أحمد موسى: الموقف العربي الموحد مهم للقضية الفلسطينية..والغرب بلا ضمير.. فيديو
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
شدد الإعلامي أحمد موسى، على أهمية الوحدة العربية والتكاتف من أجل الدفاع عن القضية الفلسطينية، موضحا أن الموقف العربي الموحد سيكون له دور كبير في مسار القضية.
أضاف خلال برنامج على مسئوليتي المذاع على قناة صدى البلد، أن هناك خلافات كثيرة بين الدول في مختلف العالم وليس بجديد، مؤكدا أهمية الموقف العربي الإسلامي في القمة العربية الإسلامية التي احتضنتها المملكة السعودية، مشددا على أن قطاع غزة يتعرض لانتهاكات وحشية من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
واستنكر الإعلامي أحمد موسى، موقف الدول الغربية تجاه إسرائيل والعدوان الوحشي الذي تشنه على غزة، قائلا: "لا ضمير ولا إنسانية ولديهم عنصرية مقيتة لا يستثنى منهم أحد".
كما أكد أن تصريحات المستشار الألماني دائما مستفزة وتحمل عنصرية كبيرة، موضحا أنه يرفض وقف إطلاق النار في غزة.
وأكد أن إسرائيل تواصل قتل الأطفال والنساء واستهداف المنازل في قطاع غزة، مؤكدا أن الغرب يغض نظره عن أفعال الاحتلال الإسرائيلي يوميا على غزة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد موسى أحمد موسى
إقرأ أيضاً:
لوموند: العنف الإسرائيلي على الأراضي الفلسطينية يُثير قلق المجتمع الدولي
ذكرت صحيفة (لوموند) الفرنسية، أنه بعد شهرين من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن "سلام دائم" في الشرق الأوسط، فإن مستوى العنف الذي تفرضه إسرائيل على الأراضي الفلسطينية يثير قلق المجتمع الدولي، الذي احتشد حول ترامب للمطالبة بإحلال السلام.
وأضافت الصحيفة الفرنسية ـ في افتتاحيتها اليوم السبت ـ أن الجيش الإسرائيلي لايزال يحتل نصف شريط ضيق من الأرض تحول إلى ركام، حيث يكافح أكثر من مليوني فلسطيني من أجل البقاء في ظروف مزرية.. هذا الشريط من الأرض، الذي لا تزال إسرائيل تمنع الصحافة من الوصول إليه بحرية، لا يزال يستحوذ على الاهتمام، لدرجة أنه يطغى على الإرهاب الخبيث الذي يمارسه المستوطنون الإسرائيليون المتطرفون وجيش الاحتلال المتخبط في الضفة الغربية.
وأشارت (لوموند) إلى تقييم دقيق أعدته في العاشر من ديسمبر الجاري يدين هذا الوضع، مضيفة أنه لم يسبق أن شهدت أكبر الأراضي الفلسطينية مثل هذا المستوى من العنف على يد إسرائيل، حيث دفن هذا العدد الكبير من القتلى، وسجل هذا العدد الكبير من الجرحى والأسرى - الذين غالبا ما يتعرضون لسوء المعاملة - والدمار ويعكس موقف الجيش، في مواجهة انتهاكات المستوطنين المتزايدة والدموية، النفوذ المتنامي للصهيونيين المتدينين بين الضباط، والذين تلقى بعضهم تدريبا في أكاديميات عسكرية تقع في قلب الضفة الغربية وفي الوقت نفسه، يتقدم التوسع الاستيطاني، الذي يفتت هذه الأراضي بشكل متزايد ويحول كل رحلة إلى جحيم للفلسطينيين، بخطى ثابتة لا هوادة فيها.
وأوضحت الصحيفة الفرنسية أن هذا التحول جاء عقب دخول حزبين يمينيين متطرفين، إلى الائتلاف الذي شكله رئيس الوزراء الإسرئيلي بنيامين نتنياهو قبل ثلاث سنوات، حيث كان هدفهم المعلن هو ضم الضفة الغربية، أو حتى "نقل" سكانها.. لكن هذه السياسة الإرهابية يتبناها الائتلاف الحاكم بأكمله ولا تثير هذه السياسة سوى احتجاجات طفيفة من الأحزاب التي تدعي معارضة نتنياهو، بينما يتجاهلها الرأي العام الإسرائيلي، مرة أخرى.
واختتمت (لوموند) افتتاحيتها بالقول "إن الحديث عن السلام، إن كان هو الهدف حقا، يتطلب منا أن نفتح أعيننا، وأن ندين الإرهاب المفروض على أرض لا تملك دولة إسرائيل أي حق فيها، وأن نطالب بوقفه في أسرع وقت ممكن".