قالت وسائل إعلام فلسطينية، الإثنين 13 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، إن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب مجزرة جديدة ودمر مربعاً سكنياً بالكامل في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، في الوقت نفسه شن الاحتلال الإسرائيلي غارات عنيفة على مناطق مختلفة من قطاع غزة شملت دير البلح وخان يونس ومناطق أخرى، ما أوقع شهداء وجرحى.

 

كذلك فقد قالت وسائل الإعلام الفلسطينية إن الغارات الإسرائيلية على جباليا دمرت 12 منزلاً  تدميراً كلياً، وأوقعت 31 شهيداً حتى اللحظة و9 إصابات.

  وفي وقت سابق، أعلنت وكالة الصحافة الفلسطينية "صفا" سقوط نحو 30 شهيداً بقصف طائرات الاحتلال منزلين في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة

 

يأتي ذلك في الوقت الذي أعلن فيه المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، في بيان مساء الإثنين، ارتفاع حصيلة القصف الإسرائيلي منذ 7 أكتوبر /تشرين الأول الماضي، إلى 11240 شهيداً، بينهم 4630 طفلاً و3130 امرأة.

 

وأضاف البيان: "بلغ عدد شهداء الكوادر الطبية 198 ما بين طبيب وممرض ومسعف، كما استشهد 21 من رجال الدفاع المدني، واستشهد أيضاً 51 صحفياً".

 

وذكر أن "عدد الإصابات بلغ 29000 إصابة، أكثر من 70% منهم من الأطفال والنساء، بينما عدد النازحين 1.500.000". وحول المفقودين، أشار إلى "3250 بلاغاً عن مفقودين تحت الأنقاض، منهم 1740 طفلاً".

 

وعلى صعيد المرافق الطبية، قال البيان: "خرج عن الخدمة نتيجة العدوان الإسرائيلي 25 مستشفى و52 مركزاً صحياً، كما استهدف الاحتلال 55 سيارة إسعاف".

 

وتابع: "بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 71، و156 مسجداً تعرض للتدمير الجزئي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس".

 

في سياق متصل أعلنت كتائب القسام أنها استهدفت تل أبيب برشقات من الصواريخ رداً على القصف الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة والذي أوقع آلاف الشهداء خلال أربعين يوماً مضت. وقد دوت صفارات الإنذار، مساء الإثنين، في جميع أنحاء وسط إسرائيل، وضمن ذلك تل أبيب، فيما أصاب صاروخ منزلاً بشكل مباشر في إحدى مستوطنات "غلاف غزة".

 

وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية: "دوت صفارات الإنذار في تل أبيب، ورمات غان، وريشون لتسيون، والرملة، واللد، من بين مدن أخرى"، إثر إطلاق رشقة صاروخية من قطاع غزة.

 

وأفادت القناة (12) الخاصة، بأن منظومة "القبة الحديدية" اعترضت 5 صواريخ على الأقل بوسط إسرائيل. كما أصابت الصواريخ بشكل مباشر منزلاً وسيارة في مستوطنة "زيكيم" بغلاف غزة، وفق "يديعوت أحرونوت".

 

وبحسب المصدر ذاته، دوت صفارات الإنذار أيضاً في عسقلان و"لخيش"، دون ورود تقارير فورية عن إصابات.

 

ويأتي إطلاق هذه الدفعة الصاروخية بعد وقت قصير من تصريح وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، في نهاية تقييم للوضع، زعم فيه أن حركة "حماس" فقدت السيطرة على غزة والجيش الإسرائيلي يتقدم إلى كل نقطة.

 

الأمم المتحدة قلقة من الوضع في غزة

 

في حين أعربت الأمم المتحدة، الإثنين، عن قلقها إزاء الوضع "المرير حقاً" في قطاع غزة، مشددة على أن "الكارثة الإنسانية هناك تحدث على مرأى من الجميع".

 

​​​​​​​وقال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك، في مؤتمر صحفي: "الوضع رهيب حقاً، نحن قلقون للغاية بشأن ما قد يحدث خلال الأيام القليلة المقبلة".

 

وأضاف دوغاريك: "هذا لا يحدث خلف أبواب مغلقة، إنه يحدث على مرأى من الجميع، هذه الكارثة الإنسانية، ونحن بحاجة إلى كل المساعدة التي يمكننا الحصول عليها".

 

وأردف أن "الأمم المتحدة أخذت زمام المبادرة للبقاء جنباً إلى جنب مع سكان غزة".

 

واختتم المسؤول الأممي قائلاً: "إننا مستمرون في تقديم أي مساعدات إنسانية نستطيع تقديمها بأمان قدر الإمكان، وسنواصل الضغط من أجل وقف إطلاق النار الإنساني".

 

 

ومنذ 39 يوماً، يشن الجيش الإسرائيلي حرباً مدمرة على قطاع غزة، خلّفت أوضاعاً إنسانية وصحية كارثية، إذ قتل وأصيب الآلاف بينما نزح نحو 1.5 مليون نسمة من أصل 2.3 مليون من منازلهم جراء القصف المتواصل ومنع إمدادات الغذاء والماء والأدوية والكهرباء والوقود.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني الأمم المتحدة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية

استشهد 30 فلسطينيا وأصيب 120آخرون بإطلاق نار من آليات الاحتلال على الفلسطينيين قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح جنوبي قطاع غزة.

وذكرت وسائل إعلام أن قوات الاحتلال استهدفت فلسطينيين أثناء توجههم لتسلّم مساعدات من نقطة توزيع الشركة الأمريكية في مواصي رفح.

#عاجل

22 قتيلا و120 جريحا برصاص الجيش الإسرائيلي أمام نقاط المساعدات بمدينة رفح . pic.twitter.com/DTwlYcv2S4 — روسيا | ????????RUSSIA NEWS (@RUSSIA_NEW5) June 1, 2025
وكانت وزارة الصحة في قطاع غزة أعلنت ارتفاع عدد ضحايا آلية المساعدات الأمريكية الإسرائيلية إلى 17 شهيدا و86 مصابا و5 مفقودين حتى أول أمس الجمعة.

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

وبدأ الاحتلال في 27 من أيار/ مايو تنفيذ خطة بعيدا عن إشراف الأمم المتحدة والمنظمات الإغاثية الدولية، لتوزيع مساعدات إنسانية عبر ما يُعرف بـمؤسسة غزة للإغاثة الإنسانية، وهي جهة مدعومة إسرائيليا وأميركيا، لكنها مرفوضة من قبل الأمم المتحدة.

ويتم توزيع المساعدات في ما تُسمى المناطق العازلة جنوبي غزة، وسط مؤشرات متزايدة على فشل هذا المخطط؛ إذ توقفت عمليات التوزيع بشكل متكرر بسبب تدفق أعداد كبيرة من الجياع، مما دفع القوات الإسرائيلية إلى إطلاق النار، مخلفا قتلى وجرحى في صفوف المدنيين. كما أن الكميات الموزعة توصف بأنها شحيحة ولا تفي بمتطلبات مئات الآلاف من الجياع في القطاع.

وبدعم أميركي مطلق، ترتكب إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، جرائم إبادة جماعية في غزة خلفت أكثر من 178 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، بجانب مئات آلاف النازحين.

مقالات مشابهة

  • 6 شهداء جراء قصف للاحتلال الإسرائيلي جنوبي ووسط قطاع غزة
  • أكثر من 20 شهيدا بمجزرة جديدة بمواقع توزيع المساعدات في رفح
  • مجزرة في جباليا.. 16 شهيدا بينهم 6 أطفال باستهداف إسرائيلي لمنزل
  • قيادية بالشعب الجمهوري: مجزرة المساعدات جريمة جديدة للاحتلال تؤكد فاشيته
  • غارات عنيفة .. الاحتلال الإسرائيلي دمر 70 مبنى سكنيا في غزة
  • ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 54 ألفا و418 شهيدا
  • حصيلة أولية.. 30 شهيدا و150 جريحا في مجزرة جديدة للاحتلال الإسرائيلي بمواصي رفح
  • مجزرة مروعة في رفح.. الاحتلال يقتل 30 فلسطينيا قرب موقع للشركة الأمريكية
  • بالفيديو والصور: 30 شهيداً في مجزرة إسرائيلية جديدة غرب رفح
  • 30 شهيدا و115 جريحا.. مجزرة جديدة للاحتلال غرب رفح