الموقع بوست:
2025-07-31@03:33:04 GMT

11240 شهيداً في غزة وخروج 25 مستشفى عن الخدمة

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

11240 شهيداً في غزة وخروج 25 مستشفى عن الخدمة

أعلن مكتب الإعلام الحكومي في غزة، الإثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، ارتفاع حصيلة الشهداء في القطاع منذ بدء العدوان الإسرائيلي قبل أكثر من شهر إلى 11240 بينهم 4630 طفلاً و3130 امرأة، في حين وصل عدد الإصابات إلى 29 ألف إصابة، أكثر من 70% منها أطفال.

 

في الوقت ذاته، أشار المكتب الإعلامي على لسان الناطق باسمه، في مؤتمر صحفي، إلى أن 21 من رجال الدفاع المدني استشهدوا، بجانب 189 شهيداً من الكوادر الطبية ما بين طبيب وممرض ومسعف، فضلاً عن استشهاد 51 صحفياً كذلك منذ بدء العدوان.

 

في سياق متصل، أوضح الناطق أن 25 مستشفى في غزة خرجت عن الخدمة بالكامل، إلى جانب خروج 52 مركزاً صحياً عن الخدمة كذلك، وتدمير 55 سيارة إسعاف.

 

أضاف الناطق أن العدوان الإسرائيلي من خلال قصفه المتواصل والمكثف على القطاع، أسفر عن تدمير 94 مقراً حكومياً و253 مدرسة و71 مسجداً و3 كنائس، بينما تهدمت 41 ألف و120 وحدة سكنية بالكامل في قطاع غزة.

 

تداعيات خطيرة على قطع الإنترنت والاتصال

 

من جانب آخر، حذّر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، من التداعيات الخطيرة المترتبة على انقطاع الاتصالات والإنترنت الخميس المقبل (16 نوفمبر/تشرين الثاني الحالي).

 

فيما طالب بفتح فوري لمعبر رفح وبشكل دائم، مطالباً في الوقت ذاته بإدخال الوقود فوراً إلى مستشفيات قطاع غزة قبل تفاقم الكارثة.

 

وبينما أدان التواطؤ الدولي مع الاحتلال، طالب المكتب الإعلامي الدول العربية والإسلامية بلجم الاحتلال ووقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين، محمّلاً الاحتلال والمجتمع الدولي المسؤولية الكاملة عن الجرائم ضد المدنيين.

 

مئات الآلاف محاصرون في شمال غزة

 

بدوره، طالب المتحدث باسم الهلال الأحمر الفلسطيني عبد الجليل حنجل، المجتمع الدولي بتوفير الحماية للعاملين في المجال الطبي بغزة، وأضاف: "كان لدينا 18 سيارة إسعاف في غزة والآن لدينا 5 فقط"، وفق تصريحات له مع شبكة الجزيرة.

 

وأشار المتحدث، إلى أن مئات الآلاف محاصرون في شمال غزة وغير قادرين على الخروج من منازلهم.

 

في وقت سابقٍ الإثنين، أعلنت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني توقف قافلة المركبات المخصصة لإجلاء المرضى والطواقم الطبية من مستشفى القدس، في المحافظة الوسطى، نتيجة "خطورة" الأوضاع بمحيط المستشفى.

​​​​​​​

وقالت عبر منصة "إكس"، إن "إطلاق النار الكثيف في محيط مستشفى القدس بمنطقة تل الهوى في مدينة غزة مستمر"، مشيرة إلى "استمرار سماع أصوات القصف والانفجارات العنيفة في المنطقة".

 

وأوضحت الجمعية أن "قافلة المركبات التي انطلقت من جنوب قطاع غزة باتجاه المستشفى برفقة الصليب الأحمر لتأمين عملية إجلاء المرضى والطواقم الطبية توقفت في المحافظة الوسطى، إلى حين أن تتمكن من مواصلة المسير بسبب خطورة الأوضاع في محيط المستشفى".

 

ومنذ 38 يوماً، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على غزة، خلّفت 11 ألفاً و180 قتيلاً، بينهم 4 آلاف و609 أطفال، و3 آلاف و100 امرأة، فضلاً عن 28 ألفاً و200 مصاب، 70% منهم من الأطفال والنساء، وفقاً لمصادر رسمية فلسطينية مساء الأحد.

 

"أمامنا أسبوعان للحسم"

 

وفي وقت سابقٍ الإثنين، قال وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، إن الضغط الدبلوماسي على إسرائيل بدأ يتزايد، مشيراً إلى أن أمام جيش الاحتلال "أسبوعين للحسم قبل أن يصبح الضغط الدولي مؤثراً"، بحسب ما نقلت "تايمز أوف إسرائيل"، الإثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2023.

