"إسرائيلي يتحرش بمصريات".. فيديو متداول مثير للجدل في مصر من مدينة دهب "هذه أرض إسرائيل"
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي في مصر على نطاق واسع خلال الساعات الماضية، فيديو قيل إنه من مدينة دهب المصرية لسائح إسرائيلي يتحرش بفتيات مصريات.
وظهر في الفيديو سائح يقال إنه إسرائيلي في مدينة دهب المصرية، وهو يتحدث مع فتاة مصرية تقوم بتصويره لأنه تحرش بها وبأصدقائها على الشاطئ، حيث وجه لها الحديث قائلا: "بالنسبة لي هذه أرض إسرائيل"، فيما وصفته الفتاة المصرية بأنه شخص مريض.
ويتحدث السائح الإسرائيلي مع الفتاة ويوجه لها كلمات غير لائقة، فيما يؤكد أنها لا تعرف شئ عن السياسة وأن هذه بالنسبة له هي أرض إسرائيل.
وتسبب الفيديو المنتشر في حالة كبيرة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي في مصر نرصدها لكم في المنشورات التالية، فيما لم يتسن لـRT التأكد من صحة الفيديو.
#شاهد كيف قام سائح إسرائيلي في مدينة "دهب المصرية"، بمهاجمة فتيات مصريات، قائلاً:
"هذه أرضي أرض إسرائيل.. أنتم مثل الحيوانات". pic.twitter.com/LwYwUNSvMX
???? سائح إسرائيلي في "دهب المصرية" يتحرش بفتاة مصرية ويقول لها "هذه أرضي أرض إسرائيل"! ويختم كلامه لها
"أنتم مثل الحيوانات"! pic.twitter.com/Szm6vw8c6U
سائح إسرائيلي في "دهب المصرية" يقول لفتاة مصرية "هذه أرضي أرض إسرائيل"! ويختم كلامه لها بـ "أنتم مثل الحيوانات"!
هذا دينهم وديدنهم وهذا اعتقادهم المقدس بأن أرضهم تمتد من النيل إلى الفرات، وما يحدث حالياً في غزة مقدمات لتحقيق مآربهم حتى وإن طال الزمان.. [غزة هي أول الحصون… pic.twitter.com/ezWW4rd4d5
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google أرض إسرائیل إسرائیلی فی دهب المصریة هذه أرض
إقرأ أيضاً:
كاتب إسرائيلي: السنوار قد يهزم إسرائيل حتى من قبره ويجرنا للهزيمة
حذر الكاتب الإسرائيلي أري شافيت من أن إسرائيل تقف على "حافة انهيار سياسي وأخلاقي"، رغم ما يبدو أنه انتصار عسكري على حركة حماس.
وقال شافيت في مقال له بصحيفة "يديعوت أحرنوت"، إن "يحيى السنوار الذي يعتقد أنه قتل، قد يحقق انتصارا بعد موته، ليس عسكريا بل استراتيجيا، من خلال جر إسرائيل إلى مستنقع".
وكتب شافيت: "مات يحيى السنوار لكنه قد ينتصر من قبره، يمد يده ليجر إسرائيل إلى قلب الشرق الأوسط إلى واقع لا يشبه إسرائيل".
وأضاف أن "الخطر الحقيقي لا يكمن في المعركة العسكرية، بل في خسارة الهوية الإسرائيلية التي تميزت بها الدولة لعقود".
واعتبر الكاتب، أن هجوم 7 أكتوبر 2023 لم يكن هجوما تقليديا بل محاولة لضرب ما زعم أنه "الصيغة السحرية للنجاح الإسرائيلي".
وأفاد في مقاله "سعى السنوار إلى زعزعة نوعية الحياة الإسرائيلية، وإغراق المجتمع الإسرائيلي في ظلمات غزة، من خلال الفظائع التي فرضت علينا أعمال انتقام أفقدتنا توازننا"، على حد وصفه.
كما أشار إلى أن "قرر السنوار أن يهاجم روحنا أن يكسرنا من الداخل.. لم تعد الحرب وجودية بل أصبحت حربا على من نحن: هل ما زلنا دولة مستنيرة؟ هل نقاتل كدولة ديمقراطية؟ أم أننا ننزلق إلى وحل الشرق الأوسط؟".
ومن أبرز ما جاء في المقال هو تشديد الكاتب على الأثر المدمر لصورة الأطفال الجائعين في غزة، ليس على حركة حماس، بل على إسرائيل نفسها.
فبحسب شافيت "هؤلاء الأطفال لا يشكلون خطرا على حماس بل على إسرائيل.. إنهم يمنحون أعداءنا انتصارا سياسيا، ويكبدوننا هزيمة أخلاقية".
وبين أن "إسرائيل نجحت في الماضي في صد إيران وحزب الله، لكنها اليوم تواجه تحديا أخلاقيا لا سابق له".
وختم شافيت قائلا "كفى.. يجب أن نتوقف عن الانحدار.. لا يمكن أن نسمح ليحيى السنوار بأن يحطم إسرائيل من قبره، ولا أن يحولها إلى دولة شرق أوسطية تنجرف في الفوضى والظلام.. هذه ليست حربا على حماس فحسب بل على روحنا كدولة يهودية ديمقراطية".