زيلينسكي يندد بغياب موقف موحد داخل «الناتو».. و«البنتاجون»: الهجوم الأوكراني ضد روسيا بطئ
تاريخ النشر: 8th, July 2023 GMT
ندد الرئيس الأوكراني، فلاديمير زيلينسكي، بغياب موقف موحد داخل «الناتو»، حول مسألة انضمام السويد وبلاده، محذرًا من أن هذا يشكل تهديداً للأمن العالمي، جاء ذلك خلال خلال زيارة إلى سلوفاكيا، عقب زيارة التشيك.وزار الرئيس الأوكراني، زيلينسكي، جزيرة «زمييني» التي تعرف أيضا باسم «جزيرة الأفعى»، التي استعادتها كييف وفقا لما أعلنت الرئاسة الأوكرانية، اليوم السبت.
أخبار متعلقة
أمريكا عن تعهدها بتسليم أوكرانيا قنابل عنقودية: كييف لن تستخدمها بمناطق السكان
تركيا: مباحثات مع أوكرانيا لتعزيز التجارة ولنا دور فعال لحل الأزمة بين موسكو وكييف
أوكرانيا تتهم روسيا بالتخطيط لـ«استفزازات خطيرة» في محطة زابوريجيا النووية
وظهر زيلينسكي على متن قارب سريع قبالة سواحل الجزيرة، وتجول فيها ووضع إكليلا من الزهور على نصب تذكاري للجنود الأوكرانيين الذين قضوا في الجزيرة.
وتابع: نحن موجودين في جزيرة الأفعى، جزيرتنا التي لن يغزوها المحتل أبدا، مثل بقية أنحاء أوكرانيا، لأننا بلد الشجعان.، ولقد كرّمنا أبطالنا الأوكرانيين، كل الجنود الذين قاتلوا من أجل هذه الجزيرة ومن أجل تحريرهارغم أن هذه قطعة صغيرة من أرضنا وسط بحرنا الأسود، إلا أنها دليل عظيم على أن أوكرانيا ستستعيد كل جزء من أراضيها«.
وقال مسؤول كبير بوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، إن الهجوم الأوكراني المضاد على القوات الروسية يسير بوتيرة أبطأ من المتوقع، لكن لا يزال من السابق لأوانه استخلاص استنتاجات بشأن احتمالات تحقيق كييف مكاسب في ساحة المعركة.
أوكرانيا روسيا أوكرانيا أمريكاالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: أوكرانيا روسيا أوكرانيا أمريكا
إقرأ أيضاً:
تحقق: هل تستعد قوات الناتو فعلا لمهاجمة روسيا انطلاقا من إستونيا؟
مقطع الفيديو الذي يظهر دبابات ويقول إنها تستعد للتقدم نحو سان بطرسبرغ من تالين هو في الواقع صور من موكب عيد استقلال إستونيا. اعلان
يزعم مقطع فيديو يتم تداوله على الإنترنت أن دبابات بريطانية احتشدت في العاصمة الإستونية تالين كجزء من خطة الناتو "للهجوم" على مدينة سان بطرسبرغ الروسية.
وقد شوهد أحد المنشورات التي تشارك هذا الادعاء على موقع X أكثر من 800,000 مرة.
حيث يدعي خطأً أن "الناتو وصل إلى إستونيا. ويخطط الجنود والدبابات البريطانية في تالين لمهاجمة سانت بطرسبرغ".
حتى وقت نشر هذا المقال، لم يُذيّل المنشور بأي ملاحظات تحذر المستخدمين من المعلومات الخاطئة التي وردت على منصة الملياردير إيلون ماسك.
وقد تم تضخيم الادعاء نفسه عبر العديد من المنصات بما في ذلك إنستغرام وفيسبوك.
وجد موقع Euroverify أن اللقطات في الواقع تُظهر حرس الدراغون الملكي التابع للجيش البريطاني في تالين في 24 فبراير 2025 كجزء من عرض عسكري للاحتفال بيوم استقلال إستونيا.
شارك أكثر من 1,000 جندي من قوات الدفاع الإستونية والقوات الحليفة للناتو في هذا العرض العسكري السنوي للاحتفال بالذكرى 107 لاستقلال إستونيا.
وكانت مركبات من بريطانيا وفرنسا والولايات المتحدة جزءًا من الموكب السنوي.
حدد موقع يوروفيفاي موقع اللقطات في وسط تالين، بالقرب من مسرح الدراما الإستوني.
يمكن رؤية الموقع في الصورة أعلاه التي تم التقاطها من غوغل ستريت فيو.
تم إغلاق الشارع نفسه أمام حركة المرور أثناء العرض للسماح بمرور الدبابات.
وبإلقاء نظرة فاحصة على لوحة أرقام الدبابة التي تظهر في الفيديو (DT16AA) تتطابق مع دبابة التقطتها وكالة الأنباء الإستونية ERR أثناء موكب عيد الاستقلال.
وفقًا لمدققي الحقائق في رويترز، فقد تم تصوير الدبابة في إستونيا بين مايو وديسمبر 2024، مما يثبت أنها لم "تصل للتو" إلى دولة البلطيق كما يدعي رواد الإنترنت.
يمكننا أن نستنتج على وجه اليقين أن الفيديو لا يُظهر تصعيدًا عسكريًا في تالين، بل دبابة يتم تحميلها على مركبة بعد المسيرة التي جرت في فبراير الماضي.
وقد أعيد تداول الفيديو في الأسابيع الأخيرة، مصحوبًا بمزاعم لا أساس لها من الصحة عن تصعيد عسكري، في الوقت الذي انضمت فيه قوات من سبع دول حليفة من بينها المملكة المتحدة وفرنسا إلى تدريبات عسكرية في إستونيا.
Relatedكيف تحمي نفسك من الأخبار الزائفة: 3 خطوات أساسية للتحقق من المعلوماتالتثبت من الحقائق: هل أنشأ حلف شمال الأطلسي مسابقة "يوروفيجن"؟بولندا تُلمّح بأن جيشها سيكون الأقوى في أوروبا ... فما مدى صحة ذلك؟ما مدى صحة مزاعم اختطاف الأطفال المسلمين في السويد؟ ستوكهولم تنفي وتندد بحملة ممنهجة ضدهاهذه المناورات، التي تحمل الاسم الرمزي "مناورات القنفذ"، هي جزء من جهود الناتو لتحسين "قابلية التشغيل البيني والتكامل" بين قوات الناتو، وفقًا للحلف.
وقد أطلق حساب X المسؤول عن الادعاء الكاذب مزاعم مماثلة لا أساس لها من الصحة حول "حصار وشيك لسانت بطرسبرغ" وينشر باستمرار معلومات مضللة مناهضة لحلف الناتو ومؤيدة للكرملين.
ربط خبراء الاستخبارات المصادر المفتوحة بين الحساب وحملة ماتريوشكا، التي وصفتها الوكالة الإلكترونية الفرنسية بأنها عملية تضليل "منسقة".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة