تشهير تجاري مُسيء يضرّ بالاستثمار في العراق
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
14 نوفمبر، 2023
بغداد/المسلة الحدث: فيدو متداول ومصطنع، لا يعبّر عن حالة عامة أو ظاهرة شمولية، يزعم محتوى “متعفنا” و “ضارا” في كيس للچبس من منتجات شركة ليز (lays)، وفيه يتحدث أحد الأشخاص بحقد عن الاستثمار، متقصدا شخصنة الإساءة للشركة، لا انتقاد المادة الغذائية.
وفي كل دول العالم، فان منتجات الشركات العالمية المعروفة، تحدث فيها حالات خطأ استثنائية جدا لكنها لن تكون المقياس، غير أن ذلك لا يكون مدعاة للتسقيط والطعن.
والقصد، مما يحدث في العراق، انه تبرز باستمرار أجندة مشبوهة لطرد الاستثمار من العراق عبر تشويه منتجات الشركات من أجل تسقطيها لصالح شركات أخرى منافسة، تصدر بضاعتها إلى العراق، وهي من الممارسات غير القانونية والضارة بالاقتصاد العراقي.
تُنشر معلومات ملفقة تضليلية عن منتجات الشركات بهدف إقناع الجمهور بمقاطعتها، وتتضمن هذه المعلومات افتراضات بأن المنتجات غير آمنة أو غير صالحة للاستهلاك، أو أنها تسبب ضررًا للصحة أو البيئة.
ومثل هذه الحملات التسقيطية، تمولها شركات اجنبية أخرى مزاحمة، تروج لبضاعتها المنافسة لشركة ليز (lays)، بالعراق.
هذه الممارسات لها تأثير سلبي كبير على الشركات المستهدفة، اذ تؤدي إلى تراجع ثقة الجمهور، بكل منتج في العراق، محليا أو أجنبيا، كما تؤدي إلى خلق جو من عدم الاستقرار وعدم الثقة في الاقتصاد العراقي، وتثبط الاستثمار الأجنبي.
المواطن العراقي يجب أن يعي ان الهدف من وراء الحملة العدائية على شركة ” ليز (lays)” هو حماية مصالح الشركات المنافسة، والحصول على مكاسب مالية من خلال بيع منتجات منخفضة الجودة أو غير آمنة، كما أن الهدف هو الإضرار بسمعة العراق كوجهة استثمارية.
إن من المهم أن تتصدى الحكومة العراقية والمواطن، على سواء، لهذه الممارسات من خلال سن قوانين صارمة تجرّم التشهير التجاري، وتعزيز الرقابة على وسائل التواصل الاجتماعي لمنع انتشار المعلومات المضللة.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
مؤشرات على تصاعد مقلق لحالات الانتحار في العراق.. شاب يُنهي حياته بكركوك
2 يوليو، 2025
بغداد/المسلة: شهد أحد الأزقة الشعبية في شرق مدينة كركوك، اليوم الأربعاء (2 تموز 2025)، حادثة انتحار مأساوية لشاب في مقتبل العمر، لتكون الحالة الرابعة التي تُسجل في العراق خلال هذا اليوم فقط.
وقال مصدر مطلع إن “الشاب أقدم على إنهاء حياته داخل منزله في ظروف غامضة، دون معرفة الأسباب التي دفعته إلى ذلك حتى الآن”، مشيراً إلى أن “قوات الأمن باشرت بفتح تحقيق فوري للوقوف على ملابسات الحادث، فيما نُقلت جثة الشاب إلى دائرة الطب العدلي”.
وتُضاف هذه الحادثة إلى سلسلة مؤلمة من حالات الانتحار التي باتت تشكل ظاهرة متفاقمة في عموم العراق، حيث ارتفعت الحصيلة اليوم إلى أربع حالات، مما يعكس مؤشرات مقلقة على تدهور الصحة النفسية والاجتماعية لدى فئات متعددة من المجتمع، ولا سيما الشباب، وفقاً للمصدر.
ويرجّح مختصون أن تكون الأوضاع الاقتصادية الصعبة، والخلافات العائلية، والضغوط النفسية، وتعاطي المخدرات من أبرز العوامل التي تدفع بالعديد من الأشخاص نحو هذا المصير المأساوي.
ودقّ المصدر ناقوس الخطر بشأن تصاعد هذه الظاهرة، داعياً الجهات المعنية إلى “التعامل معها كملف وطني حساس يتطلب تحركاً عاجلاً واستراتيجيات وقائية شاملة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts