برلمانية: المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر تساعد في سد احتياجات السوق المحلية
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
أعلنت النائبة نشوى رائف، عضو مجلس النواب عن حزب الوفد، موافقتها المبدئية على تقرير اللجنة المشتركة بشأن مشروع قانون بتعديل بعض أحكام قانون تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر رقم ١٥٢ لسنة ٢٠٢٠. وأكدت رائف، في كلمتها خلال الجلسة العامة، أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، تساعد في سد احتياجات السوق المحلى، وتساهم فى تقليل فاتورة الاستيراد نظرًا لدورها فى تحسين الإنتاجية وزيادة المعروض من بعض المنتجات فى السوق المصرية، وكذلك فإنها تقدم المزيد من فرص العمل وتساهم فى تشغيل ملايين الشباب مما يقلل نسبة البطالة.
وأشارت إلى أن يُمكن لتلك الصناعات أن تُشارك فى زيادة الاحتياطى النقدى من خلال تصدير بعض السلع، خاصة المنتجات الحرفية والغذائية، لافتة أن الصناعات الصغيرة تتميز بقدرتها على توظيف العمالة نصف الماهرة وغير الماهرة، كما تعطى فرصة للتدريب أثناء العمل لرفع القدرات والمهارات، وبالإضافة إلى ذلك، تنخفض نسبة المخاطرة فيها بالمقارنة بالشركات الكبرى، وكذلك في تحسين الإنتاجية وتوليد وزيادة الدخل. وأوضحت أن المشروعات الصغيرة والمتوسطة تساهم بنحو 80% من الناتج المحلى الإجمالى المصرى، وتغطى 90% من التكوين الرأسمالى، فيما تمثل المشروعات الصناعية الصغيرة 13% من قيمة الإنتاج الصناعى.
واختتمت النائبة نشوى رائف كلمتها بالقول: عالجت التعديلات المطروحة على قانون تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر أوجه الخلل التي قد تواجه استقرار نشاط تلك المشروعات بشكل كبير، وذلك من خلال توفير الغطاء والمناخ التشريعي المناسب لإتمام ذلك الأمر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: النائبة نشوى رائف حزب الوفد مجلس النواب المشروعات الصغیرة والمتوسطة ومتناهیة الصغر
إقرأ أيضاً:
هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة توقع مذكرة تفاهم مع صادرات البحرين
العُمانية: وقّعت هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة "ريادة" اليوم مذكرة تفاهم مع "صادرات البحرين" التابعة لوزارة الصناعة والتجارة بمملكة البحرين.
وتهدف مذكرة التفاهم إلى دعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتعزيز قدراتها التصديرية، وتركز على تبادل الخبرات والمعلومات، وتطوير برامج تصدير مشتركة، إضافة إلى تدريب وتأهيل الكوادر، واستكشاف أسواق جديدة للمؤسسات العُمانية. ومن شأن ذلك أن يسهم في رفع جاهزيتها للمنافسة على الصعيدين الإقليمي والدولي.
ويأتي توقيع هذه المذكرة في إطار توجه "ريادة" نحو توسيع الشراكات الخليجية، وتطوير منظومة تصعيد المؤسسات، وتحقيق مستهدفات رؤية "عُمان 2040"، التي تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام يقوده رواد الأعمال.