الوطن:
2025-07-07@03:36:49 GMT

المرأة الفلسطينية هي الأرض والإنسان

تاريخ النشر: 13th, November 2023 GMT

المرأة الفلسطينية هي الأرض والإنسان

«ستى إلها توب وشال.. عالتوب مطرّز غزال.. جنبو ورود وسنابل.. من حواليها سبع جبال».. كلمات بسيطة تغنَّت بها الجدات والأمهات والحفيدات الفلسطينيات للحفاظ على تراث وعادات الوطن ضد بطش قوات المحتل، لتكون أشعارهم أحد أعمدة النضال الذى امتد على مدار عقود طويلة.

بين طرقات المستشفيات وأزقة الشوارع وداخل مخيمات النزوح وساحات الأقصى، تخوض السيدات الفلسطينيات معارك نضالية دون أسلحة، يقاومن المحتل بصوتهن والتمسك بالأرض، فلا سبيل لتحرير الأوطان سوى البقاء، لا يرهبهن الأسر أو الاستهداف، يضعن نصب أعينهن إما «النصر أو الشهادة»، يحملن مفاتيح البيوت كقلادة مقدسة فى أعناقهن، يسلمنه للأجيال الجديدة ليكملوا المسيرة نحو أرض الأجداد.

«الوطن» ترصد أوضاع السيدات الفلسطينيات تحت وطأة العدوان على قطاع غزة، والمعاناة اليومية التى يعيشها هؤلاء، فى ظل الحرب المستعرة، إذ لا أماكن آمنة ولا مستشفيات تحتضن المواليد بعد عمليات ولادة متعسرة دون مخدر كادت أن تودى بحياة الأم، فكان النزوح سيراً على الأقدام إلى جنوب القطاع شاهداً على فصول أخرى من التغريبة الفلسطينية التى تتجرع السيدات مرارتها وهن اللاتى ارتبطن بعاطفة الإناث بمنازلهن وذكرياتهن، ورغم القسوة والألم، فإن «الفلسطينيات هن القويات»، فينتزعن الأمل من رحم المعاناة، ليشددن على أيدى المقاومين، ثم يتجهن للرباط فى باحات «الأقصى» لرد اقتحامات وتدنيس المستوطنين، كما سلطت الضوء على ما تقوم به قوات الاحتلال من تنكيل بحق الأسيرات فى السجون، اللاتى يرفعن شعار «ويبقى الأمل».

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: المرأة الفلسطينية الأرض الإنسان

إقرأ أيضاً:

سوري يستخرج ألفي كتاب خبأها تحت الأرض قبيل اقتحام قوات الأسد قريته

في لحظة فارقة محفوفة بالخطر، وقبل أن تصل قوات النظام السوري إلى قريته الصغيرة "التبني" الواقعة غرب محافظة دير الزور، اختار سوري أن ينقذ ما تبقى من فكره لا جسده بدلا من أن يترك كتبه تواجه مصير المصادرة أو الحرق.

حمل الرجل كتبه بصمت إلى حفرة حفرها بيديه تحت الأرض، كأنما يدفن قلبه ووعيه معها، ليحميها من بطش السلطة وعيون المخابرات. وفي قرية يسودها الهدوء الخانق، كانت تلك الحفرة شهادة على مقاومة من نوع آخر: مقاومة بالمعرفة.

بدأ الرجل بنقل كتبه بصمت تحت جنح الظلام، كتابًا تلو الآخر، مستخدمًا أغطية بلاستيكية وأفرشة لتغليفها بعناية، كما لو كان يودّعها مؤقتًا لا إلى الأبد. دفن مكتبته بجوار منزله، في حفرة ضيقة لكنها آمنة، وفي قلبه إصرار لا يلين على إنقاذ ما راكمه من فكرٍ ومعرفة طوال سنوات.

تلك المكتبة لم تكن مجرد أوراق، بل حصيلة عمر من الاهتمام بالفلسفة، والفكر السياسي، والتاريخ، والدين، جُمعت قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011.

وبعد مرور 6 سنوات من الغياب القسري، أعادت لحظة استثنائية الروح إلى تلك الكتب؛ إذ تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يوثق لحظات استخراج الكتب المدفونة، وسط فرحة عارمة غمرت صاحب المكتبة وعائلته.

وبحسب ما ذكر، تم العثور على ما يقارب ألفي كتاب، سلمت من المصادرة والنسيان بفضل جرأة رجل قرر أن يقاوم بطريقته: أن يخبئ المعرفة حتى يحين وقت ظهورها من جديد.

رجل من أبناء محافظة ديرالزور يستخرج ألفي كتاب أخفاها تحت الأرض قبل وصول قوات نظام الأسد البائد إلى قرية التبني بريف ديرالزور. pic.twitter.com/lsUeTLa7Id

— Qasem (@Qasemqt) July 5, 2025

وانهار حكم حزب البعث العربي الاشتراكي الذي تولى السلطة في سوريا عام 1963 ودام 61 عاما، مع فقدان نظام بشار الأسد السيطرة على العاصمة  دمشق ودخولها في قبضة فصائل المعارضة المسلحة.

إعلان

يذكر أنه في 27 نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب.

مقالات مشابهة

  • سوري يستخرج ألفي كتاب خبأها تحت الأرض قبيل اقتحام قوات الأسد قريته
  • الخارجية الفلسطينية تدعو إلى تحرك عاجل لحماية القدس والأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى
  • تحت حماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.. قطعان المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • رغم معيقات الاحتلال.. 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألف مصلٍ يتحدون قيود الاحتلال ويؤدون صلاة الجمعة بالأقصى
  • نهيان بن زايد: المرأة الإماراتية تعكس أبهى صور التقدم في مسيرة الوطن
  • دعوات لشد الرحال إلى المسجد الأقصى لإفشال المخططات الصهيونية