مريم المهيري: أنظمة الغذاء التقليدية تتسبب ب 30% من الانبعاثات
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
دبي: محمد ياسين
أكدت مريم بنت محمد المهيري، وزيرة التغيّر المناخي والبيئة، أن أنظمة الغذاء التقليدية تتسبب بأكثر من 30% من الانبعاثات العالمية، كما تعد من أكثر القطاعات التي تتأثر بهذه التغيرات التي ينتج عنها شح المياه ونقص الأراضي الصالحة للزراعة والتصحر، وغيرها.
وأضافت: لذلك نجد أن نظم الزراعة والغذاء المستدامة يمكن أن تحقق العديد من الأهداف في مقدمتها خفض الانبعاثات الكربونية، واستدامة إنتاج الغذاء، وبذلك تساهم في القضاء على الجوع في العالم، مؤكدة أن ضمان إنتاج غذائي مستدام ووفير من شأنه حل مشكلة الجوع في العالم، والتي خلّفت وراءها 783 مليون شخص في العالم، عانوا من الجوع خلال العام الماضي.
جاء ذلك خلال كلمة متلفزة ألقتها مريم المهيري في الجلسة الافتتاحية بالنسخة الثانية من المنتدى العربي للمناخ الذي انطلق في دبي، تحت شعار «الزراعة المستدامة والأمن الغذائي: معاً لبناء قدرات الصمود والتكيف لصغار المزارعين»، برعاية وحضور الأمير عبد العزيز بن طلال آل سعود، رئيس أجفند، وعدد من الخبراء وأعضاء المنظمات العربية، والسفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدولة العربية، وعدد من المسؤولين وأعضاء المنظمات العربية المختصة والخبراء.
وقال الدكتور على بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، إن الشراكة الاستراتيجية والمعرفية للكلية في المؤتمر تأتي تجاوباً مع انعقاد«COP28»، ومع إعلان دولة الإمارات عام 2023 عاماً للاستدامة، وانطلاقاً من حرص الكلية على دعم المشاريع البحثية والمبادرات الهادفة إلى مواجهة التحديات الناجمة عن التغيرات المناخية، وتأثيراتها في التنمية والبيئة والزراعة المستدامة والأمن الغذائي في العالم العربي.
من جانبها، أكدت السفيرة الدكتورة هيفاء أبو غزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية في جامعة الدولة العربية، أن التكامل العربي أصبح ضرورة لسد الفجوة الغذائية التي تقدر ما بين 35 إلى 45 مليار دولار، مشيرة إلى زيادة هذه الفجوة نتيجة الأوضاع التي تشهدها منطقتنا العربية.
وقال الدكتور ناصر القحطاني، المدير التنفيذي لأجفند: «تركز النسخة الثانية من المنتدى على رصد وتقييم تداعيات التغيرات المناخية على قطاع الزراعة وصغار المزارعين الذين يمثلون عصب الزراعة الأسرية في المنطقة العربية والدول النامية، وأثر تلك التداعيات في الأمن الغذائي وسلاسل إمداد المنتجات الغذائية والثروة الحيوانية».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات مريم المهيري فی العالم
إقرأ أيضاً:
إيرواني: يجب على العالم أن يتحرك بحزم لإنهاء الإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني في غزة
الثورة نت/وكالات شدد ممثل إيران الدائم لدى الأمم المتحدة أمير سعيد إيراواني، على أن الإبادة الجماعية لا يمكن محوها بالصمت، مؤكدا أن على العالم أن يتحرك بحزم وجماعية وفوراً لإنهاء جريمة الإبادة الجماعية، وخاصة التي يرتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة. وأفادت وكالة “مهر” الإيرانية للأنباء اليوم الأربعاء، بأن تصريحات إيرواني، جاءت خلال جلسة الجمعية العامة بمناسبة الذكرى العاشرة لـ”اليوم الدولي لإحياء كرامة ضحايا جريمة الإبادة الجماعية”. وقال إيراواني خلال الجلسة: “لا يمكن محو الإبادة الجماعية بالصمت. صوتنا مؤثر في سبيل العدالة. يجب أن يحوّل ألم ضحايا الإبادة الجماعية حزننا إلى إرادة واحدة حازمة لإنهاء هذه الجريمة نهائياً”. وأضاف: “تقع على عاتق جميع الدول الأعضاء مسؤولية عالمية لمنع الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، والامتناع عن تقديم أي مساعدة أو دعم لمرتكبيها. إن حظر الإبادة الجماعية قاعدة آمرة في القانون الدولي، لا يجوز لأي دولة تجاهلها أو إضعافها أو تطبيقها بشكل انتقائي. يجب السعي لتحقيق العدالة بلا هوادة، لأن الإفلات من العقاب لا يؤدي إلا إلى استمرار ارتكاب المزيد من الجرائم”. وتابع: “في هذا الصدد، نشيد بالعمل المهني والمبدئي للجنة التحقيق الدولية المستقلة المعنية بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والتي توصلت إلى استنتاجات مقلقة للغاية بشأن أعمال الكيان الصهيوني في غزة، والتي تم تقييمها على أنها ترقى إلى جريمة الإبادة الجماعية”. وأكد السفير الإيراني لدى الأمم المتحدة أن الكيان الصهيوني قد تحدى القانون الدولي مراراً وتكراراً وبشكل علني، وانتهك حقوق الإنسان والحقوق الإنسانية الدولية بطرق موثقة على نطاق واسع من قبل آليات الأمم المتحدة. وأضاف: “أن محكمة العدل الدولية، في فتواها الاستشارية، وصفت ما حدث للشعب الفلسطيني في غزة بالإبادة الجماعية. وقد أدت العمليات العسكرية للكيان الصهيوني إلى عمليات قتل وإلحاق أضرار جسيمة غير مسبوقة، وفرض حصار شامل وتجويع، وتدمير ممنهج للأنظمة الصحية والتعليمية، وارتكاب أعمال عنف جنسي وتعذيب واسعة النطاق، واستهداف النساء والأطفال بشكل مباشر، وشن هجمات واسعة النطاق على المواقع الثقافية والدينية، وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة”. وأوضح المندوب الدائم لإيران لدى الأمم المتحدة قائلا : “كما ورد في تقرير المقررة الخاصة، السيدة ألبانيزة، فإن العديد من الحكومات الغربية، متسترةً وراء الدبلوماسية، سهّلت وشرّعت، بل وطبعت في نهاية المطاف، هذه الحملة الإبادية، وأعادت إنتاج الروايات الاستعمارية وتشويهات الكيان الصهيوني للقانون الدولي”.