حقيقة صفقة الأسرى بين حماس وجيش الاحتلال.. إبراهيم الدراوي يوضح
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أكد إبراهيم الدراوي المتخصص في الشأن الفلسطيني، أن صفقة الأسرى التي تنجز الآن هي بين 75 أسيرة فلسطينية والأطفال، وبين 100 أسير إسرائيلي- منهم نساء وجنديات وأطفال دون 18 سنة،- ومزدوجي الجنسية، وهدنة لمدة أسبوع.
وأضاف الدراوي خلال مقابلة مع الإعلامية إنجي أنور في برنامج مصر جديدة الذي يذاع عبر قناة etc، أن هناك مباحثات ومشاورات بين القاهرة وقطر والولايات المتحدة وقادة حماس، ولكن من يقرر الوضع هو الداخل الفلسطيني، وتحديدا كتائب القسام، فهي من تشرف على هذه المفاوضات.
وأوضح أن إسرائيل تعتقل يوميا 100 شخص من القدس والضفة الغربية، ووصل عدد الأسرى والمحتجزين لدى إسرائيل إلى 8000 فلسطيني.
أمريكا تدير الحرب وتشارك في الحربوأضاف أن أمريكا تدير الحرب، وتشارك فيها، وتتدخل بشكل مباشر فيها بجنود أمريكان، واليوم تريد الخروج منها، وهناك صخب في التصريحات، خاصة بعد تصريحات نتنياهو الأخيرة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال جيش الاحتلال حماس صفقة الاسري المتحدة نتنياهو
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو وترامب تلاعبا بعائلات الأسرى وحماس تريد إنهاء الحرب
تناول الإعلام الإسرائيلي الانهيار المفاجئ لمفاوضات تبادل الأسرى مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، حيث قال محللون إن أجواء التفاؤل التي سادت طيلة الأيام الماضية لم تكن سوى حيلة لتقليل الاحتجاجات وتخفيف الغضب.
فقد أكد مراسل الشؤون السياسية في القناة الـ14 تامير موراغ، أن تمسك حماس بإنهاء الحرب هو الذي دفع المبعوث الأميركي للمنطقة ستيف ويتكوف، لإعلان عدم رغبتها في التوصل لاتفاق، وهو ما كرره دونالد ترامب نفسه.
كما قالت محللة الشؤون العربية كيسينيا سبوتلوفا، إن الخرائط التي وضعها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– لإعاقة التفاوض ثم تراجع عنها لم تكن هي سبب فشل المفاوضات، وإنما تمسك حماس بإنهاء الحرب.
أما مراسلة الشؤون السياسية في القناة الـ13 موريا وولبيرغ، فقالت إنه "لا مجال حاليا لاستعادة الأسرى العشرين الأحياء إلا من خلال صفقة رغم محاولات إسرائيل الترويج لرواية مخالفة لذلك".
وكان نتنياهو قال عقب سحب فريق التفاوض من الدوحة إنه سيبحث بدائل أخرى لاستعادة الأسرى.
لكن المستشار الإعلامي والإستراتيجي حاييم روبنشتاين، قال إنه لا يعرف ما البدائل التي يتحدث عنها نتنياهو، وإنه يخشى أن التخلي عن حياة هؤلاء الأسرى إلى الأبد هو البديل الذي يفكرون فيه.
بدورها، وجّهت الأسيرة السابقة ليري إلباغ، رسالة توسلت فيها إلى المسؤولين أن يفعلوا ما بوسعهم لإعادة الأسرى أحياء، وقالت إن حياة من عادوا من غزة لن تعود طبيعية أبدا إلا بعودة الموجودين هناك حاليا.
تلاعب بعائلات الأسرى
وقد علَّق داني ميران، هو والد أسير في غزة، على انهيار المفاوضات بقوله "إن التوقعات التي أظهروها لنا خلال وجود وفد التفاوض في قطر منحتنا آمالا هائلة كما لم يحدث من قبل، ثم الآن انهارت دنياي مجددا".
وفي السياق، قال المدير السابق في إذاعة صوت إسرائيل تشيكو منشيه، إن ما حدث هو "تلاعب بعائلات الأسرى عبر البيانات الصحفية والتسريبات والأجواء الدافئة التي بثها نتنياهو بدعم من ترامب"، مضيفا "لا أعرف ما الذي يفكرون فيه، لكن يبدو أن التصريحات السابقة كانت لامتصاص الغضب وتقليل الاحتجاجات، لأن الواقع يقول شيئا آخر".
إعلانوأخيرا، قالت عضوة الكنيست عن حزب العمل إفرات رايتن، "إن هذه الحرب الملعونة تحولت منذ فترة لحرب مصالح حزبية، وهي تكلفنا أرواح الأسرى والجنود والغزيين أيضا"، مؤكدة أن "من لا يتساءل عما يحدث وراء الحدود والجدار (في غزة) فإنه يرتكب جريمة بحق نفسه".