اعتقلت الشرطة الفرنسية شخصًا متورطًا في إحراق المصحف داخل أحد مساجد مدينة ليون الواقعة وسط البلاد، ووضعته قيد الحبس الاحتياطي.

حرق المصحف في فرنسا

وكانت قد احتجزت السلطات الفرنسية رجلا يشتبه في تورطه بإحراق مصحف داخل مسجد فيلوربان بالقرب من مدينة ليون (وسط البلاد)، وذلك بعد توقيفه الثلاثاء ووضعه قيد الحبس الاحتياطي.

وأوضح مكتب النائب العام الفرنسي ومصدر أمني لوكالة الأنباء الفرنسية أن المشتبه به، وهو رجل بالغ لم يعلن عن عمره، تم القبض عليه قبيل الساعة التاسعة ليلا (19,00 ت غ) في فيلوربان، وقد بدا عليه "الهشاشة النفسية" بحسب المصادر.

تونس بعد مقتل أحد مواطنيها في فرنسا: جريمة إرهابية غادرةالسفير الأمريكي يهاجم فرنسا : لينشئوا دولة فلسطينية بالريفييراالسفير الأمريكي في إسرائيل ينتقد موقف فرنسا بشأن الدولة الفلسطينية ويعتبره تدخلا غير مقبولحماس تدين تصريحات هاكابي بشأن إقامة دولة فلسطينية في فرنسا

وأوضح مكتب النائب العام الفرنسي أن القبض على المشتبه به جاء بعد إعلان مسئولي مسجد فيلوربان عن سرقة نسخة من القرآن من قبل مجهول وإحراقها، وذكر مجلس مساجد إقليم رون في بيان أن شخصا مكشوف الوجه دخل قاعة الصلاة بمسجد الرحمة ليل الأحد-الإثنين قبيل الفجر، واستولى على نسخة من المصحف، ثم أشعل فيها النار وتركها خارج المبنى قبل أن يفر.

طباعة شارك فرنسا مسجد في ليون حرق المصحف في فرنسا حرق المصحف في ليون ليون الشرطة الفرنسية إحراق المصحف مساجد مدينة ليون

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فرنسا مسجد في ليون ليون الشرطة الفرنسية إحراق المصحف فی فرنسا مسجد فی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تعتقل جواسيس برشاشات مياه وبن غفير يرعب الشيطان

في أسبوع حافل بالمفارقات السياسية، نشر الرئيس الأميركي دونالد ترامب بيان حركة حماس بشأن وقف حرب غزة عبر حسابه الشخصي على منصة "تروث سوشيال"، في ما بدت خطوة غير مسبوقة أثارت تساؤلات حول توجهات الإدارة الأميركية الجديدة.

لكن المفارقة الكبرى -التي رصدتها حلقة (2025/10/10) من برنامج "الشبكة" الساخر- تمثلت في تحويل القضية الفلسطينية من نضال تحرري إلى ملف استثماري.

وأشار البرنامج إلى أن تشكيل مجلس إدارة لقطاع غزة يضم شخصيات مثيرة للجدل، على رأسها رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير ورجل الأعمال المصري نجيب ساويرس، في تحول لافت وصفه معدّو البرنامج ساخرين بأنها "الشركة القابضة لإدارة غزة"، وكأن إدارة القطاع المحاصر باتت تخضع لمنطق الأسهم والأرباح، لا للسيادة الوطنية.

وبينما تُرسم خطط إدارة غزة في مكاتب مكيفة، تستمر الممارسات الإسرائيلية على الأرض بلا هوادة، ففي واقعة تبدو أقرب إلى العبث منها إلى الأمن، أقدم الاحتلال على اعتقال طفلين فلسطينيين يبلغان من العمر 5 و7 سنوات بتهمة التجسس.

وأظهر المشهد الذي جسّده البرنامج ساخرا كيف يمكن لرشاش مياه وطائرة ورقية أن يتحولا إلى "أسلحة إستراتيجية" و"مسيّرات متطورة" في عيون المحقق الإسرائيلي، في إشارة إلى عبثية الاتهامات.

وفي سياق متصل، لجأ مستوطنون إسرائيليون إلى قطع 300 شجرة زيتون ولوز في منطقة الخليل، ووصف البرنامج هذه التصرفات بسخرية لاذعة بأنها "أعراض انسحاب" من عدم إيذاء الفلسطينيين لأيام، وكأن العنف اليومي بات إدمانا لا يمكن التخلي عنه.

