«العلاج الطبيعي» تعلن إطلاق «وثيقة التعامل مع الأطفال ذوي الهمم» بالمنشآت
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
أعلنت نقابة العلاج الطبيعي، عن إطلاق وثيقة «آداب وأخلاقيات التعامل مع الأطفال متحدي الإعاقة»، وذلك أثناء خضوعهم لخدمات العلاج الطبيعي، والتأهيل بالمنشآت الصحية العامة والخاصة، مؤكدة أن الوثيقة تهدف إلى حماية حقوق الأطفال متحدي الإعاقة وذويهم، خلال رحلتهم العلاجية والتأهيلية.
أخبار متعلقة
نقيب العلاج الطبيعي يستعرض رؤية النقابة في «الحوار الوطني» (تفاصيل)
«العلاج الطبيعي» تعلن إقامة فرعية سوهاج لـ«ندوة تثقيفية» (تفاصيل)
«العلاج الطبيعي» تطالب رئيس الوزراء ووزير المالية بشمول «الزمالة» بـ«رفع المرتبات»
وأكد الدكتور سامى سعد، نقيب العلاج الطبيعي، أن الوثيقة تأتى في إطار حرص النقابة العامة للعلاج الطبيعي، على دعم وحماية ورعاية الأطفال متحدى الإعاقة بكافة السبل الممكنة أثناء التعامل معهم وتلقيهم خدمات العلاج الطبيعي، وكذلك لحماية حقوقهم، وحقوق ذويهم في الحصول على نفس مستوى الخدمة التي يجرى تقديمها لأقرانهم من غير ذوى الهمم.
وأضاف «سعد»، في تصريحات صحفية، أن نقابة العلاج الطبيعي، تعطي اهتماما كبيرا إلى تهيئة كافة الظروف، وتقديم كافة التسهيلات الممكنة، لهم ولذويهم، لضمان أمنهم وسلامتهم داخل كافة المنشآت الصحية التي تقدم خدمات العلاج الطبيعي والتأهيل.
وأوضح نقيب عام العلاج الطبيعي، أن الدولة المصرية، تبذل جهود ملحوظة في دعم وتمكين متحدي الإعاقة، في كافة المجالات، وهذا في ظل اهتمام الرئيس عبدالفتاح السيسي، بهذا الملف بشكل شخصي، بداية من إعلانه أن عام 2018، عام ذوى الإعاقة، وما تبع ذلك من خطوات ملموسة على أرض الواقع من إصدار للقوانين، والتشريعات المنظمة لشئون ذوى الإعاقة، وكذلك التوجيهات المستمرة لكل الوزارات المعنية بتذليل كل العقبات والتحديات من أجل ضمان تقديم كل الخدمات لهم بسهولة.
وتابع: «هذه الوثيقة سيتم تعميمها على كل المؤسسات الحكومية والخاصة التي تقدم خدمات العلاج الطبيعي للأطفال متحدي الإعاقة، بالتعاون مع كل الجهات المعنية، لضمان تحقيق كل الأهداف التي تم إطلاقها من أجلها.
نقابة العلاج الطبيعي نقيب العلاج الطبيعي نقابة العلاج الطبيعي الاطفال ذوي الهمم الاطفال ذوي الاعاقة اخبار النقابات اخبار العلاج الطبيعيالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: نقابة
إقرأ أيضاً:
فرنسا تحظر التدخين في كل الأماكن التي يتواجد فيها الأطفال بدءًا من يوليو
أعلنت فرنسا حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال، مثل الحدائق والشواطئ والمدارس، بدءًا من 1 يوليو. تهدف المبادرة إلى حماية صحة الأطفال وبناء جيل خالٍ من التدخين، مع غرامات مالية على المخالفين. اعلان
أعلنت كاثرين فوترين، وزيرة العمل والصحة والتضامن والأسرة في فرنسا، أن حظر التدخين في الأماكن العامة الخارجية التي يتواجد فيها الأطفال بشكل متكرر سيدخل حيز التنفيذ بدءًا من الثلاثاء الموافق 1 يوليو.
وأكدت الوزيرة أن "جيلًا خالٍ من التدخين ممكن، ويبدأ الآن".
وقالت فوترين خلال مقابلة مع صحيفة "أويست-فرانس" نُشرت الخميس: "أينما كان هناك أطفال، يجب أن يختفي التدخين. لذا لا مزيد من السجائر على الشواطئ، وفي المتنزهات العامة والحدائق، والمرافق الرياضية، وملاجئ الحافلات، ومحيط المدارس". كما سيشمل الحظر المدارس الثانوية أيضًا، بهدف منع التلاميذ من التدخين أمام مدرستهم.
وترى الوزيرة أن حرية التدخين "تنتهي حيث يبدأ حق الأطفال في استنشاق هواء نظيف"، مشيرةً إلى أن مخالفة هذا القانون ستؤدي إلى غرامة من الدرجة الرابعة قيمتها 135 يورو.
Relatedفرنسا تحظر سجائر "باف" الإلكترونية وسط مخاوف صحية وبيئيةزيادة الضرائب على السجائر في الدول الفقيرة يمكن أن تنقذ حياة مئات الآلاف من الأطفالتحديات إعادة التدوير في أوروبا: أية حلول لأكوام شاشات الهواتف المحمولة وأعقاب السجائر؟السجائر الإلكترونية تحت أنظار الوزيرةوسيتم تحديد نطاق الحظر بدقة عبر مرسوم تنفيذي قادم. وأضافت فوترين: "نحن بصدد العمل على ذلك مع مجلس الدولة، وسنعتمد على المنتخبين المحليين لتطبيقه بشكل عملي".
مع ذلك، لا يشمل الحظر الحالي شرفات المقاهي والحانات. وقالت الوزيرة: "ولكني لن أتوقف عند أي شيء في المستقبل".
ورغم السماح بالسجائر الإلكترونية في هذه الأماكن حتى الآن، أعربت الوزيرة عن رغبتها في خفض محتوى النيكوتين المسموح به في هذه المنتجات وتقليل عدد النكهات المتاحة، وذلك بحلول نهاية النصف الأول من عام 2026. وأوضحت أنها ستعمل على وضع التفاصيل بعد استشارة خبراء علميين وتقنيين.
إجراء يحظى بدعم شعبي واسعوتأتي هذه الخطوة في إطار الجهود الرامية إلى تقليل الوفيات المرتبطة بالتدخين، والتي تمثل سببًا في وفاة واحدة من كل عشر وفيات في فرنسا، أي ما يقارب 75 ألف حالة وفاة سنويًا، وفق تصريحات الوزيرة.
ويشكل هذا الإجراء جزءًا من البرنامج الوطني لمكافحة التبغ 2023–2027، الذي أطلقه آنذاك وزير الصحة أوريليان روسو في 28 نوفمبر 2023. ويضم البرنامج 26 إجراءً من بينها رفع أسعار التبغ، وإدخال التغليف العادي، وحظر بيع منتجات التبغ الإلكتروني.
وبحسب استطلاع أجرته رابطة مكافحة السرطان، يدعم حوالي 8 من كل 10 مشاركين في الاستطلاع هذا القرار، فيما طالب 83% منهم بتشريع مماثل يشمل السجائر الإلكترونية.
وبهذه الخطوة، تنضم فرنسا إلى دول أخرى مثل إسبانيا، حيث تعمل الحكومة على تشريع جديد يفرض حظرًا صارمًا على التدخين في أماكن أوسع، بما في ذلك شرفات المطاعم والمقاهي والحرم الجامعي والمركبات المستخدمة في العمل والأحداث الرياضية في الهواء الطلق.
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة