ترأس معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة وكيل وزارة الداخلية لشؤون الجنسية والجوازات والإقامة رئيس لجنة مكافحة العنف والإدمان ، الاجتماع الدوري الذي عقد بحضور معالي الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة والعقيد عمار مصطفى السيد مساعد رئيس الأمن العام لشؤون المجتمع وأعضاء اللجنة، والذي تم من خلاله استعراض كافة المستجدات والتطورات التي تبناها برنامج مكافحة العنف والإدمان «معاً» منذ بداية السنة الدراسية الجارية.

وفي بداية الاجتماع رحب معالي رئيس اللجنة بالأعضاء، مشيداً بزيارة الفريق أول معالي الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية للولايات المتحدة الأمريكية وتدشين معاليه لمناهج التعايش السلمي ومكافحة التطرف والذي يعتبر الأول من نوعه على مستوى العالم والاطلاع على النتائج الإيجابية التي تحققت، حيث تم إعداد دروس المنهج وتنفيذه من قبل فرق عمل مشتركة بين برنامج معاً والمنظمة الدولية لمكافحة العنف والإدمان DARE وجامعة شمال كارولينا. مشيرا في الوقت ذاته إلى الإشادة التي حظي بها البرنامج من رئيس وأعضاء برلمان ولاية شمال كارولينا وجهود وزارة الداخلية في مجال الأمن المجتمعي. كما اطلع معاليه على تقرير وفد مملكة البحرين والزيارات التي تمت للجامعات الأمريكية وأوجه التعاون المستقبلي بغرض استكمال اعداد الدراسات الميدانية التي تبرز دور وأهمية تطبيق برنامج معاً وتبني آليات قياس معتمدة دولياً واستثمارها في الإجراءات التنفيذية لبرنامج معاً لتتواكب مع الدول المتقدمة في تعزيز دور النشء والشباب لتحقيق الغايات المرجوة في التنمية المستدامة ومعايير التنافسية العالمية. من جانبه، استعرض السيد علي أحمد أميني مدير برنامج «معاً» أهم المناهج التعليمية المستحدثة في البرنامج ومنها نتائج تقرير منهج الأمن السيبراني ومنهج مكافحة استغلال الأطفال في الفضاء الإلكتروني والذي يتوافق مع معايير الاتحاد الدولي للاتصالات ITU، بالإضافة إلى التعرف على مجموعة الإصدارات الجديدة وهي الأدلة الإرشادية لأولياء الأمور وتهدف إلى تزويدهم بمهارات التعامل مع السلوكيات الخاطئة التي قد يواجهها أبنائهم الطلبة وكيفية التعامل الأمثل لحمايتهم من آثارها السلبية، كما تطرق إلى تقرير معرض معاً للتوعية الأمنية ونظام الذكاء الاصطناعي الذي تم ادراجه ضمن ايقونات الموقع الإلكتروني لبرنامج معاً كأحد قنوات الدعم لمستخدميه وزوار الموقع. بدوره، أكد معالي الشيخ راشد بن عبدالرحمن آل خليفة محافظ محافظة العاصمة الدور الفعال لبرنامج معاً في المدارس والمجتمع خصوصاً في المبادرات التي يتبناها القائمين على البرنامج ومنها معرض معاً التوعوي وأثره الإيجابي على فئات المجتمع إلى جانب ضرورة تعزيز ومواصلة الشراكة المجتمعية مع البرنامج لتحقيق الأهداف التي أسس من أجلها. من جهته، أوضح العقيد عمار مصطفى السيد مساعد رئيس الأمن العام لشؤون المجتمع صور التعاون والتنسيق مع المحافظات والقائمين على برنامج معاً لتنفيذ مبادرات أمنية للوقاية من الجريمة والحد من معدلاتها عبر استهداف مختلف الفئات العمرية والجاليات الأجنبية من خلال تقديم ورش عمل دورية وإنشاء برنامج المحافظات للوقاية من الجريمة لتعزيز المسؤولية الأمنية وإجراءات الأمن والسلامة اللازمة لحماية الأفراد والممتلكات الخاصة العامة من الظواهر السلبية. وفي ختام الاجتماع، دشن معالي الشيخ هشام بن عبدالرحمن آل خليفة رئيس لجنة مكافحة العنف والإدمان خاصية الذكاء الاصطناعي في الموقع الإلكتروني لبرنامج «معاً»، مؤكدا معاليه على ضرورة تطوير محتوى معرض «معاً» للتوعية الأمنية ليستهدف مختلف الجاليات الأجنبية بمملكة البحرين، وتنفيذ المبادرات المجتمعية بالتنسيق مع المحافظات لاستهداف روادها من مختلف فئات المجتمع ،وذلك في إطار العمل على تعزيز قنوات التواصل والاتصال مع المجتمع وتحقيق مبادئ الشراكة المجتمعية بجانب تحديث الدراسات الميدانية والمسحية لقياس أثر البرنامج واستنباط المخرجات وفق مؤشرات القياس التي تعكس تأثير البرنامج في تحقيق البيئة الآمنة للطلبة، والسعي للمشاركة في المسابقات الدولية وتحقيق الجوائز العالمية المختلفة.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا معالی الشیخ برنامج معا

إقرأ أيضاً:

حمدان بن محمد يشهد إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»

شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»، بالتعاون بين وزارة الدفاع ووزارة الرياضة، والذي يهدف إلى دعم رياضيي النخبة المنضمين للخدمة الوطنية وإشراكهم في برامج رياضية متنوعة، مما يتيح لهم مواصلة تدريباتهم وتطوير مهاراتهم الرياضية خلال فترة الخدمة، إلى جانب تمكينهم من المشاركة في مسابقات محددة تسهم في رفع تصنيفهم العالمي، وتؤهلهم للبطولات الدولية الكبرى. جاء ذلك ضمن فعالية نظمتها وزارة الرياضة بالتعاون مع وزارة الدفاع، التقى خلالها سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، مجموعة من منتسبي الدفعة الأولى ضمن برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية».

أخبار ذات صلة حمدان بن محمد وأحمد بن محمد يقدمان واجب العزاء في والدة راشد ثاني المطروشي حمدان بن محمد يقدم واجب العزاء في وفاة والدة راشد ثاني المطروشي

حضر الفعالية معالي د. أحمد بالهول الفلاسي، وزير الرياضة، ومعالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي، وزير دولة لشؤون الدفاع. وأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، أن دعم رياضيي النخبة يمثل أولوية وطنية تنسجم مع رؤية القيادة الرشيدة في تمكين أبناء الوطن في مختلف القطاعات، بما في ذلك الرياضة التي تشكل عنصراً رئيسياً في بناء شخصية الإنسان الإماراتي وتعزيز مكانة الدولة على الساحة العالمية، عبر رعاية وتطوير الكفاءات الوطنية الشابة. وقال سموه: «الرياضيون هم سفراؤنا في مختلف المحافل الرياضية الدولية، ونحرص على تهيئة البيئة التي تضمن استمرارية تفوقهم، فالتكامل بين الجهد العسكري والعمل الرياضي يعزز من كفاءة شبابنا بديًًا ومعرفياً ليكونوا قادة المستقبل وحماة مكتسباته، ويرسّخ فيهم قيم الانضباط والعطاء». وأضاف سموه: «سُعدت اليوم بلقاء مجموعة من منتسبي الدفعة الأولى ضمن برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية» الذي يعكس تكامل الأدوار بين مؤسسات الدولة لدعم رياضيينا المصنفين، واكتشاف المواهب الجديدة، وصناعة أبطال قادرين على رفع علم الإمارات عالياً والوصول إلى منصات التتويج. نؤمن بأن الجاهزية البدنية والروح التنافسية قيم تتقاطع بين الرياضة والخدمة الوطنية، ومن خلال هذا البرنامج نؤسس لمسار استراتيجي يضمن تواصل الإنجازات ونمضي عبره في ترجمة رؤيتنا الوطنية إلى واقع ملموس». من جانبه، قال معالي د. أحمد بالهول الفلاسي: «يمثل برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية» خطوة عملية لدعم جهودنا في تطوير الرياضة الوطنية، وتعزيز جاهزية شبابنا من رياضيي النخبة خلال فترة الخدمة الوطنية، ومن خلال هذا البرنامج نسعى إلى الاستفادة المتبادلة من الخبرات والإمكانات المتوفرة لدى وزارتي الدفاع والرياضة، بما يعزز الهوية الوطنية، ويدعم الأولوية الاستراتيجية في بناء مجتمع صحي ونشط». وأضاف معاليه: «يأتي هذا البرنامج في إطار تنفيذ مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للرياضة 2031، خاصة ما يتعلق برفع معدلات النشاط البدني واللياقة لدى شباب الإمارات، بما ينعكس إيجاباً على كفاءاتهم الرياضية والمهنية في مختلف الميادين، كما يمثل البرنامج نموذجاً عملياً لتحقيق مستهدفات رؤية «نحن الإمارات 2031» في تمكين شبابنا وتطوير قدراتهم وضمان استمرارية تفوقهم في خدمة الوطن». بدوره، قال معالي محمد بن مبارك بن فاضل المزروعي: «نؤمن بأهمية توجيه إمكانات شباب الوطن نحو مسارات تخدم مستقبل الدولة وتعزز من جاهزيتهم الشاملة. ويأتي إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية» ليؤكد التزامنا بتوفير بيئة تدريبية داعمة لمجندي الخدمة الوطنية من رياضيي النخبة، تضمن لهم الاستمرارية في تطوير أدائهم الرياضي من دون الإخلال بواجباتهم الوطنية». وأضاف معاليه: «نسعى من خلال هذا البرنامج إلى اكتشاف ورعاية المواهب الجديدة بين منتسبي الخدمة الوطنية، وتوفير البيئة الداعمة لهم لتحقيق طموحاتهم الرياضية والوطنية، ضمن منظومة متكاملة ومرنة تتيح لهم الجمع بين الانضباط العسكري والتألق الرياضي، بما يسهم في إعداد جيل متميز بدنياً وذهنياً، وقادر على تمثيل الإمارات بكفاءة في مختلف الميادين». ويهدف البرنامج إلى تعزيز الأداء الرياضي لدى الرياضيين الإماراتيين خلال فترة الخدمة الوطنية وضمان استمرار التطور البدني لديهم، وتوفير فرص لهم للمشاركة في أنشطة رياضية خارج نطاق الخدمة الوطنية، إلى جانب إجراء تقييمات فنية واختبارات دورية عن طريق الفرق الفنية المتخصصة لمجندين يتم اختيارهم من قبل هيئة الخدمة الوطنية، لتعزيز اكتشاف المواهب الرياضية في الدولة. كما يسعى البرنامج إلى تطوير برامج رياضية مشتركة بشكل يسهم في تحقيق الكفاءة والتميز للشباب الإماراتي، ويمثل هذا البرنامج خطوة مهمة نحو استثمار الطاقات والقدرات لدى أبناء الإمارات من أجل خدمة الوطن. وستتضمن المرحلة الأولى من البرنامج مجموعة من الرياضيين الذين سيُمثلون الدولة في عدد من البطولات الرياضية المقبلة، وعلى رأسها دورة الألعاب الأولمبية للشباب في داكار 2026، وصولاً إلى دورة الألعاب الأولمبية في لوس أنجلوس 2028، إضافة إلى مشاركات إقليمية ودولية أخرى. وسيشمل البرنامج نخبة من المواهب الواعدة في رياضات متعددة مثل المبارزة، والفروسية، والقوس والسهم، وألعاب القوى، والرياضات القتالية، وغيرها، بما يعكس التزام الدولة برعاية وتطوير الكفاءات الوطنية في مختلف التخصصات الرياضية. ويُركز البرنامج على تحقيق أعلى مستويات التعاون والتنسيق بين الطرفين في مسارات عدة، بما في ذلك تنظيم الأنشطة الرياضية المشتركة، حيث سيتم تنسيق الجهود بين الوزارتين لتنظيم فعاليات رياضية مشتركة، تتيح للرياضيين المشاركة في منافسات وورش عمل تستهدف تعزيز المهارات الرياضية واللياقة البدنية، إلى جانب توفير الدعم اللوجستي والموارد اللازمة لتنفيذ المشروعات الرياضية المشتركة، وتبادل الخبرات الفنية والإدارية في مجال الرياضة، والتعاون في مجال تأهيل وإعداد الكوادر الفنية والإدارية للعاملين في مجال التدريب الرياضي والعلوم المرتبطة. وبموجب البرنامج، سيتم تكوين لجنة مشتركة تضم ممثلين من وزارة الرياضة ووزارة الدفاع، إضافة إلى بعض الجهات الشريكة ذات الصلة، وستكون هذه اللجنة مسؤولة عن متابعة تنفيذ مبادرات ومخرجات البرنامج، وعقد اجتماعات دورية لضمان سير العمل وتطويره بما يخدم الأهداف المشتركة.

المصدر: وام

مقالات مشابهة

  • صوفان: من ضمن الصلاحيات التي طلبناها من رئيس الجمهورية إمكانية القيام بإجراءات، منها إطلاق سراح الموقوفين الذين لم تثبت إدانتهم إضافة إلى أمور تفاعلية مع مؤسسات الدولة
  • أبل ستتيح تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي التي تستخدمها للمطورين
  • «نقل عجمان» تطلق الدورة الثالثة من برنامج القيادات
  • سدح تحتفي بالأسرة والمجتمع في ملتقاها الترفيهي الثالث
  • حمدان بن محمد يشهد إطلاق برنامج «رياضيي الخدمة الوطنية»
  • “جوجل” تتيح استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي “جيميني” لتلخيص رسائل البريد الإلكتروني
  • «جوجل» تتيح استخدام نموذج الذكاء الاصطناعي «جيميني» لتلخيص رسائل البريد الإلكتروني
  • سقوط المتهمين بالابتزاز الإلكتروني لمواطن عربي الجنسية
  • وزير الدفاع الأمريكي: قد نستدعي قوات المارينز لاحتواء العنف بلوس أنجلوس
  • منصة إكس تطلق خاصية جديدة