نوة المكنسة تضرب الإسكندرية.. ومياه الأمطار تغرق الشوارع
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
ضربت نوة المكنسة طقس الاسكندرية منذ فجر اليوم، ما أدي إلى هطول أمطار رعدية غزيرة تزامنا مع توقعات سقوط أمطار بنسبة 50%، مع استمرار الصقيع الذي يصحب منخفض البحر الأبيض المتوسط، ورياح شديدة وسط اجواء باردة مع انخفاض درجات الحرارة التى وصلت 19 درجة مئوية وذلك أول أيام نوة المكنسة وإعلان حالة الطوارئ بالإسكندرية.
ودفعت شركة الصرف الصحي، بالتنسيق مع الأحياء وشركتي مياه الشرب ونهضة مصر للخدمات البيئية والنظافة، بسيارات شفط، تحسبا لتراكم مياه الأمطار بالشوارع والأنفاق ما يؤثر على حركة المرور. وتعد نوة المكنسة هي أولى نوات الشتاء التي تتعرض لها الاسكندرية على مدار فصل الشتاء وعددها ١٤ نوة.
وأعلنت شركة الصرف الصحي بالإسكندرية عن تمركز 187 سيارة ومعدة بمختلف أنحاء الإسكندرية، خصوصًا بالمناطق الساخنة المتوقع تجمع مياه أمطار بها.
وأكدت الشركة، على استمرار أعمال التطهير للشنايش والمطابق والمصبات، والتأكد من جاهزية جميع المحطات والمواقع الشتوية وتخفيض مناسيب بيارات الرفع.
وكشفت هيئة الأرصاد الجوية، عن موعد سقوط الأمطار على الإسكندرية، وذلك بعد غيابها لعدة أيام، حيث كشفت توقعاتها للأسبوع المقبل عن احتمالية سقوط أمطار خلال يومي الأربعاء والخميس القادمين، لتبدأ بذلك الأجواء الشتوية بعد الاستقرار الجوي التي تعيشه المدينة الساحلية منذ عدة أيام ويشهد أجواء حارة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الإسكندرية نوة المكنسة أمطار انخفاض الحرارة صقيع نوة المکنسة
إقرأ أيضاً:
تداول فيديو لـتسرب مياه الأمطار في داخل المتحف المصري الكبير.. هذه حقيقته
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تناقلت حسابات مقطع فيديو في مواقع التواصل الاجتماعي، بدعوى أنه لتسرب أمطار غزيرة حدث في الأيام الأخيرة بداخل المتحف المصري الكبير.
نال الفيديو عشرات الآلاف من المشاهدات في منصة إكس وحدها، مصحوبًا بوصف مُضلل يقول: "غرق المتحف المصري الكبير بعد تسرب مياه الأمطار داخله، المتحف تم افتتاحه قبل أشهر قليلة".
بعد تجزئة الفيديو إلى لقطات ثابتة واستخدام البحث العكسي، تبيّن أنه ظهر للمرة الأولى في أبريل/نيسان عام 2023، أي قبل افتتاح المتحف الكبير في 1 نوفمبر/ تشرين الثاني 2025.
آنذاك، قال المُشرف على مشروع المتحف المصري الكبير، عاطف مفتاح، في بيان لوزارة السياحة والآثار، إنه لا صحة لما "تردد حول وجود خطورة من سقوط الأمطار على تمثال الملك رمسيس الثاني الموجود داخل البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير".
وأوضح المسؤول أن "سقوط الأمطار أمر طبيعي ومتوقع ومدروس أثناء تصميم وتنفيذ المتحف، ولا يُمثل أي خطورة على المتحف أو مقتنياته، وأنه ليس هناك أي داعٍ للقلق على التمثال أو المتحف"، لافتًا أن "سقوط الأمطار على منطقة البهو يأتي نظرًا للتصميم المعماري والهندسي للبهو المفتوح للمتحف، وأنه ليس هناك أي خلل في تنفيذ هذا التصميم أو إنشاء المتحف".
وقال إن "هناك شبكات صرف بالمتحف، لا سيما بمنطقة البهو مخصصة لمثل هذه الأمطار تقوم بتصريف المياه أولًا بأول، وهذه ليست المرة الأولى التي تسقط فيها الأمطار في هذه المنطقة".
مصرآثارنشر الجمعة، 12 ديسمبر / كانون الأول 2025تابعونا عبرسياسة الخصوصيةشروط الخدمةملفات تعريف الارتباطخيارات الإعلاناتCNN الاقتصاديةمن نحنالأرشيف© 2025 Cable News Network. A Warner Bros. Discovery Company. All Rights Reserved.