يعيشون أوضاعا كارثية.

إعلان

ولفت الإعلام الحكومي إلى أن "عدم إدخال المساعدات يؤكد تعمّد الاحتلال استخدام الغذاء والدواء كسلاح حرب ضد المدنيين، حيث أغلق جميع المعابر منذ 81 يوما، في مخالفة فاضحة للقانون الدولي الإنساني ولكل الأعراف والمواثيق الإنسانية، وهو ما يحمّله المسؤولية الكاملة عن تداعيات هذه السياسة العدوانية".

استهداف الأطفال

وفي سياق متصل، حذر وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية والإغاثية توم فليتشر من أن نحو 14 ألف طفل قد يموتون بغزة في غضون الساعات الثماني والأربعين المقبلة إذا لم يحصلوا على مساعدات إغاثية.

ووصف فليتشر رقم 14 ألف طفل بأنّه مرعب للغاية، مشيرا إلى أنّه يستند إلى أدلة من فرق قوية على الأرض.

وقال في حديث لمحطة "بي بي سي" إنّ هناك آلاف الشاحنات محملة بالمساعدات وتحديدا بحليب وأغذية الأطفال، جاهزة للدخول إلى القطاع.

وأمس الثلاثاء، سمحت إسرائيل بدخول 100 شاحنة إضافية، لكن فليتشر عبّر عن مخاوف من نهب محتمل لهذه الشاحنات وسط حالة فوضى ويأس متزايدة في القطاع.

ومنذ 2 مارس/آذار الماضي، تواصل إسرائيل سياسة تجويع ممنهج لنحو 2.4 مليون فلسطيني بغزة، عبر إغلاق المعابر بوجه المساعدات المتكدسة على الحدود، ما أدخل القطاع مرحلة المجاعة وأودى بحياة كثيرين.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة، خلّفت أكثر من 175 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • مساعدات غزة.. الأمم المتحدة تتسلّم حمولة 90 شاحنة
  • دخول عدد قليل من شاحنات المساعدات لغزة.. نقطة في بحر المجاعة
  • حماس: إسرائيل تضلل العالم بادعاء إدخال مساعدات لغزة
  • السفير الأردني في فلسطين يزور المستشفى الميداني الأردني نابلس 6
  • اتفاق إماراتي-إسرائيلي لإدخال مساعدات عاجلة إلى غزة
  • الإمارات تتفق مع إسرائيل على إدخال مساعدات عاجلة إلى غزة
  • اتصال إماراتي-إسرائيلي يُثمر عن إدخال مساعدات إنسانية عاجلة لغزة
  • حماس تنفي دخول أي مساعدات إلى قطاع غزة
  • إسرائيل توافق على إدخال 100 شاحنة مساعدات إلى قطاع غزة
  • تضارب الروايات حول دخول مساعدات إلى غزة لأول مرة منذ مارس