مشاركة متميزة لنيسان مصر في المعرض الأفريقي للتجارة البينية IATF استعرضت خلاله تكنولوجيا e-POWER
تاريخ النشر: 14th, November 2023 GMT
شاركت نيسان مصر في المعرض الأفريقي للتجارة البينية IATF، الذي يقام من 9 إلى 15 نوفمبر 2023 في مركز مصر للمعارض الدولية بالقاهرة الجديدة. كانت نيسان مصر من بين الشركات العارضة في هذا المعرض الإقليمي، كما شارك ممثلي الشركة في الجلسات النقاشية التي تضمنها المعرض، وبالتحديد جلسة الاستدامة وتطور تقنيات التنقل في أفريقيا، وجلسة حول حلول التنقل بأفضل سعر للعميل ومن خلال التمويل المناسب.
وفي الجناح المخصص للشركة، استعرضت نيسان سيارات قشقاي e-POWERالتي تعتمد على تكنولوجيا e-POWERالجديدة وكذلك السيارة صني التي يتم تجميعها محليا والتي قد تم تصديرها للسوق الأفريقية هذا العام. وتعليقًا على تلك المشاركة الهامة، صرح المهندس/شريف الدسوقي، العضو المنتدب لشركة نيسان في أفريقيا: "يمثل السوق الأفريقي واحدًا من أهم الأسواق الإقليمية على مستوى العالم، بالإضافة لامتلاكه فرصًا هائلة للنمو والشراكات في كافة المجالات، خاصة قطاع تصنيع السيارات، حيث تمثل أفريقيا حالياً أقل من 1% من سوق السيارات العالمي، ويبلغ معدل السيارات 42 سيارة لكل 1000 نسمة فقط، وهو رقم أقل بشكل كبير من المتوسط العالمي المتمثل بـ 182 سيارة. ونظرًا لهذه الفرص الهائلة للنمو، وإدراكًا من نيسان العالمية لأهمية القارة كسوق بكر ومفتوح، فقد ضخت الشركة استثمارات كبيرة في كل من مصر وجنوب أفريقيا من خلال مصنعين، لتغطية احتياجات مواطني القارة من سياراتها وخدماتنا المتنوعة." من جانبه، صرح المهندس/محمد عبد الصمد، العضو المنتدب لـشركة نيسان مصر: "باعتبارها الشركة العالمية الوحيدة فى قطاع السيارات المصرى التي تمتلك مصنعها بنسبة 100%، تسعى نيسان مصر لإطلاق سيارات جديدة تعمل بحلول وتقنيات مبتكرة، خاصة مع التحولات العالمية الكبيرة نحو المزيد من الاعتماد على السيارات الكهربائية التي تمثل ثورة حقيقية في عالم السيارات والمحافظة على الاستدامة البيئية. ولهذا نستعرض خلال هذا المعرض الإقليمي تكنولوجيا e-POWER التي تمثل تحولًا جذريًا في سيارات الاحتراق الداخلي التي تتحول مع هذه التكنولوجيا الجديدة لمحركات كهربائية بالكامل.
"وخلال مشاركته في جلسة " حول حلول التنقل بأفضل سعر للعميل ومن خلال التمويل المناسب"، كشف محمد عبد الصمد أن نسبة توطين السيارة SUNNY التي يتم تجميعها في مصر تتخطى 50%، وهذا ما يجعلها السيارة المفضلة للعائلة المصرية والأكثر مبيعا من فئتها محليا.وأضاف عبد الصمد: "إن تصدير السيارة نيسان صني لأسواق أفريقية مختلفة هذا العام يعد دليلا على الجودة العالية بالتصنيع والسعر الذي يناسب عملاء الشركة فى الاسواق الافريقية. فإن مصنع نيسان مصر يُعد مركز تصدير إقليمي لسيارات الركوب بينما يُعد مصنع نيسان فى جنوب افريقيا مركز تصدير إقليمي للمركبات التجارية."توفر تكنولوجيا e-POWER من نيسان تجربة قيادة كهربائية بالكامل، دون الحاجة للتوقف لشحن المركبة، حيث يعمل محرك البنزين فقط على شحن البطارية الرئيسية مع المحرك الكهربائي الذي يمثل القوة الدافعة للسيارة. وتحقق هذه التكنولوجيا توفير في الوقود والمصاريف التشغيلية مقارنة بمحركات الاحتراق الداخلي التقليدية. وعلى عكس السيارات الكهربائية بالكامل، لا تحتاج السيارات المزودة بتكنولوجيا e-POWER لإعادة شحن البطارية من خلال محطات الشحن الخاصة بهذا النوع من السيارات.
