"سرقوه من فلسطين".. عريضة أميركية لمقاطعة "المطبخ الإسرئيلي"
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
وقع 900 طاه وصاحب مطاعم وشخصية بارزة في صناعة الأغذية في أميركا الشمالية، على عريضة تدعو إلى مقاطعة "المطبخ الإسرائيلي"، احتجاجا على الهجمات العنيفة على قطاع غزة.
وبحسب صحيفة "يديعوت أحرنوت"، قال الموقعون على العريضة إن "إسرائيل تستولي على المطبخ الفلسطيني وتحاول محوه من عالم الطهي، تماما كما تحاول محو الشعب الفلسطيني".
ماذا جاء في العريضة؟
تدعو العريضة، التي تحمل عنوان "الضيافة من أجل الإنسانية"، إلى مقاطعة شركات الأغذية الإسرائيلية وفعاليات الطهي التي تروج لإسرائيل، وذلك كوسيلة للضغط لوقف إطلاق النار.
وجاء في العريضة: "يجب أن نكسر حاجز الصمت بشأن الإبادة الجماعية في غزة، بعد نفاد الوقود من المستشفيات سوف يرتفع عدد القتلى بشكل كبير. في كل ثانية نختار البقاء صامتين، دون مطالبة حكومتنا بالتوقف عن تسليح إسرائيل بمليارات الدولارات فإننا نسمح بحدوث مذبحة أخرى".
وأضافت: "نطلب من زملائنا في مجتمع الأغذية والمشروبات اتخاذ موقف ضد الإبادة الجماعية والتطهير العرقي والالتزام بثلاثة إجراءات معنا:
اتصلوا بممثليكم في الكونغرس للمطالبة بوقف فوري لإطلاق النار وإنهاء التمويل الأميركي غير المشروط لإسرائيل. قاطعوا المنتجات والفعاليات التي تروج لإسرائيل حتى تفكك نظام الفصل العنصري والاحتلال العسكري. استثمروا في الأحداث والمشاريع التي تعزز العدالة للفلسطينيين، سواء بالاتصال بمنظمة محلية لتعلم كيفية دعم أو تضخيم الأصوات الفلسطينية ودعمهم لمشاركة طعامهم وثقافتهم بشروطهم الخاصة.أبرز الموقعين على العريضة
الطاهية الأميركية الإسرائيلية أورا وايز. مؤلف كتب الطبخ وكاتب عمود الطعام السابق في صحيفة "نيويورك تايمز" سامين نصرت. مضيف سلسلة "نتفلكس" الوثائقية عن الطعام "High on the Hog" ستيفن ساترفيلد. ريم قسيس التي تعتبر "وجه المطبخ الفلسطيني" في أميركا. طهاة المطبخ في فندق "وايثي" الشهير في بروكلين. الطهاة والخبازون في سلسلة المخابز المشهورة في أسواق المزارعين في نيويورك"شي وولف بيكري".وقالت وايز، وهي أحد العقول المدبرة للعريضة، وولدت في إسرائيل: "نحن لا نتحدث عن مجرد خلافات تافهة حول ملكية الأطباق، بل نتحدث عن سيطرة شعب على شعب آخر".
وأضافت وايز: "نشأت وأنا أتناول هذه الأطعمة وأصنعها وأحبها، وما زلت أفعل ذلك. لكنني ملتزمة جدا بالاستعانة بمصادر من المنتجين الفلسطينيين والتأكد من أن التجهيز الفلسطيني لهذه الأطعمة هو أمر أساسي".
واختتمت كلامها قائلة: "أنا أهتم بهذه الأرض وأحبها. ولهذا السبب بالضبط سأقاتل بشدة ضد الطريقة التي تدمر بها دولة إسرائيل هذه الأرض، وكل ما أحبه وأقدره فيها".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل غزة الإبادة الجماعية الكونغرس نيويورك إسرائيل فلسطين إسرائيل المطبخ الفلسطيني إسرائيل غزة الإبادة الجماعية الكونغرس نيويورك إسرائيل منوعات
إقرأ أيضاً:
«الأغذية العالمي»: نحو 70 إلى 100 ألف شخص ما زالوا محاصرين في الفاشر
وصل عشرات الآلاف إلى منطقة طويلة، التي تحولت من بلدة صغيرة إلى مخيم نزوح ضخم يضم أكثر من 650 ألف شخص، بينما لجأ آخرون إلى منطقة الدبة بالولاية الشمالية، بحسب برنامج الأغذية العالمي.
نيروبي: التغيير
قال مدير قسم التأهب والاستجابة للطوارئ في برنامج الأغذية العالمي، روس سميث، إن المعلومات المحدودة المتوفرة حالياً عن الأوضاع في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور «مروعة للغاية»، مؤكداً أن ما بين 70 و100 ألف شخص لا يزالون محاصرين داخل المدينة، في ظل حصار طويل وانعدام شبه كامل للخدمات وغياب الوصول الإنساني.
وأوضح سميث، في حديثه للصحفيين من روما خلال إحاطة عُقدت في جنيف اليوم الجمعة، أن الفاشر تعرضت لاجتياح من قبل قوات الدعم السريع في أكتوبر الماضي، عقب حصار استمر لأكثر من 500 يوم، ما أدى إلى تدمير شامل لمقومات البقاء.
أوضاع إنسانية قاسيةوكانت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان قد حذرت في وقت سابق من أن المحنة دفعت السكان إلى استهلاك قشور الفول السوداني وعلف الحيوانات، في وقت أظهرت فيه صور الأقمار الصناعية مؤشرات على عمليات قتل جماعي للمدنيين، بينما ظل وصول فرق الإغاثة إلى المدينة متعذراً حتى الآن.
وشدد سميث على أن تأمين الوصول الإنساني إلى الفاشر يمثل أولوية قصوى، لا سيما في ظل انقطاع شبكات الاتصالات الذي أعاق التواصل مع من تبقى داخل المدينة. ونقل عن شهادات ناجين وصفهم للأوضاع بأنها «مسرح جريمة» تعمه أعمال قتل واسعة، مع أسواق مهجورة وبنية خدمية منهارة.
وأشار إلى أن برنامج الأغذية العالمي يطالب، منذ فترة، بالسماح بدخول المدينة دون عوائق للاستجابة العاجلة للاحتياجات الإنسانية، لافتاً إلى التوصل لاتفاق مبدئي مع قوات الدعم السريع بشأن حد أدنى من الشروط التي قد تتيح دخول الفاشر قريباً لإجراء تقييمات ميدانية أولية.
وأضاف أن أكثر من عام ونصف من الحصار أدى إلى تلاشي سبل العيش بشكل كامل.
وفيما يتعلق بحركة النزوح، أوضح سميث أن من تمكنوا من الفرار من الفاشر خاطروا بحياتهم عبر طرق محفوفة بالألغام والذخائر غير المنفجرة.
وقد وصل عشرات الآلاف إلى منطقة طويلة، التي تحولت من بلدة صغيرة إلى مخيم نزوح ضخم يضم أكثر من 650 ألف شخص، بينما لجأ آخرون إلى منطقة الدبة بالولاية الشمالية.
وقال إن قوافل إغاثة مدعومة من برنامج الأغذية العالمي تتجه حالياً إلى طويلة، محملة بمساعدات تكفي لنحو 700 ألف شخص لمدة شهر، في وقت تعاني فيه العائلات من آثار المجاعة الممتدة لأشهر، وتعيش في ظروف اكتظاظ شديد مع نقص حاد في المأوى وانتشار واسع للأمراض، بما في ذلك الكوليرا.
ويأتي ذلك في ظل استمرار السودان في تسجيل أكبر أزمة نزوح في العالم، مع نزوح أكثر من 12 مليون شخص داخل البلاد وخارجها.
تدهور أمنيوفي بيان مقلق صدر الجمعة، حذرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين من تدهور الأوضاع الأمنية في إقليم كردفان منذ الأول من ديسمبر، مشيرة إلى تقارير عن سيطرة قوات الدعم السريع على قاعدة تابعة للقوات المسلحة السودانية في مدينة بابنوسة بولاية غرب كردفان بعد أسبوع من القتال العنيف.
وأضافت المفوضية أن المدنيين في جنوب كردفان ما زالوا محاصرين في مدينتي كادوقلي والدلنج، حيث تتمكن النساء والأطفال وكبار السن من الفرار في بعض الأحيان، بينما يُترك الرجال والشباب خلفهم بسبب المخاطر الجسيمة على طرق النزوح، بما في ذلك الاعتقال للاشتباه في الانتماء لأطراف النزاع.
ووفق أحدث البيانات، نزح أكثر من 40 ألف شخص من شمال كردفان منذ 18 نوفمبر، وأكدت المفوضية أنها تعمل عبر شركائها على تلبية الاحتياجات العاجلة للنازحين، إلا أن صعوبة الوصول وشح الموارد يظلان من أبرز التحديات.
الوسومآثار الحرب في السودان الأوضاع الإنسانية الأوضاع في الفاشر برنامج الأغذية العالمي