بهدف تنمية مواهب الأطفال… ورشات تدريبية في المسرح الغنائي بالحسكة
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
الحسكة-سانا
انطلقت على خشبة المسرح بالمركز الثقافي في مدينة الحسكة ورشات تدريبية للغناء المسرحي أقامها فرع منظمة الطلائع، بالتعاون مع المسرح القومي وفرع نقابة الفنانين، بهدف تنمية مواهب الأطفال الفنية في مجال الغناء والتمثيل المسرحي، إضافة إلى تأهيل كوادر قادرة على تنفيذ وتدريب الأطفال الموهوبين.
وبين مدير المسرح القومي المشرف على تنفيذ الورشات إسماعيل خلف في تصريح لمراسل سانا أن الورشات التي تستمر لمدة خمسة أيام تشارك فيها مجموعة من المدرسين المكلفين بأنشطة الموسيقا والمسرح، إضافة إلى الأطفال الموهوبين في مجالات المسرح والموسيقا والغناء، حيث تقسم الورشات إلى جانبين نظري وعملي يتم خلالها التدرب على عدد من المفاهيم والأسس التي يستند إليها مسرح الأطفال لتتوج بتنفيذ عمل مسرحي من نتاج عمل هذه الورشات.
ولفت خلف إلى أن الورشات تتركز على عدة محاور أساسية، هي كيفية صناعة نص مسرحي وأساسيات النص المسرحي وتجسيد الشخصيات وحوارها وطبيعة النصوص الموجهة للطفل والمسرح المخصص للصغار، والفرق بينه وبين مسرح الكبار وكيفية التعامل مع الطفل المسرحي، وكيف يجب أن يكون العمل الخاص به يحمل الفائدة والمتعة في الوقت ذاته، وغيرها من الأسس التي يستند إليها مسرح الطفولة.
من جهتها، بينت أمينة فرع منظمة الطلائع تيودورة مراد أن الورشات تندرج في إطار خطة قيادة المنظمة ومكتب المسرح والموسيقا المركزي، وذلك بهدف إعادة تفعيل وإحياء المسرح الغنائي في مسارح المنظمة وإعداد كوادر قادرة على صقل مواهب الأطفال ورعايتهم في هذا الجانب، حيث يشارك في هذه الورشات الأطفال الطليعيون في مرحلة التعليم الأساسي (الحلقة الأولى) من رواد المسرح والموسيقا، إضافة إلى مدربي المسرح والموسيقا في المدارس التطبيقية، وتناقش الجوانب العلمية في الورشات مواضيع تتعلق بالمسرح الغنائي والإخراج وفن إعداد وكتابة السيناريو والموسيقا والعزف والغناء.
نزار حسن
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مروة ناجي تكشف عن مواهب أبنائها في الغناء.. خاص
كشفت الفنانة مروة ناجي، أن ابنها الأصغر يعشق الأغاني الشعبية بينما ابنها الأكبر يميل أكثر إلى أغاني الهادئة وله عالمه الخاص وكل منهما له شخصيته واهتماماته.
وقالت مروة ناجي فى تصريح خاص لصدى البلد: “ابني الأصغر يحب الأغاني الشعبية كثيرا وهو من الشخصيات التي تتسم بالقوة عكس شخصية شقيقه الأكبر الذي يمتع بالهدوء ويحب نوعية الأغاني الأخرى”.
من ناحية أخرى أكدت المطربة مروة ناجي، أن إحياءها لحفلات من تراث أم كلثوم يمثل لها جزءًا فنيًا مألوفًا وسهلًا نسبيًا، لكنه في الوقت نفسه يحمل قدرًا كبيرًا من المسؤولية، مشيرة إلى أن لا أحد يمكن مقارنته بأم كلثوم، فهي مدرسة فنية متفردة لا تُكرر.
وكشفت مروة ناجي، خلال لقائها في برنامج «صباح جديد» على قناة القاهرة الإخبارية، أن الحفل المنتظر سيحمل رؤية مختلفة وغير تقليدية، تشمل عروضًا مرئية لأرشيف نادر ومقابلات مع عمالقة الفن مثل بليغ حمدي، سيد مكاوي، وعبد الوهاب محمد، إلى جانب تصميمات أزياء دقيقة تُحاكي المراحل المختلفة في حياة كوكب الشرق، بكل تفاصيلها الدقيقة من الإكسسوارات إلى الأقمشة.
واعترفت مروة ناجي أن أصعب لحظات الحفل تكون أول دقائق على المسرح، حيث تعيش دائمًا قلق المقارنة مع فنانة بحجم أم كلثوم، قائلة: «الناس أحيانًا بتعمل مقارنات ظالمة، مفيش حد يُقارن بأم كلثوم، وكل حفلة بعيش نفس القلق لحد ما أعدي أول كام دقيقة».
وتابعت: «منذ بدايتي، واسمي مرتبط بالتراث، حفلات الأوبرا، والمهرجانات الكلاسيكية، لكن ظل هناك سؤال يؤرقني دائمًا: هل يمكنني أن أقدم شيئًا خاصًا بي، بعيدًا عن التراث؟ وهل الجمهور سيتقبلني في لون مختلف؟»
التحول الفني من التراث إلى الأغنية الخاصةوتحدثت «ناجي» أيضًا عن رحلتها الفنية لاكتشاف صوتها الخاص، بعيدًا عن أداء التراث فقط، مشيرة إلى أنها خلال العام ونصف الماضي بدأت تقديم أغانٍ خاصة بها، وأن الجمهور بدأ يتقبل هذا الاتجاه ويدرك أن لها ألبومًا وأغاني جديدة تحمل بصمتها الشخصية.
وقالت: «كنت تايهة ومش عارفة ألاقي شخصيتي في لون جديد، لكن أخيرًا بدأت ألاقي ملامحي في أغانيا الخاصة، وفي أغنية جديدة خاصة بي هتنزل بعد العرض مباشرة».
وردة.. عشق لا ينتهيوعبرت مروة ناجي عن حبها الشديد للفنانة وردة الجزائرية، واصفة إياها بأنها واحدة من أقرب الشخصيات إلى قلبها، وقالت: «أنا من عاشقي وردة، وصوتها وشخصيتها الفنية دائمًا كان لهم تأثير كبير عليّ».