كشف ديفيد كاميرون وزير خارجية بريطانيا الجديد ورئيس وزرائها الأسبق، خطته لإدارة دبلوماسية المملكة المتحدة في ظل تصاعد الأحداث في الشرق الأوسط، لا سيما مع العلاقات الممتدة التي تربطه بقادة العالم المختلفة خلال رئاسته للحكومة.

وحدد كاميرون ملامح استراتيجيته لإدارة الخارجية البريطانية، بدعم الحلفاء كأولوية أساسية، وكذلك السعي لتحقيق الأمن والاستقرار الدوليين بوصفهما ينعكسان على أمن بريطانيا الداخلي.

وقال كاميرون، – في أول إفادة له على موقع التدوينات "إكس" –" إنه تولى حقيبة الخارجية بطلب من رئيس الوزراء الحالي ريتشي سوناك خلفًا لجيمس كليفرلي الذي تولى حقيبة الداخلية عقب إقالة سويلا برافرمان منها، مؤكدًا التحديات الدولية الراهنة في أوكرانيا والشرق الأوسط؛ لاسيما مع التغير العالمي.

وأضاف كاميرون في هذه الظروف يجب أن نقف إلى جانب حلفائنا، وأن نعزز شراكاتنا ونتأكد من سماع صوتنا".

ولفت كاميرون إلى ابتعاده على الساحة السياسية على مدى 7 سنوات، والذي مارس مهامه كرئيس لوزراء بريطانيا خلال الفترة من 2010 حتى 2016 واستقال من منصبه عقب نتائج الاستفتاء بخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي "بريكست"، مشيرًا إلى خبرته السياسية كزعيم لحزب المحافظين لمدة 11 عامًا بما يعزز قدرته على مواجهة هذه التحديات الحيوية.

وأشار كاميرون إلى انخراط بريطانيا في المساعدة على ضمان الاستقرار والأمن بالساحة العالمية كمسألة ضرورية، بوصفه أمر يصب في مصالح بريطانيا، باعتبار أن الأمن الدولي مهم للأمن الداخلي، فضلًا عن علاقات التجارة البريطانية في مختلف أنحاء العالم.

وأشاد كاميرون، بدور رئيس الوزراء البريطاني ريتشي سوناك، معتبرًا إلى أن انضمامه لفريقه في الحكومة يستهدف تشكيل أقوى فريق يخدم مصالح المملكة المتحدة؛ بما يمكن تقديمه عند إجراء الانتخابات العامة.

يذكر أن حساب ديفيد كاميرون على منصة "إكس" ركز فيها على تدوينات تتعلق بعمله التجاري ونشاطه الأكاديمي، واقتصرت تعليقاته السياسية خلال الشهر الماضي للتضامن مع إسرائيل في ظل تصاعد الأحداث في السابع من أكتوبر الماضي، وكذلك الإشادة بإحياء ذكرى الهولوكوست.

واقترن حصول كاميرون على حقيبة "الخارجية" في حكومة سوناك، بأمر ملكي أصدره الملك تشارلز بالموافقة على منحه مقعدًا في مجلس اللوردات البريطاني ليسمح له بالعودة إلى الحكومة كوزير رغم أنه ليس بعضو منتخب في البرلمان.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: ديفيد كاميرون بريطانيا الشرق الأوسط

إقرأ أيضاً:

حميد الشاعري بعودته لروتانا يكشف عن خطته القادمة و"ده بجد" أول الغيث

قال المطرب حميد الشاعري: "روتانا بالنسبة لي هي صداقة قديمة عمرها اكثر من ربع قرن"، وهو يوقع من جديد عقد انضمامه إلى "مجموعة روتانا للموسيقى"، مضيفا:"أنا اليوم اعود لبيتي الروتاني لنسترجع معا النجاحات الحلوة التي حققتها بمباركة الاخ والصديق سالم الهندي رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي للمجموعة، والمعرفة الطيبة بكل الاخوة في مختلف أقسام الشركة".


وحميد الشاعري الذي يعد واحدا من الأسماء الفنية التي كان لها بصمة خاصة في الاغنية وساهم بشكل كبير في التحول موسيقيا إلى ما يتلائم مع متغيرات العصر للاقتراب اكثر من ذائقة الجيل الحالي حتى ان الحانه وتوزيعاته سيطرت لفترة كبيرة باصوات مطربيها على الساحة الغنائية مشكلا مدرسة خاصة كل من استمع لموسيقاها ادرك إنه ا بتوقيع حميد الشاعري، وضع في مخيلته وهو يعود لروتانا نجاحات الماضي ليجيب على السؤال الابرز: في عودتك لروتانا بأي خطة غنائية ستلعب؟ معلنا:"ستروني بستايل حميد الذي عرفت به مع بعض المستجدات، لان هدفي هو كسب جمهور جديد..هو الجمهور الذي ولد بعدي بقرابة 20 سنة ولديه حماسه كبيرة ويفكروننا بأيام الشباب الملتهب لأتجدد فيما سأقدمه مع روتانا الفترة القادمة".

أعمال قادمة مع روتانا 

 


وحول ما الذي يتمنى أن يقدمه مع "مجموعة روتانا للموسيقى"؟ يقول: "أنا وروتانا سنستعيد رونقنا القديم من خلال ستايلات جديدة.. ولقد تكلمت مع حبيبي الاخ أسامة رشدي في المجموعة واتفقنا على خطة عمل لعامين اقدم فيها اغاني بأشكال مختلفة لا سيما في ظل ظهور العديد من الشعراء والملحنين والموزعين الشباب، اتمنى ان تعجب الجيل الجديد". 


وباكورة تعاقد حميد الشاعري وروتانا هي اغنية "ده بجد" التي يقول عنها:"هي تحمل ستايل الثمانينات مع نكهة العصر الحديث.. لتكون هدية الصيف من كل مستمع إلى حبيبته ". 


وفي الختام، يتوجه حميد الشاعري برسالة إلى جمهوره، قائلا:"اتمنى من خلال اغنية "ده بجد" وما سيليها من أعمال مع روتانا، ان يكونوا راضين عني، واكسب جمهور جديد خاصة ان الموسيقى هي عالمي، فانا ليس لدي حاجه اعملها في الحياة إلا الموسيقى ولا افهم في شيئ غيرها".

مقالات مشابهة

  • بزشكيان: الكيان الصهيوني يقوّض الاستقرار بدعم غربي ولا سلام ما دامت جرائمه مستمرة
  • الخارجية الإيرانية: العالم يتجاهل الترسانة النووية الضخمة لإسرائيل
  • بيان الرئاسة المشتركة لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي رفيع المستوى بشأن التسوية السلمية للقضية الفلسطينية وتطبيق حل الدولتين
  • بيان مشترك لمؤتمر الأمم المتحدة الدولي لحل الدولتين: قلقون بشأن التصعيد في المنطقة
  • حميد الشاعري بعودته لروتانا يكشف عن خطته القادمة و"ده بجد" أول الغيث
  • بريطانيا تدعو رعاياها في إسرائيل للتسجيل لدى الخارجية بسبب الحرب مع إيران
  • مشاريع مشتركة بين وزارة المالية والبنك الدولي لتعزيز الاستقرار المالي
  • بريطانيا تشهد تعيينًا تاريخيًا في MI6.. بليز مترويلي أول امرأة تقود جهاز الاستخبارات الخارجية
  • الدبلوماسية العمانية.. خيار المجتمع الدولي لإحلال السلام
  • نائب وزير الخارجية يستعرض مع سفيري بريطانيا والصين المستجدات الدولية