التحريات تكشف تفاصيل وفاة لاعب نادي الزهور داخل ستاد القاهرة
تاريخ النشر: 3rd, December 2025 GMT
كشفت تحريات الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة ملابسات وفاة اللاعب محمد يوسف لاعب نادي الزهور داخل حمام سباحة بمجمع حمامات السباحة في استاد القاهرة الدولي خلال مشاركته في منافسات بطولة الجمهورية تحت 12 سنة.
وأشارت تحريات الأجهزة الأمنية في القاهرة وتفريغ كاميرات المراقبة إلى أن وفاة اللاعب طبيعية ولا شبهة جنائية في الحادث، حيث تبين أن اللاعب المتوفي تعرض لحالة إغماء أثناء سباق الـ 50 متر وسقط داخل المياه فور نهاية السباق.
كما تبين أنه رغم محاولات الإسعاف الأولية ونقل اللاعب إلى المستشفى إلا أنه فارق الحياة، وجرى التحفظ على الجثمان داخل ثلاجة المستشفى تحت تصرف النيابة العامة في القاهرة وتحرر المحضر اللازم عن الواقعة.
تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة اخطارا من غرفة عمليات النجدة تضمن ورود إشارة من المستشفى أفادت باستقبال لاعب نادي الزهور يوسف محمد بالغ من العمر 12 عاما متوفيا بإدعاء غرق في حمام سباحة داخل استاد القاهرة.
بالانتقال والفحص تبين من المعاينة والتحريات التي أجرتها أجهزة أمن القاهرة أن اللاعب كان مشاركا في منافسات بطولة الجمهورية تحت 12 سنة، واثناء تواجده في أحد حمامات السباحة سقط في المياه فجأة بعد تعرضه لإغماء وتوفى بعدها.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القاهرة محمد يوسف لاعب نادي الزهور استاد القاهرة مديرية أمن القاهرة لاعب نادی الزهور استاد القاهرة أمن القاهرة
إقرأ أيضاً:
أول تحرك برلماني في واقعة وفاة يوسف سباح نادي الزهور
تقدمت النائبة سحر البزار، وكيل لجنة الشؤون الخارجية بمجلس النواب، بطلب إحاطة عاجل الي الحكومة، على خلفية وفاة السباح الطفل يوسف خلال إحدى البطولات الرياضية الأخيرة، مؤكدة أن الواقعة تمثل صدمة للرأي العام وتكشف عن خلل جسيم في منظومة الأمان داخل المنشآت الرياضية.
وأكدت البزار في بيان صحفي لها أن ما حدث لا يمكن اعتباره حادثًا عارضًا، بل يعكس تقصيرًا واضحًا في تطبيق معايير السلامة، مطالبة بفتح تحقيق فوري وموسع وشفاف، وإعلان نتائجه للرأي العام دون مواربة.
وأوضحت أن الشهادات المتداولة من أسرة الطفل والمشاركين في البطولة كشفت عن غياب الرقابة اللحظية داخل المسبح، حيث سقط الطفل في المياه وبقي دقائق كاملة دون أن يلاحظه أي مسؤول، في مخالفة صريحة لمعايير الاتحاد الدولي للسباحة التي تلزم بتواجد مراقبين متخصصين وثابتين على جانبي المسبح.
كما أشارت إلى عدم وضوح عدد أفراد الإنقاذ المكلفين بالبطولة، أو مواقع تمركزهم ومستوى تدريبهم، مؤكدة أن هذا الغموض غير المقبول يشير إلى خلل تنظيمي جسيم، خاصة في بطولة مخصصة للأطفال.
وأضافت أن الجاهزية الإسعافية داخل موقع البطولة كانت دون المستوى المطلوب، سواء من حيث توافر أجهزة الإنعاش السريع أو حقائب الإسعافات الأولية أو سرعة التعامل مع حالات الغرق، وهو ما أطاح بدقائق ثمينة كانت كفيلة بإنقاذ حياة الطفل.
ولفتت وكيل لجنة الشؤون الخارجية إلى أن غياب أنظمة المتابعة الحديثة، وعلى رأسها الكاميرات المائية، يمثل تقصيرًا فادحًا، مشددة على أن الاتحادات الرياضية المحترفة تعتمد هذه الأنظمة لرصد أي توقف مفاجئ للحركة خلال ثوانٍ، حمايةً للاعبين، لا سيما الأطفال.
وطالبت البزار بإعلان المسؤولين عن الواقعة أياً كانت مواقعهم، ومراجعة شاملة لملف تأمين البطولات الرياضية، وسحب أي تراخيص من منشآت لا تلتزم بمعايير السلامة، مؤكدة أن دماء الأطفال ليست مجالاً للتجربة أو الإهمال، وأن الدولة مسؤولة عن حماية أبنائها داخل كل منشأة رياضية.