ليبيا – علق الخبير العسكري عادل عبد الكافي الموالي بشدة لتركيا، على اشراف البعثة الأممية في ليبيا على اجتماع تونس لفريق العمل المعني بنزع السلاح والتسريح وإعادة الإدماج بمشاركة فاعلة من أطراف ليبيا مسؤوله، معتبراً أن الاجتماع عقد متأخراً كثيراً نظراً لأن جلّ التشكيلات في المنطقة الغربية أصبحت الآن تحت مظلة المؤسسات أو تابعة لوزارة الدفاع ورئاسة الأركان.

عبد الكافي قال في تصريح لقناة “فبراير” السبت وتابعته صحيفة المرصد إن التشكيلات أصبحت تتقاضى رواتبها من الدولة وهناك متابعة، مبدياً اتفاقه مع مسار إعادة تأهيل هذه العناصر بما يتوافق مع العمل الأمني والضبط والربط وتقييم العناصر وفلترتها من أي عناصر نظراً لوجود أعداد في هذه التشكيلات لها سوابق وهذا عامل مهم جداً لإعادة فلترة العناصر ليتم بنائها بشكل صحيح.

ورأى أن طرح هذا المسار والتركيز عليه الآن هو أمر متأخر نظراً أنه تم اعادة دمج العناصر، متسائلًا ” هل هذا المسار يشمل العناصر التابعين للكرامة؟ والعناصر التي تمارس الارهاب والخطف والقتل خارج إطار الدولة أم أن المسار مخصص للتشكيلات الموجودة في المنطقة الغربية؟”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي: مصر رسمت خطوطاً حمراء أنقذت ليبيا من السقوط الكامل

أكد خالد الترجمان، رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي، أن اللقاء بين الرئيس  عبد الفتاح السيسي والمشير خليفة حفتر لا يمكن فصل أهميته عن المشهد الداخلي الليبي شديد التعقيد والتشظي إلى درجة تمنع الاعتماد على البعثة الأممية ومبادراتها.

 

رئيس الوزراء الإسرائيلي: نبذل جهودا لإعادة جثمان آخر محتجز من غزة الهلال الأحمر يدفع بـ 256 ألف سلة غذائية وأكثر من 55 ألف قطعة ملابس شتوية عبر قافلة «زاد العزة» إلى غزة

 

وأشار إلى أن ليبيا تعاني منذ عام 2011 وحتى اليوم، مروراً بعشرة مبعوثين أمميين، من عجز كامل في التقدم نحو استحقاقات أساسية مثل الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وإقرار الدستور وبناء الدولة المدنية.

وأضاف في تصريحات مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج "منتصف النهار"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الوضع الأمني في غرب ليبيا يزداد تعقيداً، ما دفع وفوداً متعددة من هذه المناطق إلى زيارة بنغازي ولقاء المشير حفتر لطلب الدعم في مواجهة الميليشيات والقوات الأجنبية والعصابات المسلحة التي تفرض سيطرتها على مناطق واسعة، مواصلا، أن هذه الزيارات اكتسبت أهمية خاصة في ظل إخفاق المسارات الأممية وتزايد الحاجة إلى حلول ليبية مدعومة إقليمياً.

وأشار رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي إلى أن الأيام الماضية شهدت خروج تظاهرات في مناطق عدة، من الجبل الغربي وجبل نفوسة والزنتان وصولاً إلى المناطق الشرقية، حيث طالب المحتجون مجلس النواب بالتحرك نحو انتخابات رئاسية مباشرة.

وشدد على أن الاعتماد على برامج البعثة الأممية لم يعد مجدياً، بل تسبب في دوران البلاد داخل دوائر مغلقة لسنوات طويلة.

وأردف، أن جانباً كبيراً من الحوار بين الرئيس السيسي والمشير حفتر ركّز على هذه الملفات الداخلية الملحّة، مؤكداً أن مصر معنية بشكل مباشر باستقرار ليبيا وحماية مناطقها الحيوية.

وأوضح أن التدخل المصري سابقاً ورسم خطوط حمراء من سرت إلى الجفرة كان له دور محوري في ضبط الأوضاع ومنع تدخلات أجنبية كانت تستهدف الوصول إلى المناطق النفطية والحقول والموانئ الاستراتيجية.

مقالات مشابهة

  • مرحلة تهدئة نسبية بانتظار نتائج اجتماع الميكانيزم .. دعم اوروبي لمنح لبنان الوقت اللازم لتحقيق حصر السلاح
  • محلل سياسي: اجتماع طهران يستهدف استعادة العلاقات بين الرياض وإيران
  • مشعل: مطالبة الفلسطينيين بنزع سلاح المقاومة بمثابة "نزع للروح"
  • ليبيا تتصدر اللجنة العربية لشؤون المرأة بتعيين مقرّر عام وانتخاب مساعد أمين عام
  • مكتوم بن محمد يترأس اجتماع مجلس الإدارة الأعلى لمركز دبي المالي العالمي
  • ليبيا تحتل المرتبة الثالثة عربيًا في ترتيب الدول التي يعاني مواطنيها من الاكتئاب
  • مصر: ضرورة العمل على إخراج جميع القوات الأجنبية من ليبيا
  • المسار ومدة التنفيذ.. كل ما تريد معرفته عن مشروع القطار الكهربائي لربط الرياض بالدوحة
  • نائب أمير مكة يرأس اجتماعًا لاستعراض أبرز أعمال هيئة تطوير المنطقة
  • رئيس مجموعة العمل الوطني الليبي: مصر رسمت خطوطاً حمراء أنقذت ليبيا من السقوط الكامل