تجدر الإشارة أنّ معرض IATF2023 يمثل منصة فريدة وقيمة للشركات للوصول إلى سوق أفريقي متكامل يضم أكثر من 1.3 مليار شخص بإجمالي ناتج محلي يزيد عن 3.5 تريليون دولار في إطار منطقة التجارة الحرة القارية الإفريقية. وعلى مستوى صناعة السيارات، تضمن هذا المعرض الإقليمي أجنحة متنوعة لمصنعي السيارات التجارية (حافلة وشاحنة) وسيارات الركوب وشركات التجميع والمستوردين ومصنعي المكونات ووكلاء البيع وموزعي قطع الغيار والملحقات والسيارات والدراجات الكهربائية ومشروعات البنى التحتية والوكالات، بما في ذلك التصنيع المعدني، ومزودي الخدمات اللوجستية ووكالات تطوير السيارات، لعرض منتجاتهم والتفاعل مع مشترين وموردين وحكومات أفريقية متنوعة.
-انتهى-نبذة عن نيسان مصر:تأسست نيسان مصر عام 2004، ومنذ ذلك الحين تعمل كشركة تابعة لشركة نيسان موتور المحدودة وعلامتها التجارية البارزة للسيارات في مصر، وتضم الشركة أكثر من 1100 موظف وفني، وتسعى جاهدة لتحقيق أعلى المعايير لعملائها من خلال توفير منتجات وخدمات آمنة ومميزة ومبتكرة. نيسان هي أول شركة يابانية لتصنيع السيارات تنشئ مصنعًا في مصر يقع في المدينة الصناعية بالسادس من أكتوبر في الجيزة، وهي الشركة المصنعة العالمية والوحيدة في قطاع السيارات المصري التي تمتلك 100% من مصنعها، وتقوم نيسان مصر بتجميع مركبات نقل الركاب التجارية (LCVs) مثل صني وسنترا.تمتلك نيسان مصر شبكة واسعة من 16 وكيلًا معتمدًا و44 منفذ بيع في جميع أنحاء مصر، بما في ذلك 35 صالة عرض و25 مركز خدمة في مختلف المحافظات، وتتصدر نيسان مصر قطاع سيارات الركوب في السوق المصري من خلال علاماتها التجارية صني وسنترا وجوك وقاشقاي، حيث يتمثل هدفها الأساسي في تقديم أفضل تجربة لعملائها.لمزيد من المعلومات برجاء زيارة موقع نيسان مصر الإلكتروني أو صفحات الشركة على مواقع التواصل الاجتماعي إنستجرام أو فيسبوك أو يوتيوب، أو اتصل بالخط الساخن 16244.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نيسان المعرض الأفريقي نیسان مصر من خلال
إقرأ أيضاً:
الوجود الأفريقي في مكة قصة عريقة عمرها قرون
وأوضح التشادي -الذي وُلد ونشأ في مكة- أن علاقته بالمدينة المقدسة يجسدها بيت الشعر الذي يقول "أنا ابنها من أهلها، ورضيعها من صدرها، وربيبها في حجرها"، حيث عاش طفولته في بيئة متنوعة ثقافيا شكّلها قدوم الحجاج من مختلف أنحاء العالم.
وتناول التشادي خلال استضافته في حلقة (2025/6/6) من بودكاست "حكايات أفريقية" -الذي يقدمه أحمد ولد فال الدين- التاريخ الطويل للأفارقة مع هذه المدينة المقدسة والدور المحوري الذي لعبوه في تاريخها الحضاري.
وبشأن بداية الوجود الأفريقي المكثف، أشار الباحث إلى أن الدراسات تؤكد أن هذا الوجود ابتدأ بشكل واضح منذ القرن الـ18 الميلادي عندما استقر الأفارقة في مكانين رئيسيين: الأول في "المسفلة" التي كانت تقع في مكة جنوبا، والثاني بمنطقة جرول شمال الحرم، حيث كان سكان جنوب مكة أكثر تعليما وأقدم أصولا وأكثر اندماجا من الناحيتين الاجتماعية والمادية.
وتطور الوجود الأفريقي ليشمل مناطق أخرى، حيث نشأ في القرن الـ19 تجمّع كبير قرب المسجد الحرام في منطقة تُعرف بحي الحفائر وسوق البرنو، بالإضافة إلى شارع المنصور الذي امتدت على طرفيه حارات عدة يسكنها الأفارقة، بعضها يمكن اعتباره مناطق مغلقة لا يكاد يسكنها إلا هم.
إعلانوأوضح التشادي أن هذه الحارات كانت مقسمة إلى حد ما حسب البلدان التي جاء منها سكانها، فهناك تجمعات للنيجيريين والسنغاليين والتشاديين، وإن كان هذا التقسيم ليس صارما بالكامل، حيث يحدث نوع من الاندماج بين مختلف الجنسيات الأفريقية.
شخصيات مؤثرة
وعن الشخصيات الأفريقية المؤثرة في تاريخ مكة، استذكر الباحث شخصية بلال بن رباح -رضي الله عنه- كأشهر شخصية أفريقية في التاريخ الإسلامي، في حين لفت مقدم الحلقة إلى معلومة تفيد بأن دليل النبي -صلى الله عليه وسلم- وأبي بكر الصديق -رضي الله عنه- من مكة إلى المدينة في الهجرة كان أفريقيا.
كما سلط الباحث الضوء على شخصية عطاء بن أبي رباح التابعي الجليل الذي أدرك 200 من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم، والذي رغم كونه عبدا حبشيا أسود أصلع أعور أعرج فإنه أصبح إمام مكة وسيد المسلمين فيها، مما دفع الخليفة الأموي سليمان بن عبد الملك إلى القول لولديه بعد لقائه "عليكما بالعلم، فإني لا أنسى ذلنا بين يدي هذا العبد الأسود".
وعن تجربته الشخصية، روى التشادي قصة عائلته التي تجسد رحلة الأفارقة إلى مكة، حيث جاءت والدته من نيجيريا عبر السودان وهي طفلة صغيرة مع جدها الذي ترك زعامة قبيلته سعيا وراء حلم الموت في مكة، في حين وصل والده من تشاد بعد رحلة طويلة عبر ليبيا ومصر ولبنان وسوريا والأردن والعراق قبل استقراره في مكة.
وأشار إلى أن طفولته تشكلت حول المسجد الحرام وحلقات تحفيظ القرآن، حيث كان لا يعرف في الدنيا شيئا بعد صلاة العصر سوى أن يكون في المسجد حتى المغرب، مما منحه فهما عميقا للتنوع الثقافي الذي تشهده مكة خلال موسم الحج.
وأكد الباحث أنه لم يشعر يوما بأنه غريب في مكة، بل اعتبرها أرضه ووطنه، مشيرا إلى أن هذا الشعور بالانتماء يعكس عمق التجذر الأفريقي في هذه المدينة المقدسة عبر القرون، وأن الأفارقة ليسوا طارئين على مكة، بل جزء أصيل من نسيجها الاجتماعي والثقافي.
إعلان 6/6/2025