 

رغم أن الضغط الدولي "ليس مرتفعاً في الوقت الحاضر" وفق كوهين، فإنه "آخذ في الارتفاع"، وأضاف في حديثه خلال مؤتمر صحفي، أن نظراءه الدبلوماسيين ركزوا على القضايا الإنسانية خلال المحادثات التي أجراها معهم، وطلب البعض من إسرائيل أن تسعى لوقف إطلاق النار "على الرغم من أنهم لم يفعلوا ذلك علناً".

 

ويقدر كوهين أن "النافذة الدبلوماسية" تستغرق نحو أسبوعين أو ثلاثة أسابيع حتى يبدأ الضغط الدولي في التزايد بشكل جدي، رغم أنه لا يذكر ما الذي يتوقع أن يترتب على هذا الضغط.

 

كما اعتبر أن قضية نحو 240 أسيراً تحتجزهم حماس في غزة هي "أداة مركزية" تمنح إسرائيل الشرعية لمواصلة القتال، وأن "العالم يقبل أن إسرائيل لن تتوقف حتى يتم إطلاق سراح الأسرى"، وفق تعبيره.

 


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني فی غزة

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد

قال وزير الخارجية الإسرائيلي، في تصريحات نقلتها قناة القاهرة الإخبارية، إن "الضغط العسكري على حركة حماس يحقق نتائج ملموسة، لكنه لا يُعتبر الحل الوحيد للتعامل مع الحركة"، في إشارة إلى الحاجة لمقاربة أوسع تشمل الأبعاد السياسية والدبلوماسية.

وزير الخارجية الإسرائيلي: الاعتراف الفرنسي بفلسطين يضر بمفاوضات غزةوزير الخارجية الإسرائيلي: سنرد بقوة على أي تهديد لأمننا القوميوزير الخارجية الإسرائيلي: سنواجه أي تهديد على حدودنا في غزة أو سوريا أو لبنان

وأكد أن العمليات العسكرية الجارية في قطاع غزة ساهمت في تقويض قدرات حماس على الأرض، لكنه أشار إلى ضرورة وجود بدائل واستراتيجيات مكمّلة لتجنب التصعيد المستمر.

تحذير من تأثير الضغوط الدولية على موقف إسرائيل

وأضاف الوزير أن الضغوط الدولية المتزايدة على إسرائيل، خاصة في المحافل السياسية والإعلامية، تُسهم – من وجهة نظره – في تقوية موقف حماس إقليميًا ودوليًا، وتمنحها مساحة دعائية تستغلها أمام المجتمع الدولي.

وقال: "عندما يتحول الضغط الدولي من حماس إلى إسرائيل، فإن ذلك يُحدث خللاً في ميزان التعامل مع الإرهاب ويُضعف الجهود المبذولة لحماية المدنيين الإسرائيليين"، حسب تعبيره.

وفي ختام تصريحاته، دعا وزير الخارجية الإسرائيلي المجتمع الدولي إلى تركيز جهوده وضغوطه على حركة حماس، معتبرًا أن توجيه الضغط في الاتجاه الصحيح يمكن أن يسرّع من إنهاء التصعيد، ويُمهّد الطريق نحو حلول سياسية طويلة الأمد.

وأوضح أن "المجتمع الدولي لديه دور حاسم في وقف تمويل ودعم التنظيمات المسلحة، وليس فقط في إدارة تداعيات الصراع".

طباعة شارك القاهرة الإخبارية وزير الخارجية الإسرائيلي قطاع غزة

مقالات مشابهة

  • حزب الله: لن نسلّم سلاحنا من أجل الاحتلال الإسرائيلي (شاهد)
  • 60,138 شهيدا منذ بدء عدوان الاحتلال على غزة
  • نفرة كبرى لإعمار مستشفى الشعب بالخرطوم بدعم من ولاية نهر النيل
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: إنهاء الحرب دون إسقاط حماس كارثة
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط العسكري على حماس فعال لكنه ليس الخيار الوحيد
  • وزير الخارجية الإسرائيلي: الضغط الدولي علينا يخدم حماس ويجب إعادة توجيهه
  • مستشفى العودة بالنصيرات يستقبل جثامين 30 شهيدا
  • عاجل | مستشفى العودة: 30 شهيدا في قصف إسرائيلي الليلة الماضية على منازل في المخيم الجديد شمال النصيرات وسط القطاع
  • دعت إلى خطوات فورية لوقف إطلاق النار.. ألمانيا تلوح بزيادة الضغط على إسرائيل
  • وزير بريطاني يعتزم الضغط على ترمب لوقف إطلاق النار في غزة