أساتذة "التعاقد" يطالبون بالزيادة الفعلية في الأجور والترقية كشرط لإنهاء الإضراب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
طالب الأساتذة المتعاقدون بـ”الزيادة الفعلية والحقيقية في الأجور، من خلال مراجعة قيمة الأرقام الاستدلالية، والرفع من قيمتها بزيادة حقيقية وزيادة في الأجر بنسبة 100 بالمائة صافية وبدون ضرائب على الأجر الحالي”.
كما طالب، الأساتذة الذين يدخلون اضرابا جديدا أيام 14 و15 و16 نونبر الحالي، بضرورة تمكين الأساتذة فوجي 2016 و2017 من حقهم في الترقية في الدرجة واجتياز امتحان الكفاءة المهنية للترقي للسلم 11.
ودعت “التنسيقية الوطنية للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد”، ضمن ملفهم المطلبي الذي نشروه في مواقع التواصل الاجتماعي، إلى “تمكين جميع أفواج أساتذة وأطر الدعم المفروض عليهم التعاقد من حقهم في الترقية في الرتب، دون قيد أو شرط، وبأثر رجعي إداري ومالي بما يكفله مرسوما الترقية في الرتب والدرجة”.
وطالب المصدر ذاته، بضرورة الفصل بين سلك التعليم الثانوي الإعدادي وسلك التعليم الثانوي التأهيلي، بترك حرية اختيار السلك المطلوب للأساتذة والأستاذات بما يخدم مصلحة التلاميذ والتلميذات، معبرين عن رفضهم القاطع لاستغلال الأساتذة والأستاذات للتدريس بالسلكين دفعة واحدة، و ورفضنا التام للتنقيل القسري من سلك لآخر ومطالبتنا بالتراجع الفوري عن هذه الخروقات.
وأشار المصدر ذاته، إلى ضرورة إرجاع المبالغ المقتطعة باعتبارها “سرقات واقتطاعات خارج القانون، الغرض منها ضرب الحق في الإضراب المكفول بمقتضى القوانين دوليا، وبمقتضى الدستور، مع الرفض القاطع لمشروع القانون التنظيمي للإضراب المطبق عمليا حالياً من خلال السرقة من الأجور”.
وطالبت التنسيقية، بضرورة إدماج المربين والمربيات العاملين بالتعليم الأولي في أسلاك الوظيفة العمومية دون قيد أو شرط، وتحسين ظروف اشتغالهم والرفع من أجورهم؛ مطالبين، في نفس السياق، بتحديد ساعات العمل لكل من الأساتذة وأطر الدعم، وعدم القيام بأي مهمة خارج المهام الأصلية، مع توحيد ساعات العمل بين جميع الأسلاك بما مقداره 15 ساعة في الأسبوع للأساتذة وأطر الدعم .
ودعا الأساتذة الى “الترخيص دون قيد أو شرط للأساتذة وأطر الدعم الذين فرض عليهم التعاقد، باجتياز جميع المباريات الخارجية والداخلية، والسماح لهم بعد النجاح في المباريات الخارجية بالالتحاق بالقطاع المعني مع الاحتفاظ بكامل حقوقهم المكتسبة وقبول الاستقالات”، مطالبين بـ”إلغاء الساعات التضامنية؛ وتطبيق الاستيداع بالإضافة إلى الرخص الأخرى؛ مع منح أجرة الشهر 13”.
كلمات دلالية اساتذة التعاقد اضراب الاساتذة تنسيقية الاساتذة الذين فرض عليهم التعاقدالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: اساتذة التعاقد اضراب الاساتذة وأطر الدعم
إقرأ أيضاً:
«السلام العادل».. الأزهر يتضامن مع قطر الشَّقيقة ويطالب بضرورة احترام سيادة الدول
أعرب الأزهر الشريف عن تضامنه مع دولة قطر الشقيقة، ويطالب بضرورة احترام استقلال الدول وسيادتها على جميع ترابها وكامل أراضيها.
السلاح لا يُوقف الحروبوأكد الأزهر أنه يؤمن بأنَّ صليل السلاح لا يُوقف الحروب، ولا يطفئ نيرانها، وأنَّ الحوار المؤدِّي إلى السلام العادل والدائم هو وحده من يضع نهاية للحروب، وحدًّا للأسباب التافهة التي تبعثها من مراقدها حسب الأهواء أو الأغراض الإقليمية.
تحقيق السلام الدائم والعادلومن هنا أكد الأزهر الشريف أنه يشجع كلَّ التشجيع جهود تحقيق السلام الدائم والعادل، وسرعة وقف القتال، وتمكين شعوب الدول النامية من حياة كريمة تنعم بها هي وأبناؤها وبناتها وأطفالها، كما تنعم سائر الشعوب الأخرى التي قررت وقف أي نزاع يؤدي إلى إراقة دماء أبنائها.
قطر: نتمنى ألا تستغل إسرائيل وقف إطلاق النار مع إيران لتكثيف القصف على غزة
رئيس وزراء قطر: نثمّن دعم الدول الشقيقة ونشيد بقدرات قواتنا المسلحة في التصدي للهجوم
ودعا الأزهر الشريف الأمة الإسلامية إلى ضرورة إحياء مبدأ «السلام العادل» والتمسك به في وقف نزاعاتها الدائرة بينها وبين أبنائها، يذكرها بالأمر الإلهي الموجه إلى نبيها الكريم -صلوات الله وسلامه عليه- في قوله تعالى في القرآن الكريم: «وَإنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا وَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ» [الأنفال: 61].
وختم الأزهر بيانه قائلاً: «نعم للسلام لكل كائن حي يتحرك على هذه الأرض. ولا للحرب ولو على دوابها وحشراتها».