تجار : أسعار الأضاحي انخفضت عن العام الماضي .. فيديو
تاريخ النشر: 4th, June 2025 GMT
الرياض
مع اقتراب حلول عيد الأضحى المبارك والذي يشهد إقبالا كبير على شراء الأضاحي، تشهد أسواق المملكة استعدادات لتنظيم عمليات بيع الأضاحي.
ورصد تقرير لصحيفة الإخبارية أراء التجار والمشترين بأحد الأسواق الخاصة ببيع الأضاحي، حيث قال أحد المشترين: “الفرق بين العام الماضي والعام الحالي أنه شهد انخفاض للأسعار والجميع يستطيع الشراء”.
فيما قال مشتري أخر: “هناك تفاوت في الأسعار لكن السوق يشهد نزول أسعار عن السنوات الماضية”.
وأجمع عدد من المشترين أن الأفضلية في شراء الأضاحي للسوق الإلكتروني، حيث يوفر المجهود البدني ويوفر حق الانتقالات كما أن الأضحية تأتي جاهزة.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/kqtT1l6xyqinYTFH.mp4المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أسعار الأضاحي الأضاحي عيد الأضحى
إقرأ أيضاً:
“ندرة مصطنعة” ترفع أرباح تجار اللحوم خلال أيام العيد ووزارة الفلاحة غائبة
زنقة 20 ا الرباط
رغم قرار إلغاء شعيرة نحر الأضحية هذه السنة استجابة للإهابة الملكية، تواصلت موجة الغلاء التي تشهدها أسعار اللحوم الحمراء و”أحشاء” الخرفان، في وقتٍ كان من المفترض أن ينعكس فيه هذا الإلغاء على وفرة العرض وتراجع الأسعار.
وفي هذا السياق، نددت النائبة البرلمانية فاطمة التامني، عن فيدرالية اليسار، بالارتفاع المهول الذي تعرفه أسعار اللحوم، معتبرة إياه غير مبرر، إذ تجاوز سعر الكيلوغرام من لحوم الغنم 150 درهما، فيما قفزت أسعار الكبد والدوارة إلى مستويات قياسية، خلّفت استياء عارماً في صفوف المواطنين.
وأشارت التامني، في سؤال كتابي وجهته إلى وزير الفلاحة، أحمد البواري، إلى أن هذا الغلاء يُعزى، وفق عدد من المتتبعين، إلى ممارسات احتكارية من طرف بعض تجار الجملة والجزارة، الذين يتحكمون في العرض عبر فرض سقف للذبح وخلق ندرة مصطنعة، بهدف تحقيق أرباح إضافية على حساب القدرة الشرائية للمواطن.
واعتبرت البرلمانية أن هذه الوضعية تعكس فشلا واضحا في تدخل وزارة الفلاحة لضبط السوق، خاصة في ظل تعقد سلاسل التوزيع وغياب تدابير فعالة لمواكبة آثار إلغاء الأضحية، وهو ما يطرح علامات استفهام حول فعالية السياسات الفلاحية المنتهجة ومدى قدرتها على ضمان الأمن الغذائي.
ودعت فاطمة التامني الوزير المعني إلى الكشف عن الإجراءات التي تعتزم الحكومة اتخاذها للحد من المضاربة والاحتكار، وحماية المستهلك المغربي من هذا الغلاء الفاحش الذي أصبح يؤثر بشكل مباشر على استقراره المعيشي، خصوصا في المناسبات الدينية ذات الحمولة الرمزية والاجتماعية الكبيرة.