استنكر النائب الوفدى دكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، الادعاءات التى يتم الترويج لها حول إغلاق معبر رفح من جانب مصر، مؤكدًا أن معبر رفح مفتوح ولم يتم إغلاقه فى أى مرحلة من المراحل منذ بداية الأزمة فى قطاع غزة، وأن الجانب الإسرائيلى هو من يعيق دخول المساعدات إلى قطاع غزة عبر الإجراءات والشروط  غير المبررة التي يقدمها من أجل تعطيل دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية.

 

الصحة تشارك في منحة تدريبية بالصين حول بناء قدرات البحث والإنقاذ في الدول النامية

وأكد "محسب"، رفضه التام للمزايدة علي الدولة المصرية ومواقفها الداعمة للحقوق الفلسطينية والمتضامنة مع حقوق الشعب الفلسطيني في أن يعيش حياة كريمة مثل باقي شعوب العالم، مشيرا  إلى البيانات الصادرة عن منظمة الأمم المتحدة ومسئولى الإغاثة الدولية الذين قاموا بزيارة المعبر، أكدت جميعها أن الجانب المصرى قام بكل الاجراءات التى تكفل دخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع بأسرع وقت وبشكل مستدام، وأن الإجراءات الإسرائيلية المعيقة هى السبب فى تأخر وصول المساعدات إلى مستحقيها من أبناء الشعب الفلسطينى الشقيق فى قطاع غزة.

وأضاف وكيل لجنة الشئون العربية، أن القيادة المصرية تضع الملف الفلسطيني على رأس أولوياتها وهو ما يظهر من خلال العمل المكثف علي خطوط متوازية سواء بالضغط من أجل نفاذ المساعدات، أو علي الصعيد السياسي للوصول إلى اتفاق بشأن وقف اطلاق النار من خلال محادثات دبلوماسية مكثفة مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي ، وذلك من أجل حقن دماء الشعب الفلسطيني في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي دخل أسبوعه السادس. 

وشدد النائب أيمن محسب، على أهمية الدور الذي لعبته الدبلوماسية المصرية فى إثناء الغرب عن الدعم المطلق  غير المشروط لإسرائيل، من خلال فضح جرائم الاحتلال بحق المدنيين الفلسطينيين العزل لاسيما النساء والأطفال، فضلا عن الدعوة الجادة بفتح تحقيق دولى من خلال المحكمة الدولية الجنائية للتحقيق فى جرائم الاحتلال لضمان حقوق الشعب الفلسطيني، مؤكدا أن القضية الفلسطينية بشكل خاص لها مكانة خاصة لدي الدولة المصرية باعتبارها جزءاً من أمنها القومي وعمقها الاستراتيجي.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ايمن محسب مجلس النواب معبر رفح المساعدات غزة قطاع غزة من خلال

إقرأ أيضاً:

امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني

الثورة نت/وكالات رفضت الولايات المتحدة، عبر مبعوثها الخاص ستيفن ويتكوف، اليوم الاحد رد حركة المقاومة الإسلامية “حماس” على المقترح الأميركي الأخير بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة، معتبرة بانه “غير مقبول بتاتاً”. في المقابل، أكّدت “حماس” أنها سلمت ردّها إلى الوسطاء بعد جولة مشاورات وطنية، مشددة على أن “مضمون الرد يعكس التزامها بوقف دائم لإطلاق النار، وانسحاب شامل لقوات العدو من غزة، وضمان تدفق المساعدات الإنسانية دون قيود، بالإضافة إلى اتفاق لتبادل الأسرى يشمل إطلاق سراح عشرة من أسرى الاحتلال الأحياء وتسليم جثامين 18 آخرين، مقابل عدد يُتفق عليه من الأسرى الفلسطينيين”،وفق وكالة قدس برس. بدورها أوضحت فصائل المقاومة، في بيان مشترك، أنها “عملت بكل جدٍ على صيغة توقف المجاعة، وتوفّر المأوى، وتنهي الإبادة، وتُمهّد لحالة استقرار تُحفظ فيها كرامة شعبنا”، مؤكدة أنها “لم تُعرض عليها منذ بداية الحرب أي خطة حقيقية توقف العدوان أو تضمن للشعب الفلسطيني حقوقه الأساسية”. وتنصّلت قوات العدو من اتفاق 19 يناير الماضي الذي تم بوساطة قطرية ومصرية وأميركية، حيث استأنفت عدوانها منذ 18 مارس الماضي، وواصلت سياسة الإبادة الجماعية، بينما ظلت المقاومة منفتحة على أي جهد يوقف الحرب ويحمي المدنيين.

مقالات مشابهة

  • «رئيس الوزراء الفلسطيني» يجدد دعوته إلى لوكسمبورج للاعتراف بدولة فلسطين
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لإبادة جماعية والكيان أثبت أنه ضد الإنسانية
  • المظاهرات العالمية تتواصل تضامنا مع الشعب الفلسطيني بغزة
  • وقفة لكوادر مستشفى صعدة للأمومة والطفولة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • شيخ الأزهر: الشعب الفلسطيني يتعرض لأسوأ إبادة جماعية وتطهير عرقي
  • امريكا ترفض ردّ “حماس” الذي يؤكد على حقوق الشعب الفلسطيني
  • خالد عامر يكتب تحديات ما بعد 7 أكتوبر.. قراءة في المشهد الفلسطيني
  • الهيئة النسائية في حجة تنظم وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني
  • شبكة المنظمات الأهلية: الإحتلال دمّر البنية الاقتصادية ويستهدف مؤسسات الإغاثة عمداً
  • «الوطني الفلسطيني» يثمن موقف مصر في التصدي لمخطط التهجير