انتظرها المستخدمون طويلاً.. واتساب تطور هذه الخاصية
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
متابعة بتجــرد: تعمل منصة المراسلة الفورية واتساب على تطوير خاصية البحث عن الرسائل داخل التطبيق بإضافة خيار البحث باستخدام التاريخ.
ورُصد التغيير الجديد في النسخة التجريبية الأخيرة من التطبيق، غير أن ذلك الخيار لا يزال قيد التطوير ومن المنتظر توفيره قريباً لكافة المستخدمين، وفق “البوابة العربية للأخبار التقنية”.
كما تتيح الميزة للمستخدمين تضييق نطاق البحث عن رسالة معينة في المحادثات حسب تاريخ محدد.
ووفق ما يظهر في لقطات الشاشة المنشورة، تظهر أيقونة التقويم في شريط البحث أعلى الشاشة عند استخدام ميزة البحث في المحادثات. وعند النقر عليها تظهر واجهة التقويم لتحديد التاريخ المطلوب لإعادة فرز الرسائل في نتائج البحث.
متاح في هواتف آيفون
الجدير بالذكر أن خيار البحث عن الرسائل حسب التاريخ متاح بالفعل في الإصدار الثابت من واتساب لهواتف آيفون، وقد جرى توفيره حديثاً لمستخدمي الإصدار التجريبي من “واتساب ويب”.
ولاستخدام تلك الخاصية في هواتف آيفون، يمكن الضغط على صورة الملف الشخصي في المحادثة، ثم الضغط على أيقونة البحث، لتظهر أيقونة التقويم في الزاوية اليمنى السفلية من الشاشة.
مزايا مهمة عديدة
كذلك ستتوفر خاصية فرز الرسائل باستخدام التاريخ عند البحث في المحادثات الفردية والجماعية، لتُضاف تلك الخاصية إلى خواص أخرى لفرز نتائج البحث، لتسهيل الوصول إلى الرسائل التي يجري البحث عنها.
يشار إلى أن واتساب كانت أطلقت حديثاً العديد من المزايا المهمة مثل استخدام عدة حسابات في آن واحد، وإرسال الصور ومقاطع الفيديو بجودة عالية، ومشاركة الشاشة في أثناء محادثات الفيديو، وغيرها.
main 2023-11-14 Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
كيف أعادت الهواتف القابلة للطي تشكيل علاقة المستخدم مع الشاشة؟
بعد أعوام من التطوير المستمر، تدخل الهواتف القابلة للطي مرحلة جديدة مع إطلاق أحدث أجهزتها، لتطرح سؤالاً مهمًا: كيف أثّر هذا النوع من الهواتف على طريقة تعامل المستخدم مع الشاشة؟
الإجابة تكشف عن تحول جوهري في السلوك الرقمي اليومي، لا يقل أهمية عن ثورة الهواتف الذكية نفسها.
مساحة مشاهدة تتكيف مع الإيقاع اليومي
أحد أكبر التغييرات يتمثل في المرونة التي تقدمها الشاشات القابلة للطي. فقد أصبح المستخدم قادرًا على الانتقال بسرعة من شاشة هاتف تقليدية خفيفة وسهلة الحمل، إلى شاشة واسعة توفر تجربة تشبه الأجهزة اللوحية.
هذا التكيف الفوري غيّر بشكل جذري تعامل المستخدم مع المحتوى؛ فالقراءة، والبث، وتصفح الملفات، أصبحت أكثر راحة من أي وقت مضى.
إنتاجية لم تكن ممكنة سابقًا على الهواتف العادية
مع تطور الأجهزة الحديثة، ظهرت إمكانيات جديدة لم تكن متاحة على الهواتف المسطحة، مثل تقسيم الشاشة إلى عدة نوافذ بسهولة، وإدارة البريد والمستندات بفاعلية، وتحرير الصور والفيديو على مساحة عمل أكبر. هذا التطور جعل الهاتف القابل للطي أقرب لما يمكن وصفه بأنه جهاز «هجين» بين الهاتف والكمبيوتر اللوحي.
التصوير بطرق مبتكرة بفضل مرونة الشكل
التصميم القابل للطي لم يؤثر على الشاشة فقط، بل منح المستخدم أدوات تصوير جديدة أيضًا. مع إمكانية تثبيت الهاتف في وضعيات غير مسبوقة دون الحاجة لحامل خارجي، أصبح التقاط الصور الجماعية، واللقطات الليلية الطويلة، وتصوير الفيديو المستقر، أسهل وأكثر إبداعًا. وبذلك تحولت الشاشة من مجرد أداة عرض إلى جزء من تجربة التصوير نفسها.
تجربة ترفيه أكثر عمقًا
يفضل كثير من المستخدمين مشاهدة المحتوى على الشاشات الكبيرة، لكنهم لا يريدون حمل جهاز لوحي طوال الوقت. هنا برزت الهواتف القابلة للطي كحل ذكي، إذ تقدم شاشة كبيرة عند الحاجة، وتعود مدمجة وسهلة الحمل عند إغلاقها، ما أعاد تعريف مفهوم الترفيه المحمول.
إعادة تعريف العلاقة بين المستخدم والجهاز
مع كل هذه التحولات، أصبح الهاتف القابل للطي يعيد صياغة العلاقة بين المستخدم والشاشة، ليس فقط كأداة معلومات، بل كعنصر ينسجم مع نمط حياة متغير، يجمع بين العملية والإبداع، العمل والترفيه، وسرعة التنقل والمساحة الواسعة.
ومع استمرار إطلاق هواتف جديدة تعتمد على تصميمات أكثر جرأة وابتكارًا، يبدو أن هذه الفئة ليست مجرد موضة تكنولوجية، بل مرحلة جديدة من تطور الشاشات المحمولة، تضع المستخدم في قلب التجربة، وتعيد رسم حدود ما يمكن أن يفعله الهاتف بالفعل.