وفي ما يبدو انعكاسا لأزمة داخلية متفاقمة، استقال قائد فرقة غزة الأسبق من الجيش الإسرائيلي، موجها انتقادات لاذعة لسياسات المؤسسة العسكرية، ليرد عليه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو المطلوب لدى المحكمة الجنائية الدولية -وفق ما سخر منه البرنامج- متهما إياه بـ"انتهاك حق الجيش في التعبير عن رأيه السلمي باستخدام السلاح".

مفارقات دولية

وعلى الصعيد الدولي، تجلت المفارقة الأوضح في الموقف البريطاني الذي اعترف بدولة فلسطين رسميا، ثم اعتقل العشرات من مؤيدي القضية الفلسطينية "احتفالا بقراره التاريخي"، كما سخر البرنامج من التناقض الصارخ بين القرارات الرسمية والممارسات الميدانية.

إعلان

وفي الوقت ذاته، رفض الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) والاتحاد الأوروبي طرد إسرائيل من البطولات الدولية رغم ممارساتها، على عكس ما حدث مع روسيا، واكتفى البرنامج بالسؤال الساخر: "قال لك دي غير دي، إزاي يعني؟".

وجاءت ذروة السخرية في مشهد تمثيلي صوّر وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير وهو يتحدث عن نشطاء أسطول الصمود الذين تعرضوا للقرصنة في المياه الدولية، حيث ضُربوا وأُجبروا على تقبيل العلم الإسرائيلي.

وفي المشهد، يظهر الشيطان نفسه محاولا تهدئة بن غفير، لتنتهي المفارقة بقول الشيطان: "أعوذ بالله منك يا أخي"، في إشارة صارخة إلى تجاوز التطرف الإسرائيلي كل الحدود.

وفي انتقال لافت لأوضاع الحريات في العالم العربي، رصد البرنامج صدور حكم بالإعدام على مواطن تونسي بسبب انتقاده الرئيس قيس سعيد على وسائل التواصل الاجتماعي.

وكشف المشهد التمثيلي لمحكمة تونسية عبثية البحث عن "تهمة" في كتاب بعنوان "كيف تعاقب المعارضين"، ليخلص القاضي إلى حكم الإعدام قائلا: "وكان يطلع بريء؟ عادي، إحنا نعدموه".

واختتم البرنامج بخاتمة مؤثرة عن أسطول الصمود، مسلطا الضوء على المفارقة الأعمق: غرباء من مختلف الجنسيات والأديان يخاطرون بحياتهم لنصرة غزة، بينما يكتفي كثير ممن يشاركون الفلسطينيين دينهم وعروبتهم بالمشاهدة من بعيد والبحث عن الأعذار.

ووصف البرنامج الأسطول بأنه لم يكن مجرد سفن تحمل مساعدات، بل "صرخة في وجه الحدود والسياسات لتقول إن العدالة لا تحتاج لتأشيرة".

Published On 10/10/202510/10/2025|آخر تحديث: 21:33 (توقيت مكة)آخر تحديث: 21:33 (توقيت مكة)انقر هنا للمشاركة على وسائل التواصل الاجتماعيshare2

شارِكْ

facebooktwitterwhatsappcopylink

حفظ

مقالات مشابهة

  • الإفتاء تواصل تفعيل مجالسها الإفتائية بالمحافظات لبيان أحكام حمل المصحف وتلاوة القرآن
  • محكمة بريطانية تلغي حكما على رجل أحرق نسخة من المصحف الشريف
  • 4 قتلى بإطلاق نار في ولاية مسيسيبي الأميركية
  • كم بلغ حجم الدمار داخل مدينة خانيونس؟.. رئيس البلدية يجيب
  • طالب يطعن زميله داخل مدرسة بالإسكندرية
  • إسرائيل تعتقل جواسيس برشاشات مياه وبن غفير يرعب الشيطان
  • القبض على قاتل صاحب مناحل بطنطا
  • بحضور وزراء سابقين وشخصيات عامة.. تشييع جنازة شقيقة إبراهيم محلب من مسجد الشرطة
  • قوافل دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف بشمال سيناء
  • مبابي يقترب من الإنجاز التاريخي مع «الديوك الفرنسية»