المرأة الفلسطينية هي الأرض والإنسان
تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT
«ستى إلها توب وشال.. عالتوب مطرّز غزال.. جنبو ورود وسنابل.. من حواليها سبع جبال».. كلمات بسيطة تغنَّت بها الجدات والأمهات والحفيدات الفلسطينيات للحفاظ على تراث وعادات الوطن ضد بطش قوات المحتل، لتكون أشعارهم أحد أعمدة النضال الذى امتد على مدار عقود طويلة.
بين طرقات المستشفيات وأزقة الشوارع وداخل مخيمات النزوح وساحات الأقصى، تخوض السيدات الفلسطينيات معارك نضالية دون أسلحة، يقاومن المحتل بصوتهن والتمسك بالأرض، فلا سبيل لتحرير الأوطان سوى البقاء، لا يرهبهن الأسر أو الاستهداف، يضعن نصب أعينهن إما «النصر أو الشهادة»، يحملن مفاتيح البيوت كقلادة مقدسة فى أعناقهن، يسلمنه للأجيال الجديدة ليكملوا المسيرة نحو أرض الأجداد.
«الوطن» ترصد أوضاع السيدات الفلسطينيات تحت وطأة العدوان على قطاع غزة، والمعاناة اليومية التى يعيشها هؤلاء، فى ظل الحرب المستعرة، إذ لا أماكن آمنة ولا مستشفيات تحتضن المواليد بعد عمليات ولادة متعسرة دون مخدر كادت أن تودى بحياة الأم، فكان النزوح سيراً على الأقدام إلى جنوب القطاع شاهداً على فصول أخرى من التغريبة الفلسطينية التى تتجرع السيدات مرارتها وهن اللاتى ارتبطن بعاطفة الإناث بمنازلهن وذكرياتهن، ورغم القسوة والألم، فإن «الفلسطينيات هن القويات»، فينتزعن الأمل من رحم المعاناة، ليشددن على أيدى المقاومين، ثم يتجهن للرباط فى باحات «الأقصى» لرد اقتحامات وتدنيس المستوطنين، كما سلطت الضوء على ما تقوم به قوات الاحتلال من تنكيل بحق الأسيرات فى السجون، اللاتى يرفعن شعار «ويبقى الأمل».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: المرأة الفلسطينية الأرض الإنسان
إقرأ أيضاً:
مرض يصيب الرجال أكثر من السيدات .. ما هو ؟
كسر القلب حالة طبية حقيقية ذات عواقب وخيمة، تُعرف "متلازمة القلب المنكسر" علميًا باسم اعتلال عضلة القلب، وهي مرض قلبي ناتج عن التوتر يُحاكي النوبة القلبية.
وقد كشفت دراسة جديدة أن الرجال أكثر عرضة للوفاة منه بكثير،يحدث اعتلال عضلة القلب و عادةً بعد تعرض الشخص لصدمة عاطفية أو جسدية مفاجئة، مثل فقدان شخص عزيز، أو طلاق، أو حادثة طبية مؤلمة كالجراحة أو السكتة الدماغية.
يُضعف هذا الاعتلال البطين الأيسر للقلب مؤقتًا، مما يؤثر على قدرته على ضخ الدم بكفاءة. غالبًا ما يُعاني المرضى من أعراض تُشبه أعراض النوبة القلبية: ألم في الصدر، وضيق في التنفس، وإرهاق، ومع ذلك، على عكس النوبة القلبية التقليدية، لا ينتج هذا الاعتلال عن انسداد الشرايين.
على الرغم من أعراضه، يتعافى معظم المصابين به تمامًا خلال بضعة أسابيع، ومع ذلك، تُصاب نسبة صغيرة من المرضى بمضاعفات مثل قصور القلب، وتشير الأدلة الحديثة إلى أن الرجال أكثر عرضة للوفاة بسببه.
حللت دراسة شاملة نُشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية سجلات المستشفيات لما يقرب من 200 ألف مريض شُخِّصوا بمتلازمة القلب المنكسر بين عامي 2016 و2020. وبينما شكلت النساء غالبية الحالات، كانت معدلات الوفيات بين الرجال أكثر من الضعف، توفي حوالي 11% من المرضى الذكور مقارنةً بـ 5% فقط من النساء.