الوطن:
2025-12-13@04:29:31 GMT

المرأة الفلسطينية هي الأرض والإنسان

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

المرأة الفلسطينية هي الأرض والإنسان

«ستى إلها توب وشال.. عالتوب مطرّز غزال.. جنبو ورود وسنابل.. من حواليها سبع جبال».. كلمات بسيطة تغنَّت بها الجدات والأمهات والحفيدات الفلسطينيات للحفاظ على تراث وعادات الوطن ضد بطش قوات المحتل، لتكون أشعارهم أحد أعمدة النضال الذى امتد على مدار عقود طويلة.

بين طرقات المستشفيات وأزقة الشوارع وداخل مخيمات النزوح وساحات الأقصى، تخوض السيدات الفلسطينيات معارك نضالية دون أسلحة، يقاومن المحتل بصوتهن والتمسك بالأرض، فلا سبيل لتحرير الأوطان سوى البقاء، لا يرهبهن الأسر أو الاستهداف، يضعن نصب أعينهن إما «النصر أو الشهادة»، يحملن مفاتيح البيوت كقلادة مقدسة فى أعناقهن، يسلمنه للأجيال الجديدة ليكملوا المسيرة نحو أرض الأجداد.

«الوطن» ترصد أوضاع السيدات الفلسطينيات تحت وطأة العدوان على قطاع غزة، والمعاناة اليومية التى يعيشها هؤلاء، فى ظل الحرب المستعرة، إذ لا أماكن آمنة ولا مستشفيات تحتضن المواليد بعد عمليات ولادة متعسرة دون مخدر كادت أن تودى بحياة الأم، فكان النزوح سيراً على الأقدام إلى جنوب القطاع شاهداً على فصول أخرى من التغريبة الفلسطينية التى تتجرع السيدات مرارتها وهن اللاتى ارتبطن بعاطفة الإناث بمنازلهن وذكرياتهن، ورغم القسوة والألم، فإن «الفلسطينيات هن القويات»، فينتزعن الأمل من رحم المعاناة، ليشددن على أيدى المقاومين، ثم يتجهن للرباط فى باحات «الأقصى» لرد اقتحامات وتدنيس المستوطنين، كما سلطت الضوء على ما تقوم به قوات الاحتلال من تنكيل بحق الأسيرات فى السجون، اللاتى يرفعن شعار «ويبقى الأمل».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المرأة الفلسطينية الأرض الإنسان

إقرأ أيضاً:

إصابة طبيب برصاص الاحتلال واستمرار اقتحامات الحرم القدسي

أصيب فلسطيني برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي في مدينة جنين شمال الضفة الغربية المحتلة، بالتزامن مع اقتحام مستوطنين الحرم القدسي، في وقت حذرت فيه محافظة القدس من التضييق التي تمارسه سلطات الاحتلال والمستوطنون على التجمعات البدوية حول مدينة القدس المحتلة.

وقالت مصادر طبية، إن الطبيب أصيب بالرصاص الحي في الفخذ، أطلقه جنود الاحتلال المنتشرون داخل مخيم جنين، أثناء مغادرته أحد بيوت العزاء.

وفي سياق متصل، اقتحمت قوات الاحتلال قرية بيتين، شمال شرق رام الله وسط الضفة المحتلة، في حين قام مستوطنون بإضافة منازل متنقلة إلى المستوطنة المقامة على جبل صبيح، في بلدة بيتا جنوب نابلس شمال الضفة.

اقتلاع ممنهج

من جانب آخر، حذّرت محافظة القدس من التصعيد الخطير الذي تنفذه قوات الاحتلال والمستوطنون بحق التجمعات البدوية المنتشرة في محيط المحافظة وعددها 33 تجمعا.

وأكدت المحافظة أن هذه السياسات الممنهجة تشكل حملة اقتلاع تدريجية تستهدف الوجود الفلسطيني في المناطق الشرقية من المحافظة، ضمن إطار مخطط واسع يقوم على خنق الحياة اليومية، وتعميق معاناة الفلسطينيين.

وتواجه التجمعات البدوية المحيطة بالقدس واحدة من أخطر موجات الاقتلاع الممنهج منذ عقود، مع تسارع الخطوات الإسرائيلية لتنفيذ مخطط (E1) الاستيطاني، الهادف إلى فصل شمال الضفة المحتلة عن جنوبها وقطع الامتداد الجغرافي الفلسطيني لصالح ربط القدس بمستوطنة معاليه أدوميم.

وأشار تقرير للمحافظة أن اعتداءات المستوطنين اليومية تشمل مهاجمة الأهالي، وقطع خطوط المياه، وسرقة المواشي، فضلا عن إتلاف محاصيل القمح والشعير.

كما تُحاصر هذه التجمعات بـ21 بؤرة رعوية استيطانية تُستخدم كأدوات ضغط لطرد السكان ومنعهم من الوصول إلى مراعيهم الطبيعية.

ودعت محافظة القدس المؤسسات الدولية والحقوقية إلى التدخل الفوري لحماية أكثر من 7 آلاف فلسطيني يواجهون خطر التهجير القسري.

مستوطنون يقتحمون باحات المسجد الأقصى في القدس بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي#فيديو pic.twitter.com/uLwdLY7X67

— الجزيرة فلسطين (@AJA_Palestine) December 11, 2025

اقتحام الأقصى

في غضون ذلك، اقتحم 348 مستوطنا المسجد الأقصى اليوم الخميس على شكل مجموعات، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا تلمودية، بحماية قوات الاحتلال.

إعلان

وأقدم حاخام على تثبيت لفافة توراة مُحرّفة على حجارة باب القطانين أحد أبواب المسجد الأقصى.

وذكرت محافظة القدس، في بيان مقتصب، أن الحاخام ادعى بعد تثبيت تلك اللفافة المحرفة أنها تجلب البركة والحماية.

وأشارت المحافظة إلى أن هذا الانتهاك، بتثبيت لُفافة توراة تُدعى (مزوزاه)، على باب من أبواب المسجد الأقصى الغربية ليس الأول، إذ سبق وثُبتت لُفافتان على بابي سور القدس، الخليل والأسباط.

ويتعرض المسجد الأقصى المبارك لاقتحامات المستوطنين يوميا عدا السبت والجمعة (عطلة رسمية لدى الاحتلال) على فترتين صباحية ومسائية، في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني.

وفي موازاة ذلك، تواصل شرطة الاحتلال فرض قيود مشددة على دخول المصلين الفلسطينيين إلى المسجد الأقصى، من خلال التدقيق في هوياتهم  واحتجاز بعضها عند بوابات الحرم، ما يفاقم من التضييق المفروض على  المصلين والمرابطين.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يعتقل فلسطينيين شرق القدس
  • آلاف الفلسطينيين يؤدون صلاة الجمعة بالمسجد الأقصى
  • 50 ألف مصلّ أدوا صلاة الجمعة في الأقصى
  • الاحتلال يعتقل أحد حراس الأقصى عقب الاعتداء عليه
  • إصابة طبيب برصاص الاحتلال واستمرار اقتحامات الحرم القدسي
  • تكريم عشر السيدات في جائزة «المرأة الملهمة»
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • قوات السلطان المسلحة.. حصن الوطن المنيع
  • إربد واحدة من أجمل مدن الأرض