وزير الدفاع الفرنسي يبدأ جولة بالشرق الأوسط من مصر
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
أعلن وزير الدفاع الفرنسي، سيباستيان ليكورنو، عبر منصة إكس للتواصل الاجتماعي، أنه سيتوجه إلى الشرق الأوسط، الثلاثاء، بناء على طلب من الرئيس، إيمانويل ماكرون، لمناقشة الوضع في قطاع غزة وقضايا الأمن الإقليمية.
وقال ليكورنو: "ستبدأ هذه الرحلة من مصر وتصل إلى الخليج. وستنتهي يوم الجمعة في إسرائيل، في أول زيارة لوزير دفاع فرنسي للدولة العبرية منذ عام 2000"، حسبما أوردت وكالة الأنباء الفرنسية.
وأوضح أن "أحد الأهداف هو معالجة مسألة "الأمن الإقليمي، كامتداد للاتصالات العديدة التي تمت منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول"، في إشارة إلى عملية "طوفان الأقصى" التي نفذتها المقاومة الفلسطينية في مستوطنات غلاف غزة.
ويأتي هذا الإعلان بعد نحو 3 أسابيع من جولة أجراها الرئيس الفرنسي إلى المنطقة، التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ورئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، ثم توجه إلى الأردن وإلى مصر للقاء العاهل الأردني الملك، عبدالله الثاني، والرئيس عبد الفتاح السيسي.
اقرأ أيضاً
إرضاء لإسرائيل..طرد الناشطة الفلسطينية مريم أبودقة من فرنسا
ويواجه ماكرون اتهامات من عدة مسؤولين في فرنسا بأنه ينحاز إلى جانب إسرائيل ضد آلاف الضحايا المدنيين في قطاع غزة، إلى الحد الذي دفع عددا من السفراء الفرنسيين في الشرق الأوسط إلى "التمرد" على موقفه من العدوان على قطاع غزة، ووجهوا له رسالة، أعربوا فيها عن أسفهم لانحيازه المطلق لإسرائيل، حسبما أوردت صحيفة "لوفيجارو".
وذكرت الصحيفة الفرنسية، في تقرير لها، أن السفراء اعتبروا انحياز ماكرون لإسرائيل يشكل قطيعة مع موقف باريس التاريخي المتوازن تجاه الإسرائيليين والفلسطينيين، مشيرة إلى أن "مذكرة السفراء تعد خطوة غير مسبوقة في تاريخ فرنسا الدبلوماسي الحديث مع العالم العربي".
وأشار التقرير إلى أن عدد الذين وقعوا على المذكرة بلغ 10 سفراء فرنسيين في الشرق الأوسط وبعض بلدان المغرب الكبير.
اقرأ أيضاً
سفيرة فلسطين في فرنسا: فقدت 58 من أفراد عائلتي بقصف غزة
المصدر | الخليج الجديد + أ ف بالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: سيباستيان ليكورنو إيمانويل ماكرون غزة إسرائيل الخليج مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني لـ "الفجر": ندعم الحلول السياسية والدبلوماسية لحل النزاعات في الشرق الأوسط
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد لامي، إن لندن تؤكد أهمية الاستقرار في الشرق الأوسط باعتباره عاملًا حيويًا للأمن الدولي، خصوصًا في مواجهة الإرهاب والتطرف.
وأضاف في رده على سؤال "الفجر" على هامش اجتماعات حلف شمال الأطلسي "الناتو"، إن بريطانيا تؤيد التعاون الوثيق مع دول المنطقة، خصوصًا الدول العربية، لتعزيز الأمن المشترك، بما في ذلك أمن الطاقة ومكافحة التهديدات العابرة للحدود، وتدعم الحلول السياسية والدبلوماسية للنزاعات في الشرق الأوسط.
وأكد لامي التزام المملكة المتحدة الثابت بدعم أوكرانيا، مشيرًا إلى أن “الاستثمار في أمن أوكرانيا هو استثمار في الأمن الأوروبي والعالمي”. وأضاف: “لقد قدمنا 12.8 مليار جنيه إسترليني من الدعم لأوكرانيا منذ بداية الغزو الكامل، ونحن ملتزمون بتقديم 3 مليارات جنيه إسترليني سنويًا من الدعم العسكري لأوكرانيا ما دام استمر النزاع”.
وفي إطار تعزيز القدرات الدفاعية، أعلن لامي عن زيادة كبيرة في الإنفاق الدفاعي البريطاني، مشيرًا إلى أن المملكة المتحدة ستنفق 2.5% من ناتجها المحلي الإجمالي على الدفاع اعتبارًا من أبريل 2027، مع خطط لزيادة هذا الرقم إلى 3% في البرلمان المقبل. وأضاف: “زيادة الإنفاق الدفاعي تعني مزيدًا من القدرات الأفضل، مما يبقينا في أمان”.
ودعا لامي الحلفاء إلى تكثيف الضغط على الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام جميع الأدوات الاقتصادية المتاحة، لدفعه إلى طاولة المفاوضات. وقال: “الوقت الآن هو لتعظيم الضغط على بوتين، من خلال كل رافعة اقتصادية ممكنة، لإجباره على الجلوس على طاولة المفاوضات”.
وأعرب لامي عن ارتياحه تجاه التزام الولايات المتحدة المستمر بالناتو، قائلًا: “لقد كان من المهم سماع وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو يقول إن الأمريكيين ملتزمون، وأنهم مستمرون في دعم الناتو”.
وجاءت هذه التصريحات في إطار استعدادات الحلف لقمة الناتو المقررة في لاهاي في يونيو المقبل، حيث من المتوقع أن يتم التوصل إلى اتفاق حول زيادة الإنفاق الدفاعي وتعزيز القدرات العسكرية المشتركة.