بيرل هاربر وهجوم 7 أكتوبر.. نتانياهو يرد على السؤال الصعب
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
عاد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بالذاكرة حوالي 80 عاما، عندما سئل في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" عما إذا كان يعترف بتحمل المسؤولية عن الفشل في منع هجوم حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
وفي المقابلة التي أجرتها معه دانا باش على الشبكة الأميركية، قال نتانياهو ردا على السؤال" هل طلب الناس من الرئيس الأميركي، فرانكلين روزفلت، تحمل المسؤولية؟" عن هجوم اليابان المباغت على ميناء بيرل هاربر عام 1941، وهو الهجوم الذي أعقبه دخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية.
وأشار نتانياهو أيضا، في معرض رده على السؤال، إلى هجمات الحادي عشر من سبتمبر، وقال: هل سأل الناس جورج دبليو بوش بعد 11 سبتمبر؟".
ومع استمرار المذيعة في طرح السؤال مجددا، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه يعرف أنه سيواجه "أسئلة صعبة" وتعهد بالإجابة على التساؤلات المتعلقة بمسؤوليته الشخصية عن هجوم حماس، لكنه دعا إلى التركيز حاليا على "تحقيق النصر وعودة الرهائن وضمان عدم حدوث هذا الهجوم مرة أخرى".
ومنذ السابع من أكتوبر، صرح نتانياهو بأن "الأسئلة الصعبة سيتم توجيهها إلى الجميع بعد الحرب، وأنا من بينهم".
ويواجه نتانياهو غضبا متزايدا بين المواطنين الإسرائيليين وخسر دعم العديد من أنصار حزبه "الليكود"، وفق تقرير لصحيفة فايننشال تايمز البريطانية.
وشنت حركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى، هجوما على إسرائيل، بإطلاق آلاف الصواريخ وتسلل مسلحين تابعين لها إلى بلدات ومناطق غلاف غزة، ما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم من المدنيين، من بينهم نساء وأطفال.
وردت إسرائيل على الهجوم بقصف مكثف على غزة وتوغل بري، ما تسبب بمقتل أكثر من 11 ألف شخص، غالبيتهم من المدنيين، حسب وزارة الصحة في غزة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
لميس الحديدي: مصر الرقم الصعب الذي أحبط مخطط التهجير في معادلة القضية الفلسطينية
أكدت الإعلامية لميس الحديدي أن مصر كانت وما زالت تمثل الرقم الصعب في معادلة القضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن القاهرة ظلت حاميةً لجوهر القضية عبر كل المراحل، وذلك خلال برنامجها "الصورة" المذاع على شاشة “النهار”.
وقالت لميس الحديدي: “ليس من سبيل المصادفة أن يُعلن وقف إطلاق النار من مصر، وليس عرضيًا أن تحتضن مصر المفاوضات أو المؤتمر الدولي حول السلام في الشرق الأوسط”.
وأضافت الحديدي أن الموقف المصري الثابت منذ البداية كان العامل الحاسم في إفشال مخططات التهجير، مؤكدة أن “لولا وقوف مصر ورئيسها بصلابة منذ اللحظة الأولى رفضًا للتهجير ومخططاته، لما وصلنا إلى هذه النقطة”.
وتابعت أن مصر ظلت الرقم الصعب الذي حافظ على القضية الفلسطينية ورفض تصفيتها تحت أي مسميات أو إغراءات أو تهديدات.
وأشارت الحديدي إلى الدور الإنساني لمصر: “مصر ضغطت لإدخال المساعدات وإقامة معسكرات الإيواء للفلسطينيين لمحاولة تخفيف أحوالهم”، معتبرة أن العلم المصري ظل يمثل حصن الأمان للفلسطينيين في غزة وسط الترهيب الإسرائيلي.
ولفتت الحديدي إلى أن مصر تعاملت بحكمة بالغة خلال الوساطة، مؤكدة أنها لم تتخلَّ عن دورها مهما طالتها من الاتهامات أو السخافات أو الشائعات بأنها تغلق المعبر أو تمنع المساعدات.