يعيش قطاع غزة، الذي يُعرف بأنه واحد من أكثر المناطق توتراً في الشرق الأوسط، زمناً يملأه التحدي والصمود أمام الاعتداءات الكبيرة التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي. يواجه أهل غزة تحديات هائلة، ومع ذلك، يظلون يتحدون الصعاب بروح المقاومة الفلسطينية، محققين انتصارات ملموسة على مر الزمن.
في ظل الاعتداءات المتكررة من الجيش الإسرائيلي، نجحت المقاومة الفلسطينية في تحقيق إنجازات ملحوظة، تبرز قوة وإرادة الشعب الفلسطيني في الدفاع عن أرضه وكرامته.
جسدت أحداث الصراع الأخيرة في غزة ردة الفعل الحازمة للمقاومة الفلسطينية، حيث تمكنت من هزيمة جيش الاحتلال الإسرائيلي وإحداث خسائر فادحة في صفوفه. كانت قوة الإرادة والتضحية واضحة في وجه التحديات الهائلة التي واجهها الفلسطينيون، وهي صفات أسهمت في تحقيق انتصارات ملموسة ورفع راية الصمود.
العالم أجمع شهد دوراً محورياً للإعلام الاجتماعي في نقل الحقيقة والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني. تكاتفت الدول الداعمة والمؤسسات الدولية لدعم حقوق الإنسان والدفاع عن الشعب الفلسطيني، مما زاد من قوة رسالة المقاومة وجعلها قضية عالمية.
بصمودهم وتحديهم للمصاعب، يمثل أهل غزة رمزاً للصمود والإرادة الفلسطينية. رغم الاعتداءات الكبيرة، استطاعوا أن يحققوا انتصارات باهرة، تؤكد أن الإرادة الفلسطينية لا تنكسر أمام أي قوة قائمة بوجهها.
إن هذه الانتصارات ليست فقط تحقيقات على الساحة العسكرية، بل هي أيضاً انتصارات للإرادة والكرامة، وتشكل دعوة قوية للعالم للوقوف بجانب الحق والعدالة، ودعم الشعب الفلسطيني في سعيهم لتحقيق الحرية والاستقلال.
أكسيوس: مذكرة الخارجية الأمريكية تنتقد إدارة بايدن بسبب التشكيك في عدد الوفيات بغزة
مصطفى بكري: 32 شهيدًا رحلوا في صمت بسبب قطع الكهرباء بمستشفى الشفاء في غزة
كـتائـب القسام: استهدفنا دبابتين إسرائيليتين غرب مدينة غزة بقذيفتي «الياسين 105» و«تاندوم»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أهل غزة الاحتلال الإسرائيلي الشرق الأوسط الشعب الفلسطيني المقاومة الفلسطينية جيش الاحتلال الإسرائيلي حقوق الإنسان صمود غزة غزة قطاع غزة الشعب الفلسطینی
إقرأ أيضاً:
رئاسة السلطة الفلسطينية تعلق على التوسع الاستيطاني الإسرائيلي في الضفة الغربية
القدس (CNN)-- أدان مكتب رئيس السلطة الوطنية الفلسطينية، محمود عباس، الخميس، موافقة إسرائيل على بناء نحو 800 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.
ووصف المتحدث باسم رئاسة السلطة الوطنية الفلسطينية، نبيل أبو ردينة في بيان، هذه الموافقات بأنها "انتهاك للقانون الدولي"، وأنها تهدد بمزيد من التصعيد، ولن توفر الشرعية أو الأمن لأي جهة، وذلك بحسب ما أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
وأضاف أبو ردينة: "ندعو إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الضغط على سلطات الاحتلال للتراجع عن سياساتها الاستيطانية، ومحاولاتها للضم والتوسع، وسرقة الأراضي الفلسطينية، وإلزامها بالامتثال للشرعية الدولية والقانون الدولي. وهذا أمر ضروري لضمان نجاح جهود الرئيس ترامب لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة".
وكانت إسرائيل أعلنت عن موافقتها لبناء 764 وحدة سكنية جديدة في 3 مستوطنات بالضفة الغربية المحتلة، وذلك بحسب بيان صادر عن مكتب وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش.
وجاء في البيان: "يستمر زخم البناء في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) بقيادة الوزير سموتريتش، حيث تمت الموافقة على 764 وحدة سكنية جديدة"، وأضاف أنه تمت الموافقة على 51,370 وحدة سكنية منذ بداية ولايته في أواخر عام 2022.
وتُعتبر المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية غير شرعية بموجب القانون الدولي، وينظر إليها على نطاق واسع على أنها تمثل أكبر عائق أمام طموحات إقامة دولة فلسطينية في الأراضي التي يعيش فيها أكثر من 3 ملايين فلسطيني تحت الاحتلال الإسرائيلي.
وبحسب البيان، فقد تمت الموافقة على بناء الوحدات السكنية في مستوطنات حشمونائيم وبيتار عيليت وجفعات زئيف.
ويعتبر هذا القرار ضمن نهج أوسع نطاقا يتبعه سموتريتش لتسريع الموافقة على بناء الوحدات الاستيطانية في الضفة الغربية.
وقال سموتريتش إنه "يواصل الثورة"، وإن الموافقة على الوحدات السكنية "جزء من عملية استراتيجية واضحة لتعزيز المستوطنات وضمان استمرارية الحياة والأمن والنمو".
وأضاف سموتريتش: "الصهيونية في العمل، تربط بين الأمن والاستيطان والتنمية، والاهتمام الحقيقي بمستقبل دولة إسرائيل".
بينما قالت منظمة "السلام الآن"، وهي منظمة إسرائيلية مناهضة للاستيطان، إن "المجلس الأعلى للتخطيط كان يجتمع كل أسبوع في الأسابيع الأخيرة، ويوافق على إقامة عدة مئات من الوحدات السكنية خلال كل اجتماع"، وأضافت أن "هذا النهج يهدف إلى تطبيع التخطيط في المستوطنات والحد من الاهتمام والانتقادات العامة والدولية".