14 نوفمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: كتب نبيل المرسومي:

العودة المتوقعة القريبة لصادرات النفط من حقول كردستان وكركوك عبر منفذ جيهان التركي تتطلب ( بعدما نجح العراق في مؤخرا في تعويض كل انتاج النفط في كردستان ) تخفيض انتاج النفط الخام من حقول الوسط والجنوب وبالذات من حقول الجهد الوطني بمقدار 400 الف برميل يوميا ( لان التخفيض من حقول التراخيص النفطية يترتب عليه دفع غرامات مالية للشركات الاجنبية ) انسجاما مع حصة العراق الانتاجية في اوبك بلس البالغة 4.

220 ملايين برميل يوميا وهو ما سيؤدي الى تخفيض الصادرات النفطية جنوبا عبر البحر من 3.5 ملايين برميل يوميا حاليا الى 3.1 ملايين برميل يوميا.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: برمیل یومیا من حقول

إقرأ أيضاً:

العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟

7 يونيو، 2025

بغداد/المسلة: تمادت الانقسامات السياسية العراقية في رسم ملامح الغموض بشأن مستقبل الوجود الأميركي في البلاد، وسط تجاذب حاد بين تيارات تعتبر التحالف الدولي مظلة أمنية ضرورية، وأخرى ترى فيه إرثاً من التدخل الغربي يجب تصفيته.

واستندت تصريحات وزير الدفاع ثابت العباسي إلى معادلة الأمن المشترك بين العراق وسوريا، مبرراً استمرار التعاون مع واشنطن بوجود خطر “داعش” المتجدد، في وقت أفادت فيه تقارير عسكرية أميركية بأن نحو ٨٠٠ عنصر فقط من القوات الأميركية ما زالوا في سوريا حتى يونيو ٢٠٢٥، مع خطط لنقل بعضهم إلى العراق في إطار إعادة انتشار تكتيكي.

وأعادت هذه التصريحات إلى الأذهان أزمة عام ٢٠١١، حين انسحبت القوات الأميركية من العراق بشكل مفاجئ، ما أتاح لتنظيم داعش ملء الفراغ الأمني سريعًا، قبل أن يُجتاح شمال البلاد في صيف ٢٠١٤، وهو السيناريو الذي تخشاه النخب الأمنية حالياً وتلوّح به لتبرير بقاء التحالف.

واتجهت أصوات سياسية، لا سيما من فصائل الحشد الشعبي وقوى الإطار التنسيقي، إلى المطالبة بجدولة واضحة لخروج القوات الأجنبية، متذرعة بما وصفته بـ”انتهاك السيادة”، بينما ردّت رئاسة الوزراء بتصريحات تصالحية أكدت استمرار “الحوار الفني مع التحالف”.

وتكررت في العراق حوادث استهداف القواعد التي تضم جنوداً أميركيين، وكان آخرها في قاعدة عين الأسد بمحافظة الأنبار في يناير ٢٠٢٤، مما زاد من تعقيد التوازنات بين ضغط الفصائل المسلحة والالتزامات الأمنية مع واشنطن.

وشهدت البلاد جدلاً مماثلاً بعد الانسحاب الأميركي من العراق عام ٢٠١١، حين انقسمت النخبة السياسية بين مرحب ومتحفظ، قبل أن تُفضي حالة الفراغ الأمني إلى تمدد داعش، ما اضطر واشنطن للعودة ضمن تحالف دولي عام ٢٠١٤، وهو السياق التاريخي الذي لا يزال يلقي بظلاله على الخطاب الأمني الحالي.

 

 

 

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • خلال 3 أشهر.. العراق يستورد أكثر من 500 ألف طن من المشتقات النفطية
  • أكثر من 5 مليارات دولار صادرات العراق النفطية إلى اليونان
  • إصلاحات مالية عراقية تقلب معادلة النقد.. نحو اقتصاد رقمي منفتح على العالم
  • أرنولد:من يرتدي قميص المنتخب العراقي عليه التفكير بالفوز
  • إيوان يروج لأحدث حفلاته في السعودية ويُلهب الأجواء في أربيل وجمهور كردستان العراق يهتف باسمه
  • من أرض المناسك.. العراق يرتدي وشاح الريادة
  • تراجع صادرات العراق النفطية إلى أمريكا خلال أسبوع
  • الجيزة تضبط مخالفات الذبح غير القانونية بحي العمرانية وتوقع غرامات مالية رادعة
  • العراق بين واشنطن وبغداد.. تحالف الضرورة أم احتلال مقنع؟
  • 140 تريليون دينار تدخل خزينة العراق في عام.. 91% منها من النفط