مات في الملعب.. وفاة نجم منتخب غانا.. وهذه تفاصيل مرضه
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
سيطرت حالة من الحزن على غانا، بسبب وفاة نجم المنتخب الغاني، رافاييل دوامينا خلال إحدى المباريات.
توفي لاعب منتخب غانا رافاييل دوامينا خلال مباراة فريقي إجناتيا وبارتيزاني ضمن لقاءات الجولة الـ 13 من الدوري الألباني لكرة القدم.
الغاني صاحب الـ 28 عامًا عانى سابقًا من عدة انتكاسات بسبب مشاكل في القلب، لكنه استمر في الملاعب بالرغم من ذلك.
وسقط دوامينا بعد أقل من نصف ساعة من بداية المباراة التي كانت نتيجتها تشير للتعادل بهدف لكل فريق، ليتدخل الإسعاف فورًا ويتم نقله للمستشفى.
الاتحاد الغاني ينعي نجم المنتخب ببيان عاجلونشر الاتحاد الغاني لكرة القدم بيانًا بعد الحادث كتب فيه: "قلوبنا مع عائلة دوامينا في ذلك الوقت الصعب، لقد مثل غانا بكل قلبه وقام بواجبه تجاه بلده حتى جاءت لحظته، سنفتقده للأبد".
جدير بالذكر أن دوامينا كان قد لعب مع منتخب غانا في تصفيات كأس الأمم لعام 2018 وسجل هدفين في مسيرته جاءا في المباراة الافتتاحية له ضد إثيوبيا، ولم يظهر بعدها كثيرًا، سوى في عدة مناسبات متفرقة.
وفي يناير 2020، بعد عدة حوادث مماثلة، خضع اللاعب لعملية جراحية أثناء احترافه في صفوف فريق ساراجوزا الإسباني وتم تركيب جهاز في قلبه ولم يتمكن من اللعب لمدة 3 سنوات تقريبا، وأوصى الأطباء بعدم لعبه مرة أخرى، لكنه أصر على العودة.
وأسفرت قرعة بطولة أمم أفريقيا للكبار التي في العاصمة الإيفوارية، عن وقوع منتخب مصر في المجموعة الثانية، رفقة منتخبات غانا والرأس الأخضر وموزمبيق.
وفي التقرير التالي نعرض لكم القيمة التسويقية للمجموعة الثانية بأكملها وذلك وفقا لترانسفير ماركت.
تبلغ القيمة التسويقية لمنتخب مصر 121 مليونا و600 ألف يورو ويعتبر أغلي اللاعبين من الناحية التسويقية هم:
محمد صلاح لاعب ليفربول 65 مليون يورو.
تريزيجيه لاعب طرابزون سبور 10 ملايين.
محمد النني لاعب ارسنال 6 ملايين يورو.
عمر مرموش لاعب اينتراخت 6 ملايين يورو.
مصطفى محمد لاعب نانت 6 ملايين يورو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: منتخب غانا غانا وفاة نجم منتخب غانا دوامينا نجم منتخب غانا
إقرأ أيضاً:
وفاة زياد الرحباني.. تفاصيل الرحيل البطيء لصوت بيروت الحر
توفي الفنان اللبناني الكبير زياد الرحباني صباح السبت 26 يوليو 2025، عن عمر ناهز 69 عامًا، بعد معاناة طويلة مع مرض تليّف الكبد، وهو السبب الرئيسي الذي أدى إلى تدهور حالته الصحية في الفترة الأخيرة، وتسبب في وفاته.
خلال السنوات الماضية، كان زياد يعاني بصمت من تليّف كبدي مزمن، وهو مرض يضعف قدرة الكبد على أداء وظائفه الحيوية، مثل تنقية الدم، وتصنيع البروتينات، وهضم الدهون. ومع الوقت، بدأت تظهر عليه مضاعفات خطيرة، منها:
انخفاض شديد في مناعة الجسم
تراكم السوائل في البطن
اضطرابات في ضغط الدم
إرهاق دائم وتراجع في النشاط الجسدي
رغم ذلك، كان الرحباني يرفض الخضوع للعلاج الكامل أو البقاء لفترات طويلة في المستشفيات، متمسكًا بنمط حياته الحرّ والمستقل، وهو ما جعل حالته تتفاقم تدريجيًا.
في ليلة الجمعة 25 يوليو، تعرض لوعكة صحية شديدة تمثلت في ضيق حاد في التنفس وتعب عام، فتم نقله إلى مستشفى خوري في بيروت. وعند وصوله، تبين أن مرض الكبد أثر أيضًا على عضلة القلب، وأدخل في غرفة العناية الفائقة إثر أزمة قلبية حادة.
حاول الأطباء إنعاشه، لكن بسبب تدهور حالته العامة وضعف قدرته على مقاومة الصدمة، توقفت عضلة القلب نهائيًا في صباح اليوم التالي، وأُعلن خبر وفاته رسميًا.
رغم أن السبب المباشر للوفاة هو الأزمة القلبية، فإن المرض الأساسي هو تليّف الكبد، الذي أنهك جسده على مدى سنوات، وأدى في النهاية إلى انهيار أجهزته الحيوية.
وفاة زياد كانت متوقعة طبّيًا في ظلّ حالته الحرجة، لكنها شكلت صدمة كبيرة لجمهوره، لما حمله من رمزية فنية وثقافية لا تنسى.