د. منى الحديدى: تغطية قنوات الشركة إيجابية وتميزت بالمعالجة والتحليل.. وإطلاق «القاهرة الإخبارية» جاء فى وقته

قالت الدكتورة منى الحديدى، عضو المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، إن إرسال الشركة المتحدة قافلة مساعدات إلى قطاع غزة تصرُّف إنسانى يعكس الوطنية والتفاعل مع الأحداث.

وأضافت، فى حوار لـ«الوطن»، أن تغطية القنوات الإخبارية بالشركة إيجابية جداً، وتميزت بمعالجة وتحليل العدوان الإسرائيلى، مشيرة إلى أن إطلاق «القاهرة الإخبارية» جاء فى وقته، وأنها إضافة مهمة للإعلام المصرى، وتخاطب المشاهد بلغة العصر وبإيقاع سريع يناسب الأجيال الحالية.

كيف ترين خطوة الشركة المتحدة بإرسال مساعدات إلى غزة؟

- هذه الخطوة التى قامت بها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية تصرُّف إنسانى يعكس مدى الوطنية والتفاعل مع الأحداث ومساندة الفلسطينيين فى غزة، ومن خلال متابعتى للخبر الذى تم تناوله فى أكثر من قناة إخبارية أبديت على الفور إعجابى الشديد بهذه الخطوة، لأنه تصرُّف إنسانى وطنى يجب أن تقتدى به باقى المؤسسات الإعلامية فى مصر.

ماذا تعنى زيارة وفد إعلامى من «المتحدة» لرفح وزيارة المصابين بالعريش؟

- الدعم والمساندة لهما أكثر من هيئة وشكل يمكن أن يُقدما بها، والشركة المتحدة تقدم هذا الدعم بأكثر من صورة، فبالأمس أرسلت المساعدات إلى معبر رفح، وتوجَّه وفد من الشركة لزيارة المصابين الفلسطينيين فى مستشفيات العريش، وبشكل عام تقديم المساعدات فى هذا التوقيت الصعب الذى يمر به أهالى فلسطين والانتهاكات التى يقوم بها جيش الاحتلال الإسرائيلى ضد المدنيين العزل التى راح ضحيتها آلاف من الأطفال والنساء لمسات إنسانية ووطنية تعكس التفاعل الإيجابى والحقيقى بالأفعال وليس الكلمات فقط، وهذا شىء مطلوب من كافة المؤسسات الكبرى أن تقدم العون الحقيقى، سواء المادى أو المعنوى، للشعب الفلسطينى.

ما تقييمك لتغطية قنوات الشركة المتحدة للعدوان الإسرائيلى على قطاع غزة؟

- المعالجة الإخبارية التى تقدمها مجموعة قنوات الشركة المتحدة تتفق مع أهمية الحدث لنا كعرب، وهذا شىء منتظر من قنوات الشركة المتحدة، ويدل على أنها تعى أهمية دورها فى هذه الأزمة وخدمة المنطقة، لذلك كان لا بد أن تهتم بها على مدار الأيام الماضية، كما تميزت القنوات الإخبارية للشركة المتحدة من الناحية الإخبارية لأنها تنقل الأحداث على مدار الأربع والعشرين ساعة، من خلال المراسلين الموجودين فى أكثر من منطقة بقطاع غزة، وبجانب الخدمة المعرفية والمعلوماتية هناك خدمة تحليلية من خلال محللين ومتخصصين فى الشأن الفلسطينى، يتحدثون عن الأحداث وتطورات الأوضاع فى فلسطين، وهذا شىء إيجابى جداً.

بعد مرور عام على إطلاق «القاهرة الإخبارية».. كيف تقيِّمين التجربة؟

- إطلاق «القاهرة الإخبارية» كان فى وقته، وتوقعت أنها ستكون إضافة مهمة للإعلام المصرى، وهذا ما حدث بالفعل، لأنها تتميز بالطابع العصرى من واقع الأخبار التى تُنشر عن القناة والتنويهات، وتخاطب المشاهد بلغة العصر وبإيقاع سريع لأن الإيقاع التقليدى أصبح لا يناسب الأجيال الحالية، وهذا يكشف أهمية الإعلام الوطنى، سواء كان خاصاً أو رسمياً، وقناة القاهرة الإخبارية التابعة للشركة المتحدة تتميز بإمكانيات كبيرة جداً، وشبكة مراسلين واسعة جعلتها تتصدر المشهد فى ظل الأزمة الفلسطينية الحالية، بالإضافة إلى استخدامها المحللين والمتخصصين فى الشأن الفلسطينى، ما يؤكد أنها تسير بخطى ثابتة، وتعى أهمية دورها فى المنطقة.

تغطية أحداث غزة

قنوات المتحدة أثبتت أهمية وجود قنوات وطنية تنقل الأخبار والأحداث فى مختلف المناطق العربية، والقنوات الإخبارية العربية كان لها دور واضح فى تغطية الأحداث، قدمت مساهمة كبيرة جداً فى التغطية على مدى الأربع والعشرين ساعة وخلال 36 يوماً بشكل يستحق التقدير، وهذه ليست المرة الأولى التى تقدم فيها الشركة دعماً فى إطار العمل المجتمعى، وهناك عدد كبير من الشركات والمنظمات والهيئات العاملة فى مجال القطاع الخاص ستحذو حذو الشركة المتحدة، وهذا التحرك يأتى ضمن التحرك المجتمعى المصرى لدعم غزة، وهو تعبير عن التضامن المصرى مع الشعب الفلسطينى، ورفض الممارسات الإسرائيلية فى الأراضى المحتلة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: غزة

إقرأ أيضاً:

جيل الإنترنت يفضل روبوتات الدردشة على البشر والقلق يتصاعد

وكالات

أصبح أصغر أفراد جيل الإنترنت، من المراهقين والأطفال، يلجأون بشكل متزايد إلى رفقاء الذكاء الاصطناعي في كل شيء، بدءاً من الترفيه الخفيف ووصولاً إلى النصائح العاطفية العميقة.

ووفقاً لصحيفة “نيويورك بوست”، فإن جيلي “Z” و”ألفا” يتصدران هذا التوجه الجديد الذي بات يغيّر شكل العلاقات الاجتماعية التقليدية.

وبينما تتراوح أعمار جيل Z بين 13 و28 عامًا، يمتد جيل ألفا من حديثي الولادة حتى عمر 12 عاماً، ومع تسارع وتيرة تطور أدوات الذكاء الاصطناعي خلال السنوات القليلة الماضية، باتت روبوتات المحادثة الخيار الأول للمستخدمين في حالات عديدة، ما يعكس تحوّلاً عميقًا في أنماط التفاعل البشري.

في دراسة حديثة أجرتها مؤسسة Common Sense Media خلال مايو 2025، تم استطلاع آراء أكثر من 1000 مراهق أمريكي تتراوح أعمارهم بين 13 و17 عامًا.

وكانت النتائج مفاجئة: 52% منهم يستخدمون روبوتات الدردشة الذكية لأغراض اجتماعية مرة واحدة على الأقل شهريًا.

وتنوعت استخداماتهم ما بين التدرب على بدء المحادثات، والتعبير عن المشاعر، وتقديم النصائح، وحل النزاعات، وحتى الدفاع عن النفس، والأهم، أن نحو 40% منهم أكدوا أنهم طبقوا هذه المهارات فعليًا في تفاعلات اجتماعية حقيقية.

ورغم الفوائد المحتملة، حذر مؤلفوا الدراسة من آثار جانبية خطيرة، أبرزها تشكيل سلوكيات معادية للمجتمع، والتعرض لمحتوى لا يتناسب مع أعمار المستخدمين، فضلًا عن إمكانية تقديم نصائح ضارة دون رقابة كافية.

وفي فقرة صريحة من التقرير، كتب الباحثون: “لا ينبغي لأي شخص دون سن 18 أن يعتمد على رفقاء الذكاء الاصطناعي”، واعتبروا أن المنصات الحالية تفتقر إلى أدوات تحقق فعالة من العمر، مما يجعل من السهل على الأطفال تجاوز القيود والولوج إلى هذه الأدوات دون إشراف.

وأظهرت البيانات أن 33% من المراهقين يفضلون التحدث إلى روبوتات الذكاء الاصطناعي على التفاعل مع أشخاص حقيقيين، خصوصًا في المحادثات الجادة، بينما أبدى 34% من المستخدمين شعورًا بالانزعاج من نوعية الردود أو غياب الجانب العاطفي في التفاعل مع الروبوتات.

ويتضاعف القلق عندما يصبح الذكاء الاصطناعي ملاذًا لمن يعانون من مشكلات عاطفية أو نفسية حادة. إذ تشير خبراء مثل المستشارة الكندية “نيلوفر إسماعيل بور” إلى أن روبوتات الدردشة لا يمكنها فهم الأسباب العميقة وراء سلوكيات البشر أو استيعاب تعقيداتهم النفسية.

وقالت في تصريح سابق: “مهما بلغت تطورها، تظل أدوات الذكاء الاصطناعي مجرد أنظمة تعتمد على بيانات ضخمة واستجابات مبرمجة، لا يمكنها أن تحل محل دعم إنساني حقيقي، خصوصًا في الحالات الحساسة كالأفكار الانتحارية.”

مقالات مشابهة

  • النهار ترحب بقرار الأعلى للإعلام بحفظ شكوى نقابة الموسيقيين
  • رئيس مجلس القضاء الأعلى يؤكد أهمية التعاون والتنسيق بين النقض ومحاكم الاستئناف
  • «الأعلى للإعلام»: تغريم 3 مواقع لمخالفتها الضوابط والمعايير
  • الأعلى للإعلام: إلزام 3 مواقع بأداء مبالغ مالية بسبب مخالفتها للضوابط والمعايير
  • «الأعلى للإعلام» يحفظ شكوى المهن الموسيقية ضد عدد من الإعلاميين في أزمة راغب علامة
  • الأعلى للإعلام: حفظ شكوى نقابة المهن الموسيقية ضد طارق الشناوي وخالد أبو بكر ومفيدة شيحة وسهير جودة
  • الأعلى للإعلام يحفظ شكوى المهن الموسيقية ضد طارق الشناوي بشأن راغب علامة
  • مساعدات الإمارات إلى غزة تضامن إنساني والتزام أخلاقي
  • جيل الإنترنت يفضل روبوتات الدردشة على البشر والقلق يتصاعد
  • القاهرة الإخبارية: دخول 117 شاحنة مساعدات أمس لقطاع غزة