أثار إعلان الولايات المتحدة تزويد أوكرانيا بقنابل عنقودية في نزاعها مع روسيا، انتقادات عدة من المشرعين الديمقراطيين الرئيسيين.

فقد شدد كبار الديمقراطيين في لجنة قواعد مجلس النواب واللجان التي تمول البنتاغون ووزارة الخارجية، الجمعة على أن توفير هذه الأسلحة المحظورة من قبل أكثر من 120 دولة، يعد تنازلاً عن المبادئ الأخلاقية العالية وسيؤدي في نهاية المطاف إلى قتل المدنيين بشكل عشوائي، وفق صحيفة "بوليتيكو".

مادة اعلانية"خطأ فادح"

وقالت بيتي ماكولوم إن "قرار إدارة (جو) بايدن بنقل الذخائر العنقودية إلى أوكرانيا غير ضروري وخطأ فادح"، مشددة على أنه "يجب التخلص من هذه الأسلحة من مخزوناتنا، وليس إلقاؤها في أوكرانيا".

من جهتها غردت باربرا لي على حسابها في تويتر مؤكدة أنها "قلقة" من هذه الخطوة.

"طمس خطوط الأخلاقيات العالية"

فيما أوضح جيم ماكغفرن أنه بينما يدعم مساعدة أوكرانيا، إلا أن إرسال القنابل العنقودية يمثل "انفصالاً" عن حلفاء الناتو مثل المملكة المتحدة وفرنسا وألمانيا وإسبانيا.

بدورها أعلنت كريسي هولاهان، تحديها "فكرة أنه يجب علينا استخدام نفس التكتيكات التي تستخدمها روسيا، مما يؤدي إلى طمس خطوط الأخلاقيات العالية"، حسب وصفها.

فيما كان النائب الديمقراطي بلجنة الاستخبارات في مجلس النواب، جيم هايمز، قد صرح لشبكة "سي أن أن" في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن واشنطن يجب أن تمنح كييف ما تقول إنها تحتاجه لكسب الحرب، بما في ذلك الذخائر العنقودية والصواريخ بعيدة المدى وطائرات إف -16 المقاتلة.

قرار "صعب للغاية"

يذكر أن الرئيس جو بايدن كان أكد أن اتخاذ هذا القرار كان "صعباً للغاية" في وقت تعاني قوات كييف للتقدم ميدانياً في هجوم مضاد أطلقته قبل شهر لاستعادة أراض تسيطر عليها روسيا في شرق أوكرانيا وجنوبها.

وقال في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" نشرت مقتطفات منها مساء الجمعة إن اتخاذ هذا القرار كان "صعباً للغاية من قبلي. وبالمناسبة، لقد بحثت فيه مع حلفائنا".

ضمانات من كييف

فيما حذر من أن "ذخيرة الأوكرانيين تنفد"، متابعاً: "هذه حرب ذخائر. هم تنقصهم تلك الذخيرة ونحن تنفد لدينا".

كما شدد على أن "الأمر الأساس هو إما أن يمتلكوا هذه الأسلحة لوقف الروس الآن ومنعهم من وقف الهجوم الأوكراني (المضاد)... أو لا يمتلكونها. وأعتقد أنهم في حاجة إليها".

كذلك أكدت واشنطن حصولها على ضمانات من كييف بأن هذه الأسلحة التي حظرتها دول عدة، لن تستخدم ضد المدنيين.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News أميركا أوكرانيا واشنطن

المصدر: العربية

كلمات دلالية: أميركا أوكرانيا واشنطن

إقرأ أيضاً:

تركيا تعتقل أحد كبار قادة داعش في باكستان

أنقرة (زمان التركية) – نفذ جهاز المخابرات التركي (MIT) عملية نوعية خارج الحدود أسفرت عن اعتقال أحد كبار مسؤولي تنظيم داعش الإرهابي.

وتمكنت المختبرات من إلقاء القبض على “أوزغور ألتون”، المصنف ضمن “الفئة البرتقالية” للمطلوبين، وذلك في منطقة حدودية بين باكستان وأفغانستان قبل إعادته إلى تركيا.

تفاصيل العملية الاستخباراتية

كشفت التحقيقات المسبقة عن وجود شبكة إرهابية تقوم بتنظيم عمليات نقل عناصر داعش من أوروبا وآسيا الوسطى إلى معاقل التنظيم في أفغانستان وباكستان. وقد تبين أن ألتون كان يشغل منصباً رفيعاً في التنظيم، حيث تولى مسؤولية الإعلام واللوجستيات، بالإضافة إلى إصدار أوامر بتنفيذ العمليات الإرهابية.

اعترافات خطيرة

وأقر المتهم خلال استجوابه بدوره المحوري في تنسيق عمليات نقل العناصر الإرهابية من تركيا إلى منطقة أفغانستان-باكستان. وتكشف هذه الاعترافات عن شبكة معقدة تعمل على إعادة إحياء نشاط التنظيم في المنطقة بعد الضربات العسكرية التي تلقاها في سوريا والعراق.

تصنيف “الفئة البرتقالية”

يُعد ألتون من أخطر المطلوبين أمنياً، حيث يصنف ضمن “الفئة البرتقالية” التي تضم العناصر ذات الخطورة العالية والمسؤولين الكبار في التنظيمات الإرهابية. ويعكس اعتقاله نجاحاً استخباراتياً كبيراً لتركيا في حربها ضد الإرهاب العابر للحدود.

Tags: اعتقالالمخابرات التركيةتركيا

مقالات مشابهة

  • هيئة كبار العلماء: صلاة الجمعة فريضة حتى لو صادفت يوم عيد الأضحى
  • إزفيستيا: ما أبرز الأسلحة بعيدة المدى التي تعمل أوكرانيا على تطويرها؟
  • عاجل | زيلنسكي: كييف وموسكو تعملان على تبادل جديد لأسرى الحرب
  • النسيج..المغرب يحتفظ بموقعه ضمن كبار موردي الملابس لأوروبا
  • تركيا تعتقل أحد كبار قادة داعش في باكستان
  • كيف ساعدت الشركة الأمنية باستهداف الفلسطينيين قرب المساعدات؟.. بقنابل الغاز
  • الصحة:  تزويد الحجاج بأجهزة استشعار ذكية لمتابعة الحالات الحرجة ..فيديو
  • هجوم جوي يستهدف العاصمة الأوكرانية كييف
  • كييف تعلن مقتل 12 جنديا أوكرانيا بضربة صاروخية روسية أثناء تدريبات
  • الشركات السورية تتصدر “بيلدكس22” بجودة منتجاتها وتنافسيتها العالية