قيادات منطقة القليوبية الأزهرية يكرّمون حفظة القرآن
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
نظمت الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، اليوم الاثنين، إحتفالية لتكريم الفائزين والمتميزين بالمشروع الصيفى لتحفيظ القرآن الكريم بالمعاهد الأزهرية التابعة لها، وذلك برعاية وحضور الشيخ سعيد أحمد خضر، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة القليوبية الأزهرية، والدكتور نصيف الحفناوي، عضو مجلس الشيوخ عن محافظة القليوبية، والشيخ عبد الموجود دسوقي مدير عام العلوم الشرعية والعربية بالمنطقة، والدكتور محمد فخرى مدير عام المواد الثقافية ورعاية الطلاب بالمنطقة، ونخبة من قيادات منطقة القليوبية الأزهرية، ومعلميها وطلابها المكرمين.
انطلقت فعاليات الاحتفالية بالسلام الجمهوري، وتلاوة لآيات من الذكر الحكيم، تبعها كلمات لكل من الشيخ سعيد أحمد خضر، رئيس الإدارة المركزية للمنطقة، والشيخ عادل عبد الفتاح، مدير عام منطقة وعظ القليوبية، والدكتور نصيف الحفناوى، عضو مجلس الشيوخ، قدموا فيها التهنئة للطلاب المتفوقين والمتميزين، وأكدوا أن حفظة القرآن هم من أهل الله وخاصته، وأن الله تعالى يرفع من يحفظ القرآن الكريم حتى يبلغ منزلة الملائكة الكرام، وأن حافظ القرآن يكون من أهل الإجلال والتقدير عند الناس، ويفرض احترامه على الناس، لما يحمل في قلبه من القرآن، مشددين على الطلاب بضرورة المداومة على حفظ وترتيل القرآن الكريم، حتى يترسخ القرآن في عقولهم وقلوبهم.
كما قدم عدد من الطلاب المتميزين، خلال الاحتفالية التي قدمها الشيخ عربي كمال، مدير إدارة شئون القرآن الكريم بالمنطقة، بعض الفقرات الإنشادية والابتهالات الدينية، قبل أن يتم تكريم الطلاب الفائزين والمتميزين، الذين بلغ عددهم ٥٠ من حفظة القرآن، بمنحهم كتاب الله تعالى وشهادة تقدير.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: القليوبية حفظة القرآن الكريم حفظة القرآن الأزهرية القليوبية الأزهرية قيادات القليوبية منطقة القليوبية القلیوبیة الأزهریة القرآن الکریم
إقرأ أيضاً:
رسالة ماجستير توصي الدعاة بدراسة المعاجم لفهم معاني وأسرار القرآن الكريم
ناقش قسم اللغة العربية شعبة الدراسات الإسلامية بكلية الآداب جامعة طنطا رسالة ماجستير بعنوان"الأقوال التفسيرية في المعجم الاشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن الكريم للأستاذ الدكتور محمد حسن جبل" من أول سورة الأنعام إلى آخر سورة التوبة ( دراسة وصفية)والمقدمة من الباحث محمد عبد الله عبدربه ناروز واعظ بمنطقة وعظ الشرقية.
وتكونت لجنة الإشراف والحكم على الرسالة من الدكتور محمد عطا أحمد يوسف، أستاذ الدراسات الإسلامية بقسم اللغة العربية بالكلية"رئيسًا، الدكتور مجدى محمد حسين، أستاذ العلوم اللغوية بكلية الآداب جامعة الإسكندرية "عضوًا خارجيًا، ولدكتور صبحى إبراهيم الفقي، أستاذ ورئيس قسم اللغة العربية بالكلية"عضوًا ومشرفًا، الدكتورة أماني كمال غريب، أستاذ الدراسات الإسلامية بقسم اللغة العربية بالكلية " مشرفًا وعضوًا.
وتأتى أهمية الرسالة في التعرف على الكثير من أسرار اللغة العربية التي هي مصدر أصيل من مصادر التفسير، وإبراز مكانة كتاب ( المعجم الاشتقاقي المؤصل لألفاظ القرآن الكريم ) ليس في مجال اللغة العربية فحسب بل في مجال القرآن الكريم لما اشتمل عليه واحتواه من الكثير من الأقوال التفسيرية وغيرها مما يدل على اهتمام المؤلف بالقرآن الكريم وعنايته بأقوال أهل اللغة والتفسير نظرًا لمكانته العلمية العظيمة وتمكنه من اللغة، وحاجة الباحثين الملحة لدراسة المعاجم مما يكون لديهم معرفة واسعة بمعاني اللغة العربية ويعينهم على فهم كتاب الله عز وجل، والمعجم الاشتقاقي للدكتور محمد حسن، لابد وأن يكون له الاهتمام والعناية والدراسة لأنه معجم تخصص في دراسة ألفاظ القرآن الكريم.
تتجلى أهمية الدراسة في أن دراسة المعاجم من العوامل الأساسية في فهم وتفسير القرآن الكريم، حيث أن لغة القرآن الكريم لغة مباشرة من عند الله تعالى، ولهذا يوجد فيها الكثير من المعاني والألفاظ والإيحاءات التي يجب على المفسر أن يفهمها بشكل صحيح، من خلال التحليل الدقيق، وفهم النمط اللغوي المستخدم في القرآن الكريم.
تعرضت الرسالة لكتاب (معجم اشتقاقي مؤصل لمعاني ألفاظ القرآن الكريم) الذي يعد من أجود الأعمال التي قدمت خدمة لمفردات القرآن الكريم حتى اليوم، فقد اشتمل بيان المعنى المحوري العام لكل من التراكيب (المواد اللغوية) القرآنية وفصولها المعجمية، حيث تعرض لنحو 2300 تركيب، منها نحو 1700 هي التراكيب التي بنيت منها ألفاظ القرآن الكريم، وتفسير كل من ألفاظ القرآن الكريم في سياقاتها القرآنية تفسيرًا موثقًا من معاجم اللغة وتفاسير القرآن الكريم المشهورة، وبيان اشتقاق كل من ألفاظ تلك التراكيب: قرآنية أو لغوية غير قرآنية.
والمقصود الذي قصده المؤلف بإخراجه على هذه الصورة الاشتقاقية هو تقديم تفسير لمفردات القرآن الكريم موثق مؤصل لأن الاشتقاق هو أكمل الطرق في تعريف مدلولات الألفاظ، وذلك حسمًا للتردد الذي يقع فيه دارس تفسير القرآن الكريم أو الباحث في مفرداته عندما يواجه بأن هناك أقوالًا كثيرة في بيان معنى المفردة القرآنية.
وتهدف الرسالة لجمع الأقوال التفسيرية التي اشتمل عليها المعجم في كتاب مستقل، ودراسة هذه الأقوال التفسيرية دراسة تحليلية مقارنة، واشتملت خطة البحث على التعريف بالعلامة الدكتور محمد حسن جبل وبكتابه المعجم الاشتقاقي ودراسة الأقوال التفسيرية في سورة الأنعام والأعراف وسورة الأنفال إلى آخر سورة التوبة.
وقد منحت لجنة المناقشة والحكم علي الرسالة الباحث درجة الماجستير في الدراسات الإسلامية بتقدير ممتاز.
حضر المناقشة لفيف من علماء وزارة الأوقاف والأزهر الشريف وعدد من أعضاء هيئة التدريس وطلبة الدراسات العليا، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية.